شباب حلب:نأمل من عضو مجلس الشعب مستقبلا أن يهتم بأمور الشباب الذين يمثلون الشريحة الأبرز في المجتمع
ترى كل شريحة من شرائح المجتمع المقومات التي يجب أن تتوفر بالأعضاء الذين سيجلسون تحت قبة مجلس الشعب كل حسب تطلعاته واهتماماته لذلك أجمع عدد من الشباب على أهمية
توفير شرطين أساسيين وهما الاهتمام بجيل الشباب واعطاؤه الدور الكامل في بناء المجتمع والانفتاح عليه وتأمين فرص العمل للمشاركة في عملية التنمية الشاملة ولأهمية هذا الاستحقاق زهرة سورية اجرت الحوارات التالية مع مجموعة من شباب حلب
رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب: نأمل من عضو مجلس الشعب مستقبلا أن يهتم بأمور الشباب الذين يمثلون الشريحة الأبرز في المجتمع السوري من خلال العمل على تأمين فرص عمل لهم والاهتمام بالبرامج الأهلية لهم (دورات تثقيفية وقومية ووطنية – تنمية المواهب الشابة وتشجيعها, ولفت الى ضرورة أن يستحوذ قطاع الشباب اهتماماً كبيراً في عمل مجلس الشعب والسعي بشكل دائم لتطوير المناهج بما يتناسب مع متطلبات العصر والحفاظ على مجانية التعليم والتوسع بالزاميته والتواصل الدائم مع جيل الشباب لمعرفة آرائه وتطلعاته وطموحاته ويأخذ دوره كاملاً في بناء الوطن وتقدمه.
فقد تساءلت ليزا سلوكجيان عضو قيادة فرع الشبيبة بحلب : كيف تسمح القوانين لمن يقرأ ويكتب فقط دون اشتراط الحصول على الشهادات المناسبة بالترشيح لمجلس الشعب، منوهة بأن من يمثل هذا الشعب يجب أن يكون بمستوى وعي هذا الشعب لان مستوى الوعي ارتفع لدى شعبنا بشكل كبير وبالتالي فالمفروض إعادة النظر بالنواظم التي تحدد القبول للترشيح لمجلس الشعب لأن هذا الشعب قادر على أن يفرز من بين صفوفه أعضاء قادرين على تمثيله بالشكل المناسب، إضافة لمطالبتها المرشحين ببرامج انتخابية ليحاسبهم عليها الشعب فيما بعد ولنحدد من استطاع أن يدفع باتجاه تحقيق برنامجه الانتخابي من غيره، مشيرة إلى أن انتخاب أعضاء مجلس الشعب مسؤولية كبيرة وعلينا أن ندفع بالشخص المناسب للمكان المناسب لأن قبة مجلس الشعب مكان للعمل والجد وليس مكاناً للرفاهية، ونريد ان نجد تمثيل أكثر لشريحة الشباب في مجلس.
أحمد نضال نعساني خريج معهد مكانيك عضو المجلس المركزي لاتحاد الوطني لطلبة سوريا: ضرورة أن يهتم مجلس الشعب بالقطاع الصناعي مثل اهتمامه بباقي القطاعات والعمل على اقامة ورشات صناعية وفتح مجالات واسعة للمبدعين والمخترعين وفرض قوانين تحقق العدالة الاجتماعية وتطبيقها على الواقع وتأمين فرص عمل وسكن لشباب وتفعيل عمل المنظمات وإعطائها ريادة في تفسير وتوضيح أراء الشباب
ناريمان خللو أمينة رابطة أبي فراس الحمداني: نريد الاعتناء أكثر بمراكز الأنشطة الشبابية ودعمها لكي يتوفر فيها كل هوايات الشباب وخاصة قطاع الريف ومناقشة وطرح قضايا الشباب في مجلس الشعب وتوفير فرص عمل لهم .
أحمد كامل عضو قيادة رابطة زكى الأرسوزي: نريد من مجلس الشعب ان يكون قادراً على مناقشة القرارات وتعديلها والنظر والنظر بقدرتها على خدمة المواطنين وألا يكون اعضاء مجلس الشعب مجرد تماثيل او روبوتات يرددون ما يطرح عليهم كما اننا بحاجة الى مجلس شعب يحس بالمسؤولية ويكون قادراً على تحمل هذه المسؤولية.
فاتح جوهر عضو قيادة رابطة جول جمال :أن يكون المرشح إلى مجلس الشعب قد جرب في الهم العام ومعروف بنظافة اليد وحب المصلحة العامة ويمتلك الجرأة اللازمة لطرح الآراء والقضايا التي تهم جميع المواطنين بصدق وأمانة وعندما ينجح في الانتخابات ويصبح نائباً في مجلس الشعب يكون بحجم الأمانة التي حملها فلا يدير ظهره للناس ويتجاهل متطلباتهم وطموحاتهم ويسعى لتحقيق مصالحه الشخصية.
نسرين المحمد عضو قيادة رابطة عبد المنعم رياض: نرغب بأن يكون تمثيل الشباب في المجلس بشكل أوسع لكي يتم طرح قضايا الشباب ومعالجة مشاكلهم في كل المجالات وزيادة فرص العمل والسكن واصدار قوانين تساهم في الاصلاح الشامل واهتمام بقطاع الخدمات .
عبد القادر سالم عضو قيادة رابطة عدنان المالكي: نأمل من مرشح عضو مجلس الشعب عندما يفوز أن يلتزم بخطة العمل التي أعلن عنها عند ترشحه وأن يتمتع بالشفافية والموضوعية وان يتواصل مع الناس للاطلاع على همومهم ومشكلاتهم (كارتفاع الأسعار وتحسين مستوى المعيشة وغيرها من المطالب الاجتماعية اليومية …).
وأكدت ديما مرعداني طالبة معهد فندقي: بأننا نأمل من أعضاء مجلس الشعب الذين سيفوزون في الانتخابات أن يولوا القطاع التربوي الاهتمام اللازم وخاصة فيما يتعلق بكفاءة الكادر التدريسي وأن يتم تأهيل وتدريب الخريجين الشباب من الجامعات السورية على الوسائل التعليمية الحديثة.
رائد عجم أمين سر نادي الرياضي الشبيبي: نريد من عضو مجلس الشعب في المستقبل ان يتمتع بالتواضع وان يكون بحق صوت الشعب وان يوصل أصواتنا إلى أصحاب القرار من خلال التفاعل مع الناس فهو منتخب من قبل الشعب نفسه واهتمام أكثر بجانب الرياضي .
نسرين شرف طالبة معهد فندقي: أشارت الى أهمية أن تتواكب المناهج مع التطور المتسارع للعلوم إضافة إلى أن تكون المناهج حوارية وناقدة أكثر من الاستطراد والإطالة وأن تعتمد على التحليل والاستنتاج والتشاركية . والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وأن تشمل المناهج اسئلة تقويمية في نهاية كل بحث واهتمام أكثر بجانب السياحي.