روبرت مود رئيسا لبعثة المراقبين.. وأميركا تعتكف عن إرسال أي مراقب
أعلن ادواردو ديل بيوي مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عين أمس الجمعة الجنرال النرويجي روبرت مود رئيسا لبعثة المراقبين الدوليين في سورية.
ويتولى مود رئاسة مجموعة من 300 مراقب ستستمر مهمتها 3 اشهر. وكانت المصادر الدبلوماسية قد ذكرت يوم الاربعاء الماضي أن بان كي مون وجه رسالة الى مجلس الامن الدولي ابلغه فيها بقرار تعيين مود الذي كان على رأس فريق أممي فني عمل في سورية لدى التحضير لنشر بعثة المراقبين الدوليين التي من المقرر ان تقوم بمراقبة التزام الاطراف السورية بوقف إطلاق النار. وفي سياق متصل أعلنت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية في مؤتمر صحفي لها أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لن ترسل مراقبين الى سورية. مصرحةً: "نحن لا نخطط لإرسال خبراء امريكان ضمن بعثة المراقبين الدوليين. لكننا بالطبع نقدم الدعم المالي لهذه البعثة ونحن على استعداد لنساعدها حين سينجز تقييم احتياجاتها". وزعمت نولاند أن الادارة الامريكة تعتقد أن خطة المبعوث الدولي كوفي أنان للتسوية لم تنجح بعد لأن "الحكومة السورية لم تفي بالتزاماتها.
أما مواصلة إطلاق النار من قبل مجموعات المعارضة المسلحة فوصفتها نولاند بانه «الدفاع عن الذات»، زاعمة: "بلا شك يحاول الناس ان يدافعوا عن انفسهم ردا على استخدام العنف من قبل السلطات". وأكدت نولاند أن موقف بلادها يتمثل في أنه سيكون من الضروري في حال فشل خطة عنان أن يتبنى مجلس الامن قرارا تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح باتخدام القوة لدعم السلام.
وفي ذات السياق أعرب سروان قجو الصحفي والناشط السياسي في حديث لقناة « روسيا اليوم » عن رأيه بأن "خطة عنان هي فاشلة منذ البداية لانها كانت غامضة". وأضاف إن الحديث كان يدور عن "ارسال 5 مراقبينن ثم ارتفاع عدد المراقبين الى 30، والآن يول مجلس الامن انه سيرسل 300 مراقب. وكل هذه التكتيكات والمناورات من مجلس الامن تعطي القيادة السورية مهلة أطول لقتل الشعب والاستمرار في الانتهاكات التي تحصل كل يوم".