الصحافة الإسرائيلية تتحدث… أصوات القادة العرب كانت أعلى من أصوات إسرائيل.

كشفت مصادر ودوائر فلسطينية مطلعة أن قيادات عربية أجرت اتصالات وعقدت لقاءات في الساعة الأخيرة مع إسرائيليين كبار، تحثهم فيها على مواصلة الحرب على غزة
ونقلت صحيفة المنار الفلسطينية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن المصادر نفسها أن القيادات العربية قالت للقادة الإسرائيليين "معكم الوقت الكافي .. واصلوا الحرب ولا تخيبوا امالنا هذه المرة".

تزامنت هذه الأأنباء مع مانشرته صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن إسرائيل تحظى في عدوانها على غزة بتأييد نادر من الدول العربية "المعتدلة"، وأكد المعلق العسكري في الصحيفة، شمعون شيفر، أن "اسرائيل في خطواتها السياسية، تتمتع حاليا بإسناد من الادارة الاميركية وبقدر كبير ايضا من الدول في اوروبا. كما أنها تتمتع بتماثل مصالح نادر مع رؤساء الدول العربية المعتدلة: مصر، الاردن، السعودية، وبعض دول الخليج"، كاشفاً أن "هذه الدول تنقل الى القيادة الاسرائيلية رسائل حادة لا تقل عن تصريحات السياسيين الاسرائيليين… اضربوا حماس ولا تسمحوا لهنية التحول الى نصر الله الثاني"، وأضاف "هكذا يسمع ايهود اولمرت، ايهود باراك وتسيبي ليفني من محادثيهم. في هذه الحرب، يجب أن تخرج حماس مضروبة ومرضوضة بحيث لا ترفع الرأس لفترة طويلة"، وكان تقرير خاص وصل لجهات عربية بارزة، كشف أن رئيس مجلس الأمن القومي في السعودية الأمير بندر بن سلطان طالب الإدارة الأميركية الجديدة، باسم السعودية ومصر والأردن ودول الخليج وقوى 14 آذار في لبنان وباسم السلطة الفلسطينية، قبل أسبوعين من العدوان الإسرائيلي على غزة، بالضغط على إيران وسوريا، معتبراً أن ذلك سيوجه ضربات لحركات المقاومة العربية "حزب الله قي لبنان وحماس في فلسطين".