الاقتصاد تقترح التريث في تصدير المنتجات الغذائية لحين استقرار الأسعار
أكدّت مصادر خاصة أن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهت كتاباً إلى الحكومة أخبرتها فيه أن المؤسسة العامة للخزن والتسويق اتفقت مع الجانب الإيراني على تصدير العديد من المنتجات والمواد
الغذائية مثل الحمضيات، زيت الزيتون، بيض المائدة، لحم الفروج ولحم الغنم، إن الاتفاق تم على أن يؤمن الجانب الإيراني موضوع نقل المنتجات.
وأوضح الكتاب بحسب صحيفة تشرين أن إدارة المؤسسة العامة للخزن باشرت العمل بذلك إلا أنه تعذر على الجانب الإيراني تقديم وسائط النقل بالوقت المناسب بسبب المقومات المتعلقة باتفاقهم مع الجانب التركي وخلال هذه الفترة وحسب ما قالته الخزن انتهى موسم إنتاج العديد من أصناف الحمضيات وتم العمل على الأصناف المتبقية وبلغت الكميات المصدرة 2800 طن ومازالت عمليات التوضيب والتصدير مستمرة.
وبخصوص زيت الزيتون تمكنت الخزن رغم الظروف التي تمر بها من تصدير كمية 124 طناً ولا تزال الجهود تبذل في المؤسسة لتأمين الكميات المطلوبة.
أما فيما يخص بيض المائدة ولحم الفروج والغنم شهد هذا القطاع متغيرات كثيرة بسبب الظروف الطارئة وأهمها خروج العديد من المنشآت عن الإنتاج وصعوبة التنقل بين مواقع الإنتاج وأسواق الاستهلاك إضافة إلى تعرض العاملين ووسائط النقل والمنشآت التابعة للمؤسسة للسطو والسلب من قبل العصابات الإرهابية ناهيك عن ارتفاع أسعار الأعلاف ومستلزمات الإنتاج بسبب ارتباطها بسعر صرف العملات الأجنبية.
وأشارت الاقتصاد إلى أن تلك الأسباب أدت إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وأصبحت السوق بحاجة لكميات إضافية للعمل على التوازن السعري وباعتبار أن الاتفاق مع الجانب الإيراني غير محدد المدة وغير ملزم ببرنامج زمني محدد والإنتاج غير مرتبط بعوامل مناخية كما هي الحمضيات الأمر الذي يتطلب التريث بتصدير تلك المواد ريثما يتم استقرار الأوضاع في الأسواق المحلية.