واصل تحركه المكثف لوقف العدوان على غزة..

الرئيس الأسد يدعو ميدفيديف لتعزيز التحركات الدولية لوقف المجازر الإسرائيلية ويبحث مع جليلي اجراءات تحرك الدول الإسلامية لإنهاء العدوان وفتح المعابر
بحث السيد الرئيس بشار الأسد أمس خلال اتصال هاتفي بالرئيس ديميتري ميدفيديف رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل هناك والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والرجال والتدمير المتعمد للبنية التحتية من مدارس وجوامع ومشاف وجامعات.

ودعا الرئيس الأسد الرئيس ميدفيديف إلى تعزيز التحركات الدولية للضغط على إسرائيل لوقف مجازرها بحق الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر لوضع حد لمعاناة شعب يقع تحت احتلال بغيض يخرق كل يوم جميع المواثيق والشرائع والاتفاقات الدولية.

الرئيس الأسد يبحث وجليلي سبل تحرك الدول الإسلامية لإرغام إسرائيل على وقف المجازر في غزة وفتح المعابر وكسر الحصار

كما تركز لقاء السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس مع السيد سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حول تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على أمن واستقرار المنطقة.

وناقش السيد الرئيس والسيد جليلي خلال اللقاء سبل تحرك الدول الإسلامية والقيام بإجراءات عملية لإرغام إسرائيل على الوقف الفوري للمجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وسبل فتح المعابر وكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأكد السيد جليلي حرص بلاده على التنسيق والتعاون مع سورية بشأن ما يجري في غزة.

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والسيد محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية والسفير الإيراني بدمشق والوفد المرافق للسيد جليلي.

وكان السيد الرئيس بشار الأسد أجرى اول أمس اتصالاً هاتفياً مع السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بحثا خلاله الوضع الخطير فى قطاع غزة وضرورة أن يتحرك مجلس الأمن لاتخاذ قرار لإرغام إسرائيل على الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينى وفتح المعابر.