قوى وأحزاب تدين التفجيرات الإرهابية.. اتحاد علماء بلاد الشام: قتل الشعب السوري ليس إلا صدى للفتاوى
أدان اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات الاجرامية والإرهابية في سورية التي تقوم بها مجموعات القتل والتخريب والتي تستهدف أبناء شعبنا الأبي وحرمة المساجد وترويع الامنين والمصلين في بيوت الله سبحانه وتعالى.
وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن علماء بلاد الشام يدينون الاعمال الارهابية والتخريبية التي تستهدف الامنين من مدنيين وعسكريين من أبناء سورية كما تستهدف الممتلكات العامة والخاصة مشددا على ان هذه الاعمال تتنافى مع ما نص عليه البيان الالهي وسنة النبي (ص) وكل القيم والاديان والشرائع السماوية والارضية.
وأشار الاتحاد إلى أن قتل الشعب السوري ليس الا صدى للفتاوى التحريضية والتكفيرية من علماء التحريض والفتنة الذين يتحملون مسؤولية الكلمة والموقف امام الله ورسوله والشعوب والتاريخ .
وأوضح البيان أن "علماء بلاد الشام يعلنون محاربة قوى الارهاب ومن يقودها لصريح كلام الله وعصيانها لاوامر الرسول الكريم من خلال امعانها في تقتيل الابرياء من أبناء سورية وان الشعب السوري بكل اطيافه مصمم على دحر هذه المؤامرة وادواتها الارهابية".
وختم اتحاد علماء الشام بيانه بان هذه الاعمال الاجرامية لن تزيد أبناء أمتنا إلا ثباتا على الحق ولن تكون الا دافعا للمزيد من الاصرار على تجاوز المحنة التي يمر بها بلدنا الحبيب.
واستنكر المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب التفجير الإرهابي في حي الميدان محملا شيوخ وعلماء الناتو وما يسمى (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) وفتاويه مسؤولية الدم السوري المهدور والعمليات الإرهابية التي تشهدها سورية.
واعتبر المرصد في بيان تلقت سانا نسخة منه.. " أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق أمس تأتي في إطار دعم وكيل أعمال حاضن الإرهاب العالمي الصهيوأميركي التيار الوهابي / الإرهابي العسكري والمادي اللا محدود (مجلس اسطنبول) وعصاباته المسلحة" وقال المرصد إنه يخص.." كلا من تركيا والسعودية وقطر وكلاء الإرهاب الوهابي متمثلين بأردوغان وسعود الفيصل والحمدين بن خليفة وبن جاسم ويحملهم المسؤولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر".
وطالب المرصد لجنة المراقبين الدوليين بتسجيل حالات الخرق لوقف العنف التي تمارسها عصابات مجلس اسطنبول مستنكرا صمت المجتمع الدولي والعربي تجاه ما يحدث من إرهاب منظم وعمليات تستهدف الشعب السوري ووحدة أراضيه وتستغل مطالب الشعب المشروعة لتنفيذ أجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وإنما تهدف لتقسيم سورية باستغلالها لاسم الثورات.
وعبر المرصد عن استغرابه لصمت مجلس حقوق الإنسان في جنيف والمنظمات الإنسانية وتجاهل مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية للجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا أن هذا الصمت ليس إلا تورطا من هذه المنظمات الشريكة بسفك الدم السوري خطوة بخطوة مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة التي تحرض وتستمر بتحريضها الغادر وفبركتها الكاذبة ما يستهدف المواطن السوري ووحدته الوطنية وانتماءه لأرضه ووطنه.
حزبا الاتحاد الاشتراكي العربي والأنصار: سورية أثبتت بأنها أقوى من المؤامرة وأصلب عودا وأشد ساعدا
كما استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي التفجيرات الإرهابية في دمشق , وأوضح الحزب فى بيان تلقت سانا نسخة منه انه في كل مرة تجد فيه المؤامرة نفسها محاصرة وعلى مسافة قصيرة من التآكل والاضمحلال والانهيار والاندثار فإنها تعمد إلى استخدام وسائل تحاول من خلالها إيهام الآخرين بأنها ما زالت حاضرة وموجودة من خلال اللجوء إلى القيام بعمليات إرهابية تستهدف قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين الأبرياء مذكرة الناس بالقاعدة وأساليبها المعتمدة وبصماتها الواضحة.
وقال الحزب.. "إنها حالة الاحتضار التي تمر بها المؤامرة والتي ستؤول بها إلى الزوال لتعود سورية إلى ما كانت عليه من وحدة وطنية صلبة وسلام اجتماعي واستقرار أمني مستردة صحتها ومستعيدة عافيتها وحاضرة في محيطها وفاعلة في عالمها".
