أمير قطر يجدد الدعوة للقادة العرب إلى قمة طارئة لأجل غزة…
وموسى يتناسى العرب محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية إيقاف العدوان الإسرائيلي على القطاع
جدد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يوم الأحد، دعوته لعقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبراً إن ذلك "أقل ما تتوقعه الشعوب منا"، وأضاف الأمير في كلمة بثتها الجزيرة أن "دماء الشهداء أمانة في أعناقنا جميعا"، معتبرا أن قطاع غزة يخضع منذ ثلاثة أعوام لـ"حصار ظالم يشمل حتى الغذاء والدواء"، لأن "الشعب الفلسطيني تعامل مع الديمقراطية بجد وقرر خياراته". الشيخ حمد بن خليفة، خاطب قادة إسرائيل قائلا إن "قتل المدنيين الأبرياء والغطرسة العسكرية لن تأتي بالأمن لا لكم ولا لنا، وسوف تكون لها نتائج كارثية"، محذرا مما سيخلفه ذلك من أثر على الأجيال الفلسطينية والعربية القادمة، ورداً على بعض الأطراف العربية التي اتهمت حماس باستفزاز إسرائيل إلى عدوانها، أكد آل ثاني أن التهدئة لم تمنع إسرائيل من الاغتيالات والاجتياحات وأنه في ظلها فرض الحصار وتحول قطاع غزة إلى "معسكر اعتقال فشل في كسر إرادة الشعب وجاء العدوان استمرارا له".
آل ثاني انتقد لجوء بعض الدول العربية إلى مجلس الأمن في محاولة للخروج بموقف دولي ملزم بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، مجدداً دعوته لعقد قمة عربية طارئة، واعتبر أن "الإشكال ليس في القمة بل في إرادتنا التي نأتي بها إلى القمة"، وقال "ما لم تتوفر لدينا الإرادة فلن يستمع لنا المجتمع الدولي".
من جانبه انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، مساء الاحد، عدم خروج مجلس الأمن بقرار ينهي العدوان الإسرائيلي على غزة، وجاء موقف موسى في ظل رفض بعض الدول العربية "مصر، السعودية، والأردن" لعقد قمة عربية لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما يرفض الرئيس المصري، حسني مبارك فتح معبر رفح أمام أهالي غزة، وقال في تصريحات تلفزيونية "إن قطاع غزة واقع تحت الاحتلال، ولذلك فلا بد للمحتل أن يراقب كل ما يدخل للقطاع".