عكس السير يبحث عن الحقيقة ، و يشهر بكَمِّ بزملائه ، خلافا للقانون ،تحت مظلة الانتخابات و الديمقراطية
تُوَجَّه الصحافة و الإعلام ، بكل أنواعها ، لخدمة الحقيقة ، و ما يعتمل فيها ، بحياد تام ، دون استعمال الوسيلة الإعلامية للتشهير أو الذم أو أي غرض آخر .
وقد نشر موقع " عكس السير دوت كوم" بعض النقاط ، التي جاءت نتيجة خلافات و حساسيات المهنة و المنافسة التي ينبغي أن تكون شريفة ، عن بعض الزملاء ، و عن بعض أفكار الانتخابات ما جعلته يبتعد عن المهنية ،بشكلياتها البسيطة :
ـ لمن عكس السير ، لكي يسير ؟ ..، و القضاء يحسم الموضوع :
إن الخلاف ـ الذي نعرفه جميعا كإعلاميين ـ حول اسم عكس السير ومن هو صاحبه ، خاصة بعدما أصبح هناك موقعان ( عكس السير دوت كوم ، و عكس السير دوت نت ) و كل يدعي أنه له ، هذا الخلاف يحله القضاء ، و قد حصل موقع ( زهرة سورية ) على حكم من محكمة البداية المدنية الحادية عشرة بحلب رقم أساس 10108 الصادر بالقرار 637 تاريخ 7/12/2011 ، يقر فيه المدعى عليه ( م.م.ح ) بأن العلامة الفارقة "عكس السير" ، و موقع عكس السير هو للسيد فواز دحو ، و القاعدة القانونية تقول 🙁 الإقرار حجة على المُقِرّ) ، بل إن القضاء اعتبر الدعوى بسيطة وقرر تثبيت و نقل ملكية موقع عكس السير و شعاره باللغتين العربية و الإنجليزية لـ " دحو " ، جاعلا الحكم قابلا للاستئناف من تاريخه / و الموضوع طال الفصل النهائي فيه ، و توجيهات وزير العدل و القيادة دائما توجه بسرعة التقاضي و إيصال الحقوق .
ـ نعم ، في كل مهنة قد تكون هناك حساسيات ، إلا أن صاحبة الجلالة (مهنة الصحافة ) واجب عليها لكسب ثقة جمهور أعرض و أوسع أن تحافظ على كينونتها جريئة مع الحياد ، مترفعة عن الخلافات و الاختلافات .
ويطرح نفسه سؤال عريض : عندما يرى جمهور قراء كل من عكس السَّيْرَين ( كوم ،و دوت نت الذي ترفع عن الرد )
خلافات الإعلاميين ، الذين يحترمهم كثير من الناس ، كيف سينظرون إليهم و إلى صحافتهم ، بعد نشر الغسيل على أسطحة أخبارهم !!؟؟؟
ـ التناقض يسيطر على مقال عكس السير :
أشار موقع " عكس السير دوت كوم " أنه يعتذر عن نشر الدعايات الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الشعب ، إعلانيا ، رغم أنه لا يوجد ـ قانونا ـ ما يمنع ذلك ، فهذا شأنه ، لكنها إشارة ذكية لكل مفتكر بأن الموقع لايحب( التطبيل و التزمير لأحد ) ، و بذات الوقت كانت إشارة ليست معقولة منه، حيث أن المرشح عندما ينشر شعاره في أي وسيلة إعلام ، فهو مسؤول عنه و ليس وسيلة الإعلام التي تنشره . و لن نقول كما ذكر تعليق عن المادة نفسها بأنها" دعاية مجانية لموقع الكوم نفسه " .
ـ أشار موقع عكس السير أنه " انطلاقا من احترام خصوصية هذه الانتخابات والتي تأتي في مرحلة حساسة تقتضي على المرشح الوصول الى المواطنين اعلاميا وليس اعلانيا ( وفق قوله ) ، فقد ضيّع، من جهة أخرى ، فرصة ثمينة لأموال مشروعة تدخله ، يغطي بها استكتاب و مكافآت الصحفيين و المراسلين و عمال البوفيه ، و كان أجدر به كموقع مشهور صنفه "موقع اليكسا " على أنه الثاني في سورية ، أن ينشر لقاءات صحفية إعلانية و إعلامية مع المرشحين و يكتب في أعلاها : مادة إعلانية ، فيتيح للراغبين في التعليق إبداء آرائهم في هذا المرشح أو ذاك، بدون تدخل الموقع ، مع ضرورة نشر أسمائهم و كنياتهم و بريدهم الالكتروني ، لا مثل التعليقات التي نراها غير مستكملة لذلك ، فتضيع جزءا من المصداقية .
ـ السير كوم يعتذر عن ترشيح كادره لمجلس الشعب والإعلان لأي مرشح ، و يفتح دعاية بالتعليقات :
نشر موقع عكس السير دوت كوم " في 15/4/2012 مادة بعنوان " احتراما لـجوهر الديمقراطية " المأمول " …موقع عكس السير يعتذر عن نشر اي اعلان لمرشحي مجلس الشعب
إدارته سمحوا بنشر بيان انتخابي في التعليقات ، لمرشح باثني و ثلاثين بيانا ذكره / مضيفا عنوانه على الفيسبوك أنه لكن
( أي صاحب التعليق المرشّح الفيسبوكي ) سيذكر بقية بنود دعايته الانتخابية قريبا و هذا عنوانه " http://www.facebook.com/Belal.Slyten
ـ أشار الزميل " كوم " في مادة نشرت 25/4/2012 بعنوان " بعد استخدام اسمه في الحملات الانتخابية " أن رئيس التحرير و حتى عامل البوفيه اعتذروا عن الترشح لمجلس الشعب ( وفق تعبيره ) ، رغم أن الكثيرين من قرائه كانوا يتمنون أن يرشح أحد الكادر نفسه ، لا أن يعتذر عن المنافسة الشريفة ، و يهاجم زملائه المرشحين وفق القوانين و الأنظمة ، جاعلا موقعه قضاء فوق القضاء .
و الخلاصة : تبقى الصحافة و الإعلام رسالة مقدسة ، لا تقبل بطبيعتها أن نضع خلافاتنا التي يحلها القضاء في أخبارنا الرئيسية و على شاشات إعلامنا ، و إلا لجعل كل صاحب وسيلة إعلامية تلك الوسيلة سلاحا إعلاميا على من اختلف معه أو لم يرق له ، فابتعد الإعلام و الحقيقة عن الحقيقة ، ليدخل في نشر الغسيل .