وأشار بيان الحزب إلى أن سورية أثبتت بأنها أقوى من المؤامرة وأصلب عودا وأشد ساعدا وقادرة على ضرب هذه المؤامرة وإجهاضها وإلقائها في مزبلة التاريخ مؤكدا أن كل الذي جرى لا يعدو أن يكون لحظة عابرة وطارئة ومؤقتة ولحظة شاذة وهاربة من التاريخ.
كما استنكر حزب الأنصار التفجير الارهابي الذي استهدف حي الميدان أمس واستهدف المساجد والأبرياء بهدف إرهاب شعبنا وترويع الآمنين.
وطالب الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه بمحاسبة كل من ثبت تلوث يداه بدماء الشعب السوري داعيا إلى تضافر الجهود لكل القوى السياسية للعمل على إيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة.
الجالية السورية والعربية في استراليا ومواطنون استراليون يدينون التفجير الإرهابي
بدورها أدانت الجالية السورية والعربية في استراليا ومواطنون استراليون التفجير الارهابي , وقالت الجالية في بيان تلقت سانا نسخة منه.. "إن الجالية السورية والعربية في استراليا واستراليون من أجل سورية يشاركون أهلهم في سورية الشامخة هذا المصاب الأليم وتدين وتستنكر هذا العمل الارهابي الجبان الذي استهدف المدنيين في حي الميدان بدمشق".
وأضاف البيان "أن هذا العمل الاجرامي ما هو الا احدى الوسائل المخزية للمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد المقاوم وأهله" ،وأكد ابناء الجالية الوقوف خلف القيادة السورية ودعم برنامجها الاصلاحي مشددين على ان سورية باقية وستبقى القلعة المنيعة التي تتحطم عليها المؤامرات والمخططات.
أبناء الجالية في الأردن وتجمع القوى القومية الأردنية: عمليات الترهيب لن تحقق أهدافها
كما أدان أبناء الجالية العربية السورية في الأردن وتجمع القوى القومية الأردنية التفجير الإرهابي في حي الميدان وغيره من التفجيرات الارهابية التي وقعت في عدة مناطق سورية وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى والتي تنفذها عصابات الإجرام والارهاب بتمويل وتغطية ودعم سياسي وعسكري من دوائر الناتو وبيادقهم في قطر والسعودية والعثمانيين الجدد.
وقالت الجالية في بيان لها " إن عمليات الإجرام والترهيب والقتل وتدمير البنى التحتية لن تحقق اهدافها في إخضاع سورية ارضا وشعبا وقيادة بل على العكس من ذلك فإنها زادت من وعي وتلاحم الشعب العربي السوري وإدراكه صحة وصلابة ومبدئية الموقف السياسي للدولة السورية وتصميمها على مواجهة المؤامرة مهما بلغت التضحيات" .
من جهته استنكر تجمع القوى القومية الأردنية بأشد العبارات الاعمال الاجرامية للعصابات الارهابية المسلحة .
ودعا التجمع الحكومة السورية إلى ضرب المجموعات الارهابية المسلحة بيد من حديد وعدم منحهم فرصة التلطي وراء مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين: الأعمال الإرهابية استهدفت الشعب السوري لمواقفه الوطنية والقومية
كما استنكرت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب التفجيرات الإرهابية التي وقعت فى حي الميدان بدمشق وغيرها من المناطق السورية وأدت الى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية نفذتها العصابات الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية الآثمة بأدوات عميلة خائنة.
واعتبرت الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الأعمال الإرهابية تهدف لمعاقبة أبناء شعبنا رجالا ونساء وأطفالا على موقفهم الوطني والقومي والتفافهم حول قيادتهم المدافعة عن عروبتهم ومبادئها وقضاياها العادلة مؤكدة وقوفها وكل الشرفاء في الأمة العربية مع سورية قيادة وشعبا وجيشا في التصدي للحصار والمؤامرات والحروب الكونية لتبقى سورية القلعة العربية الشامخة رافعة رايات النصر والشرف والكرامة.
وجددت الهيئة العهد على أن تبقى مخلصة ووفية لسورية العروبة والمقاومة مؤكدة أن سورية ستحقق النصر على الخونة والمتآمرين والقوى والدول المارقة التي تقف خلفهم.
جيش التحرير الفلسطيني: صدى للتصريحات الغربية التحريضية
كما استنكرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق واعتبرتها صدى للتصريحات الغربية التحريضية المتشنجة ونتيجة طبيعية لتغطية القوى الاستعمارية الغربية المتصهينة وأدواتها العربية والإقليمية لجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقالت رئاسة هيئة الأركان فى بيان تلقت سانا نسخة منه إن.. //التفجيرات الإرهابية المجرمة الساعية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سورية تنفذها أدوات رخيصة امتهنت القتل والتخريب تحت ستار ادعاء الحرية والديمقراطية وارتضت لنفسها الارتباط بأجندات استعمارية غربية وصهيونية والمشاركة في حرب عالمية مسعورة استخدمت أموال النفط المنهوبة من شعوبنا العربية والإعلام المأجور والسياسة المنحرفة لقوى الظلم والعدوان// مضيفة ان الفشل كان حليفها وتساقطت أهدافها بفضل تماسك سورية المقاومة والممانعة قيادةً وجيشاً وشعباً.
