مسؤولون في الدولة يدلون بأصواتهم: انتخابات اليوم ترجمة حقيقية للتعددية السياسية
أدلى عدد من المسؤولين في الدولة بأصواتهم الانتخابية في مراكز مختلفة بدمشق مؤكدين أن هذه الانتخابات تشكل أهم استحقاق دستوري تشريعي في هذه المرحلة المهمة من حاضرومستقبل سورية.
وأدلى الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر اليوم بصوته الانتخابي في كلية العلوم السياسية بالتل لانتخاب أعضاء مجلس الشعب في الدور التشريعى الأول لعام 2012 فى ظل الدستور الجديد للبلاد.
كما أدلى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربى الاشتراكى محمد سعيد بخيتان بصوته الانتخابى فى مركز ثانوية بهجت البيطار بحى الميدان.
وقال بخيتان فى تصريح للصحفيين "إن انتخابات مجلس الشعب تشكل أهم استحقاق دستورى تشريعى فى هذه المرحلة المهمة من حاضر ومستقبل سورية حيث يتوج مسيرة الاصلاحات التى يقودها السيد الرئيس بشار الأسد من خلال جملة المراسيم والقوانين والدستور الجديد".
بخيتان: حزب البعث يخوض هذه الانتخابات معتمدا على قاعدته الجماهيرية
وبين بخيتان أن السوريين يعبرون عن مشاركتهم الفاعلة والواعية عبر ممارسة حقهم الانتخابى فى اختيار من يرونه جديرا بثقتهم لعضوية مجلس الشعب مشيرا الى ان حزب البعث يخوض هذه الانتخابات بقوائم الوحدة الوطنية ودون المادة الثامنة من الدستور القديم معتمدا على قاعدته الجماهيرية الكبيرة وثقته بدوره وامكانياته وتاريخه النضالى ووفق برنامج انتخابى شامل لجميع نواحى السياسة الاقتصادية والاجتماعية والسياسة العامة وذلك الى جانب أكثر من 15 حزبا ومستقلين فى تنافس حر ديمقراطى يؤسس لمرحلة من التعددية السياسية فى سورية.
ولفت بخيتان إلى أن السوريين بشتى مكوناتهم الاجتماعية يدركون حجم التاريخ النضالى لحزب البعث وما حققه من مكاسب للوطن والشعب فى كل مناحى الحياة والتى شملت كل فئات الشعب عمالا وفلاحين وصغار كسبة وحرفيين كما يدركون دوره النضالى المقاوم فى حماية الحقوق العربية داعيا جميع القوى الوطنية لبذل مزيد من الجهود ليكون هذا الدور التشريعى معلما فى الحياة الديمقراطية لاعلاء مصالح الشعب وقضايا الوطن والأمة وترسيخ الوحدة الوطنية التى يؤكد السوريون بتصويتهم اليوم أنها أهم انجاز حققوه فى نضالهم اليومى بمواجهة المؤامرة والارهاب الذى يستهدف دور سورية الوطنى والعروبى المقاوم وثقلها النوعى والحضارى.
كما أدلى الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الثقافة والاعداد والاعلام بصوته في المركز الانتخابى نفسه.
فاكوش: مشروع الإصلاح الوطني في سورية توج اليوم باستحقاق ديمقراطي من خلال انتخاب أعضاء مجلس الشعب
بدورها أدلت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب المنظمات الشعبية بصوتها في المركز الانتخابي برابطة المهاجرين لاتحاد شبيبة الثورة
وقالت فاكوش في تصريح لوكالة سانا " إن مشروع الإصلاح الوطني الشامل في سورية توج اليوم باستحقاق ديمقراطي من خلال انتخاب أعضاء مجلس الشعب حيث أن هذا الاستحقاق يمثل خطوة هامة في تاريخ سورية كونها تفتح الطريق أمام تحقيق آمال وتطلعات كل فئات وشرائح الشعب في الممارسة الديمقراطية والمشاركة السياسية الفاعلة".
وأكدت عضو القيادة القطرية للحزب أن حرص وإصرار الشباب السوري اليوم على الإدلاء بأصواتهم عبر صناديق الاقتراع يمثل نموذجا حضاريا للتعبير عن رأيهم ومساهمتهم في رسم مستقبل سورية المشرق التي ستعتمد على العقول والخبرات الوطنية الشابة المتنورة وصولا إلى سورية النموذج لافتة إلى أن أهم ما يميز هذه الانتخابات هي معايير النزاهة وحرية الناخبين في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب وفقا لقانون الانتخابات العامة في وقت تشهد فيه سورية إصلاحات جوهرية بمختلف نواحي الحياة.
