أبناء الجولان المحتل: ندعم برنامج الإصلاح الشامل والاستحقاق الديمقراطي المتمثل بانتخابات مجلس الشعب
جدد أبناء الجولان السوري المحتل دعمهم الكامل لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والذي يتجلى بأبهى صوره من خلال الاستحقاق الديمقراطي المرتقب والمتمثل بانتخابات مجلس الشعب الاثنين القادم .
وأكد أبناء الجولان في بيان لهم أمس تلقت سانا نسخة منه أن جميع ممارسات الاحتلال التعسفية واللاانسانية لن تثنيهم عن مواصلة التجذر بالأرض والتمسك بالهوية العربية السورية .
وجاء في البيان :"إنه ورغم رفض الاحتلال الإسرائيلي مشاركتنا في هذا الاستحقاق الديمقراطي من خلال الإدلاء بأصواتنا منذ احتلال الجولان عام 1967 فإننا كمواطنين عرب سوريين نرفض جميع أشكال الاحتلال وممارساته الاستفزازية بحقنا والتي تحرمنا من ابسط حقوقنا في الإدلاء بأصواتنا ونوءكد أننا نشارك أبناء الوطن هذا العرس الديمقراطي من خلال ما ينتخبونه من مرشحين قادرين على حماية مكاسب الوطن وصون كرامته وحمايته من الأيدي العابثة بأمنه واستقراره سواء أكانت في الداخل أم تلك المتربصة خارج حدوده".
وحيا أبناء الجولان المحتل في بيانهم أرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين والوطن الأم شعبا وقيادة وجيشا مشيرين إلى أن هذا الاستحقاق الديمقراطي المرتقب والذي يمثل عرسا ديمقراطيا حقيقيا لوطن مقاوم كان وما يزال الصخرة المنيعة أمام مخططات الغرب وبعض العرب الذين يريدون لشعبه وتاريخه العريق أن يغرق في وحل المشاريع الصهيوأمريكية.
وأشار البيان إلى المنجزات الديمقراطية التي تحققت من خلال قانون الإعلام والإدارة المحلية والدستور الجديد وصولا إلى انتخابات مجلس الشعب في وقت ما تزال الكثير من ممالك النفط والغاز تفتقر إلى منبر شعبي يفصح من خلاله أبناوءها عن همومهم وتطلعاتهم.
وقال أبناء الجولان في البيان:" نؤكد تمسكنا بهوية الآباء والأجداد ومقاومتنا لجميع الممارسات الإسرائيلية التعسفية ونجدد انتماءنا لوطننا الأم سورية التي تتعرض لهجمة غير مسبوقة نتيجة لمواقفها الوطنية والقومية المناوئة للمشاريع الاستعمارية".