ضباط اسرائيليون يشرفون على تدريب الارهابيين في معسكرات بتركيا
ذكرت تقارير إعلامية وجود وثائق تؤكد التنسيق والتعاون المتزايد بين السعودية وقطر وتركيا من جهة, وبين اسرائيل من جهة اخرى ضد سوريا وشعبها
والمضي قدما في عمليات التخريب والتفجير والارهاب التي تمولها هذه الدول وتشارك فيها بوسائل مختلفة، لإشغال سوريا شعباً وجيشاً اسناداً لمخططات اسرائيل في المنطقة.
تؤكد هذه التقارير والوثائق وفقاً لصحيفة المنار أن عشرات الضباط الاسرائيليين المتقاعدين يتواجدون في معسكرات لتدريب الارهابيين, اقيمت منذ شهور داخل الأراضي التركية، وفي مناطق "آمنة" داخل لبنان، ويقوم هؤلاء الضباط على تدريب المسلحين الذي تجندهم الرياض والدوحة، ثم دفعهم الى داخل الأراضي السورية لتنفيذ أعمال إجرامية وارهابية ضد أبناء سوريا. وتفيد هذه الوثائق ان هذه المعسكرات التي تخضع لحماية اجهزة الأمن التركية تشهد تدريبات بإشراف اسرائيلي على عمليات الاغتيال والتفجير واستهداف المراكز الحساسة والخدماتية داخل سوريا, لإثارة الرعب والفوضى وإشعال الفتن وارباك القيادة السورية وإضعاف تماسك الجيش السوري. وحسب أحد الضباط الإسرائيليين وآخر أمريكي الجنسية فان المعسكر الذي يشرفان عليه والمقام في منطقة حرجية قريبة من احدى القرى التركية مع سوريا، قد ساهم في تدريب 114 عنصراً ارهابياً على السلاح والتفجير خلال فترة اشرافهم عليه.
وجاء في هذه الوثائق والتقارير وأن هناك مدربين مختصين من اسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة يتولون تدريب عناصر مسلحة على أجهزة اتصال متطورة، كما ان هناك عناصر يتم تزويدها بمعدات تصوير متطورة وأجهزة بث خاصة تنقل الصور التي يتم التقاطها الى لاقطات خاصة لنشرها عبر الوسائل الاعلامية المشاركة في المؤامرة الارهابية على سوريا.
وصول عملية تمويل أعمال التدريب والتأهيل التي تتم داخل هذه المعسكرات الارهابية يكشف الضابطان الامريكي والاسرائيلي أن هناك ادارة مالية متعددة الجنسيات تشرف على تمويل احتياجات المعسكر المذكور وغيره، وهذه الاحتياجات تقدمها قطر والسعودية، وهما توفران السلاح ومختلف الاجهزة المتطورة، وتتعاملان بسخاء لضرب وتقتيل ابناء الشعب السوري.
كما كشفت التقارير والوثائق أن اسرائيل هي المزود الرئيس للاسلحة والمتفجرات ووسائل الاتصال ومسلتزمات التدريب في معسكرات الارهاب وان هناك بعثات امنية وعسكرية سعودية وقطرية تتردد على اسرائيل من حين الى اخر، كما ان مسؤولين من البلدين يرافقون قيادات اسرائيلية أمنية لزيارة معسكرات التدريب في تركيا، وبعلم حكومة انقرة وتحت حماية أجهزة أمن اردوغان.