الأبرش: الانتخابات تعبر عن رغبة السوريين بالإصلاح
بدوره أكد الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب أن انتخابات المجلس القادم في ظل الدستور الجديد تعبر عن رغبة السوريين في استمرار عملية الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال الدكتور الأبرش عقب إدلائه بصوته في مركز الاقتراع بمجلس الشعب"ان هذا الاستحقاق ترجمة حقيقية للتعددية السياسية والحزبية التي كفلها الدستور الجديد ونص عليها قانون الانتخابات".
وأضاف رئيس المجلس إن هذه الانتخابات تأتي في الوقت المحدد وضمن المهلة التي نص عليها الدستور الجديد الأمر الذي يعبر عن جدية القيادة السورية في متابعة عملية الإصلاح التي بدأت منذ ما يزيد على عشر سنوات لافتا الى ان الشعب السوري بإقباله اللافت على صناديق الاقتراع يؤكد من جديد إيمانه بسورية المتجددة التي ينشدها جميع السوريين.
سفر: مجلس الشعب القادم سيلعب دورا كبيرا في مراقبة أداءالحكومة
من جانبه قال الدكتور عادل سفر رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته الانتخابي في مركز الاقتراع بوزارة الخارجية إن الانتخابات التشريعية تأتي في مرحلة تاريخية وهامة من حياة سورية جرى خلالها اطلاق برنامج الاصلاحات الشامل على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية مضيفاً أن هذه الانتخابات استحقاق وطني يعمل على ترسيخ قيم حياة برلمانية لها قواعدها وأسسها في مجال الرقابة والتشريع ورسم السياسات.
ودعا رئيس مجلس الوزراء المواطنين الى انتخاب أعضاء مجلس الشعب الاكفياء القادرين على تمثيلهم حيث سيلعب المجلس دوراً كبيراً في مراقبة أداء الحكومة مؤكدا أن التعددية السياسية ستنعكس بشكل ايجابي على عمل الحكومات المقبلة من خلال وضع برامج عمل وسن تشريعات واقرار قوانين قادرة على تحقيق طموحات المواطنين وتطلعاتهم.
وأوضح الدكتور سفر أن سورية ماضية بانجاز برنامجها الاصلاحي بغض النظر عما يحاك ضدها من مؤامرات تهدف الى تعطيل عملية التنمية الشاملة فيها معتبراً أن البعض ليس لديهم رغبة حقيقية في الاصلاح الذي يلبي ارادة الشعب بل انساقوا وراء المؤامرة التي تهدف إلى تخريب سورية وسلب ارادتها وقرارها الحر .
وأشار الدكتور سفر إلى ان الحكومة المقبلة ستكون مبنية على نتائج الانتخابات الحالية التي ستفرز توضعات سياسية على مستوى مجلس الشعب وسيكون هناك برنامج للحكومة تقدمه إلى المجلس يلبي طموحات المواطنين وتطلعاتهم.
كما أدلى تيسير الزعبي أمين عام رئاسة مجلس الوزراء بصوته الانتخابي في نفس المركز.
وزراء يدلون بأصواتهم ويؤكدون أن الانتخابات تأسيس لمرحلة جديدة
وأدلى وزراء الاعلام والسياحة والداخلية والتربية والصحة والكهرباء باصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الاول لعام 2012 في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي أقر في شهر شباط الفائت.
وقال وزير الإعلام الدكتور عدنان محمود "إن الشعب السوري بمختلف أطيافه ومكوناته يؤسس اليوم لمرحلة جديدة في الحياة السياسية والبرلمانية من خلال مشاركته في الانتخابات واختيار ممثليه إلى مجلس الشعب بحرية وديمقراطية ووفق قانون الانتخابات والدستور الجديد الذي يستند إلى التعددية السياسية والحزبية والإشراف القضائي المستقل على الانتخابات".
وأشار الوزير محمود في تصريح للصحفيين بعد إدلائه بصوته في مبنى وزارة الإعلام إلى أن الحرب الإعلامية والنفسية المركزة والإرهاب الذي يستهدف سورية ومحاولة قطع الطريق على الانتخابات من قبل أعداء سورية لم تزد الشعب السوري إلا عزما وتصميما وإرادة وطنية على المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات والعمل على تطوير مؤسسات الدولة والاستمرار في مواجهة مخطط استهداف سورية في وحدتها الوطنية ودورها الوطني والقومي.
