فعاليات شبابية تزور جرحى الجيش وقوات حفظ النظام في مشافي دمشق
زارت فعاليات شبابية اليوم جرحى الجيش والأمن في مشافي حرستا وتشرين و601 العسكرية تقديرا لما بذلوه من تضحيات في سبيل حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.
وقال عبد الرزاق محمد 22 عاما من مجموعة شباب التنمية والإصلاح في تصريح لسانا إنه جاء مع أصدقائه للتعبير عن الامتنان للجيش العربي السوري وما قدمه من تضحيات وشهداء لكي يبقى الوطن قويا وآمنا ولتقديم الدعم المعنوي للجرحى لكنهم بالمقابل استمدوا منهم القوة والعزيمة والإرادة لمواجهة كل من يمس أمن الوطن وكرامته والاستعداد لبذل الغالي والرخيص لهذا الهدف. وأوضح ربيع خلوف أنه وبمناسبة عيد الشهداء نظمت مجموعات شباب التنمية والإصلاح وسورية وطن يجمعنا وفرسان الباسل هذه الزيارة بهدف رفع الروح المعنوية لجرحى الجيش والتأكيد أن الشعب السوري والجيش يد واحدة وصف واحد لمواجهة كل مؤامرة ومخطط يستهدف سورية وأمنها ووحدتها.
واعتبرت فاتن سليمان أنه مع وجود مثل هؤلاء الأبطال المستعدين للموت في كل لحظة من اجل وطنهم لا خوف على سورية التي ستتمكن بفضلهم من تجاوز كل المؤمرات والمخططات.
وقال فؤاد خرفان من مجموعة سورية وطن يجمعنا إن الزيارة هي تعبير بسيط عن شكرنا وعرفاننا لجنودنا البواسل الذي قدموا أرواحهم لرفعة وعزة الوطن وتأكيد على أن الإرهاب وبكل أساليبه الوحشية لن يخيفنا بل سيزيدنا إصرارا للدفاع عن وطننا وبذل كل غال ورخيص وصولا إلى سورية قوية وآمنة ومتجددة.
وقال الشيخ عبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في عكار وشمال لبنان انه شارك الفعاليات الشبابية اليوم لشكر الأبطال الذين ضمدت جراحهم جراح الوطن واستطاعوا بشجاعتهم ووطنيتهم حمايته من مؤمرات ومخططات القوى الغربية والاستعمارية وبعض الدول العربية معتبرا أن الإرهاب الذي يطول سورية وأمنها لا دين له ولا طائفة ولا مذهب.
وأكد الشيخ الحراش أن تضحيات وشهداء أبطال الجيش العربي السوري وقوى الأمن منحت الأمل ببناء سورية متجددة ورسمت مستقبلها الواعد.