بعثة المراقبين تسيّر مجموعاتها في ريف دمشق وتلمس انخفاضاً في مستوى العنف
أعلنت بعثة المراقبين الدوليين، الاثنين، عن بدء تسيير 3 مجموعات من المراقبين في مناطق ريف دمشق بعد انضمام أعداد جديدة إليهم، لافتاً إلى أن “المراقبين ساعدوا على تهدئة الوضع في سورية من خلال إجرائهم اتصالات مكثّفة مع الأطراف السورية كافة”.
ونقلت وكالة "UPI" الأميركية عن المتحدث باسم المراقبين الدوليين نيراج سينغ قوله إن "الفريق سيّر اليوم 3 دوريات في مناطق ريف دمشق بنفس الطريقة التي تعمل بها الفرق العاملة في المحافظات الأخرى، حيث يعمل 8 مراقبين عسكريين إضافة إلى شخص مدني انضم إليهم، فضلاً عن وجود 4 مراقبين في كل من حماة وإدلب ودرعا".
ولفت سينغ إلى أن "عدد المراقبين وصل حتى الآن إلى 70 مراقب بينهم 39 مراقب عسكري، فيما من المنتظر انضمام أعداد جديدة من المراقبين للبعثة خلال الأيام المقبلة"
في السياق ذاته، أكد سينغ على أن "البعثة باتت شاهداً، خلال الأسبوع الأخير، على خفض مستوى العنف وإطلاق النار في كل من حمص وحماة وإدلب ودرعا وريف دمشق"، على حد قوله. وبيّن سينغ أن "المراقبين لمسوا، خلال إجرائهم اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف وزعماء العديد من المجموعات، الرغبة لدى السلطات والمعارضة في تحقيقِ خطة عنان والتقدم إلى الأمام بناءً على حلول سياسية". وكان الفريق قد قام، أمس الأحد، بزيارة منطقة الزبداني القريبة من الحدود السورية اللبنانية، وبلدات مضايا وسرغايا، وذلك في إطار سلسلة زيارات استطلاعية أجراها منذ بدء مهامه، خلال شهر نيسان الماضي، في كل من حمص ودرعا وحماه وبلدات في ريف دمشق، وسط تطلّعات إلى استكمال عددهم ليصل إلى 300 مراقب بحلول نهاية أيار الجاري، حسب تصريحات أممية.