59525 هكتارا الزيادة في المساحة المزروعة لهذا الموسم.. الزراعة: محصول القمح حالته جيدة
أكدت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن حالة محصول القمح لهذا الموسم تعتبر جيدة حتى الآن ولم تسجل أي إصابات بأمراض الصدأ إضافة إلى أن إصابات السونة مازالت محدودة والحشرة متواجدة في مناطق ضيقة وبشكل إفرادي.
وبين الدكتور تيسير أبو الفضل مدير وقاية النبات في الوزارة أن حقول محافظة الحسكة لم تسجل أي إصابات بمرض الصدأ وأن الإصابة بالسونة تعتبر دون العتبة الاقتصادية كونها ظهرت على شكل حشرات فردية في مواقع متفرقة بالقامشلي وعامودا والمالكية لافتا إلى أن مستلزمات المكافحة الكيماوية للمحصول متوفرة في حال وصول الحشرة إلى العتبة الاقتصادية. وكشف أبو الفضل أن هناك إصابات بحشرة جعل الحبوب ودودة الزرع سجلت في بعض مناطق الاستقرار الثانية والثالثة في الحسكة نتيجة عدم اتباع الدورات الزراعية وإجراء الفلاحات العميقة وخاصة الصيفية إضافة إلى تعرض تلك المناطق لسنوات جفاف طويلة موضحا أن حالة التحسن فيها مرهونة بهطل الأمطار بكميات كافية خلال الأيام القادمة. وأشار إلى أن الإصابات في محافظة الرقة اقتصرت على السونة والأعشاب الرفيعة والعريضة إذ تمت مكافحة 150 هكتاراً من أصل 2805 هكتارات سجلت إصابات بالسونة إضافة إلى مكافحة 40193 هكتاراً رفيعة و41649 هكتاراً عريضة كانت مصابة بالأعشاب والبالو في حين لم تسجل في دير الزور أي إصابات بمرض الصدأ وحشرة السونة لتقتصر المكافحة على الأعشاب الرفيعة والعريضة إذ بلغت المساحة المكافحة من الأعشاب الرفيعة 31100 هكتار ومن الأعشاب العريضة 26200 هكتار.
ولفت مدير وقاية النبات إلى أن المساحة المكافحة بحشرة السونة بلغت 48 هكتاراً في ريف دمشق و 70 هكتاراً في السويداء بينما لوحظ ازدياد وضع مجموعات البيض في منطقتي إعزاز وعفرين بمحافظة حلب مع عدم وجود آثار سلبية على المحصول نتيجة الانخفاض النسبي في أعداد الحشرات الكاملة لموتها الطبيعي بعد التزاوج.
وأكد أبو الفضل أن عمليات التحري والمراقبة والمتابعة مستمرة يومياً من قبل العناصر الفنية في الدوائر الزراعية والوحدات الإرشادية وعناصر قسم الثروة النباتية ودوائر الوقاية في المحافظات كافة للعمل على اكتشاف الإصابات بكافة أنواعها فور وقوعها والعمل على مكافحتها قبل وصولها إلى العتبة الاقتصادية. من جهته بين عطية الهندي مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة ان هناك زيادة في المساحة المزروعة بمحصول القمح للموسم الزراعي 2011 -2012 بلغت 59525 هكتارا مقارنة مع الموسم 2010 – 2011 لافتا إلى ان الوزارة قامت بالتعاون والتنسيق مع المكتب المركزي للإحصاء بداية شهر نيسان بتثبيت المساحات المنفذة المزروعة بمحصولي القمح والشعير بعد بحث العينة العشوائية لهذين المحصولين وتثبيت الأرقام بشكل نهائي ليتم الانتقال بعد ذلك إلى متابعة العملية الإنتاجية في هذه المساحات. وتوقع المهندس عبد المعين مدير الإنتاج النباتي أن تجعل أمطار نيسان من محصول القمح هذا الموسم من المواسم القياسية بالإنتاج وخاصة أن الامطار توزعت بشكل جيد خلال الموسم الزراعي إضافة إلى بقاء الاصابات المرضية والحشرية دون العتبة الاقتصادية حتى تاريخه وتصدي الفلاحين للخدمات المطلوبة وتوفير مستلزمات الانتاج من قبل الوزارة بالأوقات المناسبة رغم حصول بعض التأخر على أعمال التسميد في المواقع التي تتعرض لأعمال إرهابية.