قافلة شباب من الجالية بفرنسا وبلجيكا تبدأ زيارة إلى سورية في وقفة تضامنية معها في وجه المؤامرة
بدأت أمس قافلة من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا زيارة إلى سورية في وقفة تضامنية مع الوطن الأم سورية قيادة وشعبا في وجه المؤامرة التي تتعرض لها إضافة إلى دعم مسيرة الإصلاح الشامل
تحت شعار "من هون..من باريس.. لعندك يارئيس".
وتضم القافلة 80 شخصا من مهندسين وأطباء وحقوقيين ومهن مختلفة من أصول سورية ومقيمين في فرنسا وبلجيكا.
وقام أعضاء القافلة بتقبيل أرض الوطن والعلم السوري وهتفوا للوطن وللسيد الرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري ونددوا بالمؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وقال محمد سليمان أحد أعضاء القافلة في تصريح لوكالة سانا "إن القافلة جاءت إلى سورية بمبادرة شخصية ومن دون دعوة من أي جهة رسمية وانه تم التنسيق مع فريق شباب دمشق التطوعي والسفارة السورية التي ساعدتنا على اللقاء بين اعضاء القافلة" مضيفا "إنه تم التعارف بين أعضاء الفريق من خلال شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك والدخول عن طريق موقع فريق شباب سورية التطوعي".
وقال أحمد جدعان المقيم في باريس أحد اعضاء القافلة الذي يدرس في فرنسا هندسة الحاسوب "إننا اجتمعنا جميعاً بمبادرات ذاتية وشخصية من اجل القدوم إلى سورية الوطن الأم للتعبير عن موقفنا التضامني ورفضنا لكل اشكال التدخل الخارجي ولدعم مسيرة الإصلاحات".
وقال جلال مارديني الذي شارك بالقافلة برفقة أسرته المؤلفة من 7 أفراد والذين قدموا جميعا للتعبير عن حبهم لسورية وشعبها ورفضهم كل أشكال المؤامرة التي تستهدفها "إننا مقيمون في فرنسا منذ اكثر من 30 عاما ولم ننس يوما بلدنا الحبيب سورية ومع أول فرصة تسنت لنا قدمنا اليها بالرغم من كل ما يقال عن الأوضاع المضطربة والتي هي مجرد تضليلات إعلامية لم نصدقها يوما".
بدورها شكرت الدكتورة فاطمة غريواتي الاعلام السوري على دوره بنشر الحقيقة ومواجهة الاعلام المضلل.
وقال علي ابراهيم اسماعيل: إن النصر سيكون حليف سورية على الرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضدها منوها بتماسك الشعب العربي السوري وبسالة الجيش الذي تمكن من حفظ الأمن والأمان في سورية.
وقالت الباحثة في الفلسفة وتاريخ الفكر "حياة" وهي فرنسية من أصول جزائرية "إن سورية لم تخذلني يوما كعربية وخاصة بما يتعلق بموضوع المقاومة التي حملت لواءها في وجه أعداء الأمة لافتة الى اهمية الاصلاحات التي بدأت بتنفيذها القيادة السورية وخاصة التعددية الحزبية واقرار الدستور الجديد".
يذكر أن قافلة شباب "من هون.. من باريس.. لعندك يارئيس" هم من ابناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا وبينهم مجموعة من الفرنسيين من أصول عربية قاموا ببعض المسيرات تأييدا لسورية ومواقفها وتعبيرا عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية والمؤامرة ضد سورية ومنها المسيرة العالمية للتضامن مع سورية في منتصف آذار الماضي.