أوغلو يلقي خطابا أمام البرلمان التركي ويتهم نواب المعارضة ب “التشبيح ”
تجلى الموقف التركي تجاه الوضع في سورية بالخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية احمد داوود اوغلو في البرلمان الذي جدد فيه مقولاته السابقة التي تصفها أحزاب المعارضة بالعدائية ضد الشعب السوري.
داوود أوغلو الذي أبدى موافقته في وقت سابق على قرار الأمم المتحدة بزيادة عدد المراقبين الدوليين إلى 300 تذرع بأن العدد غير كاف ولا يلبي تطلعاته في سورية متمنيا أن يزداد عدد المراقبين ليغطي كافة الأراضي السورية. الوزير التركي قال إنه لم يحرض طرفا في سورية ضد طرف آخر، وبأنه يسعى مع حلفائه السعودية وقطر لاشاعة الديموقراطية في المنطقة، وعندما ارتفعت أصوات نواب المعارضة اتهمهم بالعمالة لحزب البعث والتشبيح. وأعلن أمام البرلمان أنه أصبح وصيا على شعوب المنطقة بقوله من الآن وصاعدا كل قرار سيتخذ بحق سورية وكل ما سيقال بحق سورية يجب أن يقال إما في أنقرة أو إسطنبول أو على الأقل في مكان نكون حاضرين فيه. داوود اوغلو أكد ان تركيا ستستمر في إدارة موجة التغيير في الشرق الأوسط في سورية وما بعد سورية وستستمر في قيادة هذه الموجة. وقال اليوم لا تنظر إلينا شعوب المنطقة على أننا جار وأخ وصديق – بل تنظر إلينا أننا قادة فكر ونخطط لبلورة النظام الجديد ونمتلك المقدرة على تحديد معالم المستقبل. أؤكد لكم – قال داوود اوغلو ولادة شرق أوسط جديد نحن سنكون من بين قياداته.