الولايات المتحدة تستهدف مزودي دمشق وطهران بالوسائل التكنولوجية
أعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اذن بفرض عقوبات على الجهات التي تزود سوريا وايران بالوسائل التكنولوجية الرامية الى ” تسهيل انتهاكات حقوق الانسان “.
وقال اوباما خلال زيارة للنصب التذكاري للمحرقة في واشنطن "وقعت مرسوما يجيز عقوبات جديدة ضد الحكومتين السورية والايرانية والذين يزودونهما بوسائل تكنولوجية بهدف المراقبة واقتفاء الاثر واللجوء الى العنف ضد المواطنين". واضاف اوباما ان "هذه الوسائل التكنولوجية يجب ان تستخدم لاسماع صوت المواطنين وليس لقمعهم"
وكان البيت الابيض قال لدى اعلانه هذا المرسوم ان "هذه الاداة الجديدة من العقوبات تسمح لنا بمعاقبة ليس فقط الحكومات القمعية بل المؤسسات التي تسمح لها بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة لقمع (الشعوب)، والمرتزقة الذين ينتجون او يشغلون انظمة تستخدم في المراقبة واقتفاء الاثر واستهداف اشخاص بغرض قتلهم وتعذيبهم او ارتكاب غير ذلك من الانتهاكات"، على حد تعبيره. وهذا المرسوم "يجيز عقوبات ويحظر اصدار تأشيرات (اميركية) بحق الذين يرتكبون او يسهلون الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بواسطة تكنولوجيا الاعلام ".