بدورها رأت لمياء عاصي وزيرة السياحة عقب إدلائها بصوتها في المركز الانتخابي بالوزارة أن هذه الانتخابات تشكل بداية لمرحلة جديدة مهمة سيتم خلالها تعزيز الديمقراطية عبر انتخاب أشخاص يتمتعون بثقة المنتخبين قادرين على إيصال هموم الناس وتطلعاتهم إلى مجلس الشعب ما يمنح سورية المزيد من الأمن والسلام والقوة و المنعة معتبرة أنه في هذا اليوم تقع على كل سوري مسؤولية وطنية كبيرة تتعلق بمستقبل الأجيال القادمة.
وأوضحت وزيرة السياحة أهمية قيام المجلس الجديد بدور فاعل في القاء الضوء على كل مناحي الحياة التي يجب أن يحصل فيها تغير حقيقي اضافة إلى رسم السياسات العامة وتوجيه الحكومة باتجاهات تخدم مصالح الشعب ومراقبة عملها وتقييمها للتأكد من مدى قيامها بمسؤولياتها.
من ناحيته أكد الدكتور صالح الراشد وزير التربية في تصريح للصحفيين بعد الإدلاء بصوته في مركز الوزارة الانتخابي أن انتخابات مجلس الشعب تمثل احدى أهم الخطوات في مواجهة التحديات والمؤامرة التي تتعرض لها سورية وأن ممارسة الحق الانتخابي في هذا اليوم واجب وطني بامتياز وخاصة انها أول انتخابات برلمانية في ظل الدستور الجديد.
وقال الوزير الراشد "إن هذه الانتخابات تؤكد خيار سورية الديمقراطي الذي يؤسس لمستقبل واعد للوطن والشعب وليكون هذا الخيار في مواجهة الخيارات الأخرى التي لا تريد خيرا لسورية وشعبها "لافتا إلى أن الشعب السوري كعادته قادر على تحمل المسؤولية التي طالما تربى عليها.
من جانبه قال الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة في تصريح لسانا عقب إدلائه بصوته في مركز الاقتراع بوزارة الصحة " إن الانتخابات تمثل محطة مهمة للسوريين كونها الاولى بعد تعديل الدستور ووجود تعددية سياسية وحزبية وخطوة إيجابية لاستكمال بناء سورية المتجددة والمضي في مشروع الاصلاح".
وأشار وزير الصحة إلى ضرورة أن يمثل المجلس الجديد كل شرائح المجتمع وفئاته لإغناء النقاش في ظل تعددية سياسية وحزبية وتصاعد دور الشباب وأن يكون فعالا ومتفهما لطبيعة المرحلة القادمة وقادرا على تلبية الطموحات العريضة للمواطنين مشيرا إلى اهمية تكامل عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية وبما ينعكس ايجابيا على الحياة اليومية للسوريين في مختلف المجالات.
وفيما يخص القطاع الصحي أكد الدكتور الحلقي رغبة الوزارة بالتعاون مع المجلس الجديد لإصدار قوانين وتشريعات تسهم في تحديث القطاع الصحي وتلامس حاجات السوريين بالتزامن مع العمل على تطوير الموءسسات الصحية والكوادر العاملة فيها كاشفا عن وجود أربعة قوانين تنتظر الصدور منها قانون تنظيم نقابة أطباء الأسنان وخزانة أطباء الأسنان وقانون المختبرات إضافة الى دراسة عدد كبير من القوانين والتشريعات منها تنظيم مهنة الطب الشرعي وعمل المنشآت الصحية ومزاولة المهنة وقانون تفرغ الأطباء وإحداث الهيئة السورية للاختصاصات الطبية.
وقال المهندس عماد خميس وزير الكهرباء في تصريح لوكالة سانا عقب ادلائه بصوته في وزارة الكهرباء "إن انتخابات مجلس الشعب اليوم تأكيد على تمسك الشعب السوري ببرنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنته القيادة في سورية والرغبة في بناء وطن آمن مستقر يمثل تطلعات جميع أبنائه" لافتا إلى أن هذا الاستحقاق تعزيز لمبادئ التعددية السياسية والحزبية التي نص عليها كل من الدستور الجديد وقانون الانتخابات.
وأوضح الوزير خميس أن انتخاب أعضاء مجلس الشعب اليوم خطوة رائدة في تاريخ سورية كونها تفتح الطريق امام تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والمشاركة السياسية الفاعلة بما يكفل الانتقال بسورية لتكون نموذجاً يحتذى به لدول المنطقة، مؤكدا أهمية مشاركة جميع المواطنين في هذا الاستحقاق واسهامهم في رسم ملامح ومستقبل سورية المتجددة.