وأكدت أن المتآمرين وصلوا إلى طريق مسدود وأن يأسهم أوصلهم إلى هستيريا القتل العشوائي وسفك الدماء الطاهرة البريئة ضمن مساعيهم الخبيثة لعرقلة جهود الأمن والاستقرار والسير في طريق الحل السياسي من خلال الحوار واستكمال مسيرة الإصلاح الشامل مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية.
ولفتت إلى أن القوى الاستعمارية الغربية المتصهينة وأدواتها العربية والإقليمية تشجع المجموعات الإرهابية المسلحة على السلوك الإجرامي المتمادي عن طريق دعمها بالمال والسلاح والقتلة المأجورين وتوفير الحماية لانتهاكاتهم الخطيرة لحقوق الإنسان ولخطة المبعوث الدولي كوفي أنان والتشويش المستمر على مهمة المراقبين الدوليين وعرقلتها والسعي لإفشالها.
وجددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني وقوفها بقوة وصلابة إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة في وجه كل ما يمس أمنها واستقرارها وسيادتها ودورها الوطني والقومي معبرة عن ثقتها أن سورية ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة بصمود وتماسك جيشها ووعي شعبها وحكمة وشجاعة قيادتها.
حركة الاشتراكيين العرب تستنكر التفجيرات الارهابية في المدن السورية وتدعو للمشاركة في انتخابات مجلس الشعب
واستنكرت حركة الاشتراكيين العرب سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت في الأيام الماضية عددا من المدن السورية واودت بحياة العشرات من المواطنين وقوات حفظ النظام مطالبة السلطات المعنية بالضرب بيد من حديد كل من لوثت يداه بدماء السوريين.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته دعمها لنهج الاصلاح والتطوير والتحديث الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد معتبرة نفسها في حالة استنفار دائم وتضع كل امكانياتها في خدمة الوطن والتصدي للمؤامرة والمتآمرين.
وقالت "إن ما يحدث الان هو حرب كونية لا سابق لها ضد سورية المتمسكة بوحدتها الوطنية واستقلالها ورفضها ان تكون وقودا لحريق شامل يهدد الوطن العربي ويخضع المنطقة للهيمنة الامريكية الاسرائيلية".
وأضافت الحركة "إن سورية استطاعت بوحدتها الوطنية وتماسك جيشها وحكمة قائدها وقدرة مؤسساتها الوطنية أن تسقط كل حلقة من سيناريوهات المؤامرة وان تفشل كل خطوة لدبلوماسيتهم العدوانية في الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الامن والمؤسسات الدولية الاخرى".
ودعت الحركة اعضاءها وأصدقاءها للمشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب في السابع من الشهر القادم والادلاء بأصواتهم للمرشحين الاكفياء كي يكون مجلس الشعب القادم مؤسسة برلمانية فاعلة في خدمة الوطن والمواطنين.
الشبكة السورية لحقوق الانسان: مهما تلون الضخ الإعلامي فلن يغير التكييف القانوني لطبيعة الإرهاب
وأدانت الشبكة السورية لحقوق الانسان التفجير الارهابي معتبرة أنه "مهما فعلت المعارضة المرتبطة بأجندات خارجية ومهما تلون الضخ الاعلامي فلن يستطيعوا تغيير التكييف القانوني لطبيعة الارهاب واعمال العنف الذي تتعرض له سورية والذي يشكل خرقا وانتهاكا لحقوق الانسان".
وقالت الشبكة في بيان تلقت سانا نسخة منه انها تراقب الوفد الاممي وتحركاته وتسجل ملاحظاتها خلال لقاءاته الاهالي وذوي ضحايا العنف والارهاب ومواطني المناطق المتضررة كما تراقب ادانته للانتهاكات التي يلمسها وتقع امام عينيه وهذا ما سجلته الشبكة سابقا على اعتباره بندا يدخل في صلب عملها من حيث رصدها الميداني ومتابعتها ما يجري في الساحة بنزاهة وموضوعية.
واشارت الشبكة في بيانها الى ان التصدي لمهمة الرقابة يتطلب التمتع بروح المسؤولية العالية والعمل وفق مبادئ القانون الدولي الانساني وميثاق هيئة الامم المتحدة وبالتالي يتسنى العمل على انجاح مهمة الوفد وخطة عنان التي يراهن البعض على فشلها.