السوريون مارسوا حقهم الانتخابي بإرادة حرة ومشاركة كبيرة لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب
أغلقت عند الساعة الثانية والعشرين أمس صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 وهي الأولى التي تشهدها سورية في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي أقر في شهر شباط الماضي
أغلقت عند الساعة الثانية والعشرين أمس صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 وهي الأولى التي تشهدها سورية في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي أقر في شهر شباط الماضي وبدأت اللجان القضائية الفرعية عمليات فرز الأصوات في مختلف المحافظات.
وعكست المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات التي جرت في جو من الديمقراطية حرص المواطنين السوريين على ممارسة حقهم الانتخابي بإرادة حرة لاختيار من يرونه الأكفأ لتمثيلهم في مجلس الشعب بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم بالارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي بشكل يتماشى مع الحراك الذي تشهده عملية الإصلاح في سورية.
وتنافس المرشحون في الانتخابات التي كانت بدأت عند السابعة صباحا على 250 مقعدا منها 127 مقعدا مخصصا لقطاع العمال والفلاحين و123 لقطاع باقي فئات الشعب.
العزاوي: إعلان النتائج النهائية عند ورود جميع نتائج الاقتراع من كل الدوائر الانتخابية في المحافظات
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي المستشار خلف العزاوي انتهاء عمليات الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب في كل المراكز الانتخابية عند الساعة العاشرة ليلا وبدء لجان الانتخاب في المراكز بفتح الصناديق علنا أمام المرشحين أو وكلائهم وأجهزة الإعلام وإحصاء مغلفات الاقتراع وفرز وجمع أصوات الناخبين.
وأضاف العزاوي في تصريح لسانا "إن لجان الانتخاب في المراكز ستقوم بتنظيم محضر بذلك وتعيد المغلفات إلى الصناديق وتودعها اللجنة القضائية الفرعية في الدائرة الانتخابية بالمحافظة التي ستقوم بجمع جميع صناديق الاقتراع في المحافظة أمام المرشحين أو وكلائهم وأجهزة الإعلام وتنظيم محضر بذلك على نسختين ترسل إحداهما إلى اللجنة العليا للانتخابات وتودع الثانية لدى المحافظة".
وقال إنه "في حال وجود طعون أو اعتراضات ستقوم اللجنة القضائية الفرعية بالبت بها فورا".
وأكد العزاوي أن النتائج النهائية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات عند ورود جميع نتائج الاقتراع من كل الدوائر الانتخابية في المحافظات.
وشهدت مراكز الاقتراع في دمشق اقبالا ملحوظا حيث توافد الناخبون على المراكز الموزعة بالمحافظة منذ الإعلان عن بدء العملية الانتخابية للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب الجديد.
وأكدت إيمان عاصي "موظفة" أنها اختارت من تراه الأجدر للوصول إلى المجلس مشيرة إلى أهمية تفاعل أعضاء مجلس الشعب القادم مع المواطنين وتبني قضاياهم والتواصل معهم والاستماع لمطالبهم وايصالها إلى الجهات المعنية بما ينعكس إيجابيا على مصلحة الوطن والمواطن.
وطالب أسامة دليقان "طالب" أعضاء مجلس الشعب القادم بالعمل على مكافحة الفساد والتصدي للمحسوبيات والتركيز على تحسين الوضع المعيشي والخدمي وتفعيل صلاحيات المجلس الجديد وإيجاد فرص عمل للشباب وخاصة الخريجين منهم.
ودعت نور كوجاك "طالبة" إلى ضرورة التزام المرشحين ببرامجهم الانتخابية التي طرحوها ونالوا بموجبها الأصوات التي أوصلتهم إلى قبة المجلس والاقتراب من نبض الشارع لنقل هموم المواطنين اليومية والعمل بشكل دؤوب لإيصال الرسائل التي حملهم إياها الناخبون وتعزيز الاصلاحات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار منصور منصور "طالب" إلى ضرورة أن يسهم أعضاء المجلس في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين ومكافحة الهدر والبطالة لتحقيق تطلعات جميع المواطنين في الارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي بشكل يتماشى مع الحراك الذي تشهده عملية الإصلاح.
ونوه محمد سويدان بضرورة أيولي أعضاء المجلس القادم شريحة الشباب الاهتمام اللازم وإتاحة الفرص أمامهم والأخذ بآرائهم وأفكارهم وتفعيل عمل جميع الوزارات والالتزام بالبرنامج الانتخابي الذي طرحوه أثناء حملتهم الانتخابية.
ودعا محمد أمين الأعضاء الجدد إلى تحقيق طموحات العمال والحرفيين والشباب وتفعيل مشاركة الأحزاب الجديدة في الحياة السياسية بشكل يضمن تقديم رؤى أوسع وأشمل لتشريعات أكثر ملاءمة من شأنها الاسهام في بناء الوطن.
وقالت غيثاء أبو حسن "طالبة" إن العملية الانتخابية تمثل إصرار الشعب السوري على الوحدة الوطنية وأن يسهم المرشحون الفائزون باقتراح قوانين تتناسب مع روح العصر.
وأشار يوسف امينو إلى أن المشاركة بالانتخاب ضمانة لصنع مستقبل سورية المتجددة عبر اختيار الأعضاء القادرين على خدمة المواطن والوطن مطالبا أعضاء المجلس القادم بسن قوانين وتشريعات تلبي تطلعات الشعب السوري في بناء دولة القانون والمؤسسات ودعم الطبقة العاملة وإعادة النظر بحقوقها ومنجزاتها إضافة إلى تكريس دورها في تطوير الاقتصاد الوطني.
ولفت علي باخوخ "موظف" إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية تمثل تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية وحماية بلدهم من كافة التدخلات الخارجية مشيرا إلى أن الانتخابات صمام أمان لسورية للخروج من الأزمة التي تمر بها.
وأوضح قاسم الشاهر أن الانتخابات تعد نقلة مهمة نحو الإصلاح الشامل وتعزيز دور الشعب في صياغة القرارات وتمكينه من تحقيق تطلعاته وفق أطر تعتمد الديمقراطية أساسا لبناء سورية المقاومة والمتحضرة.
وأوضحت ندى حسون ودارين زيود أن عملية الانتخاب تشكل محطة هامة تتيح في مضمونها تلبية المتطلبات الأساسية للمواطنين وتعزز مناخ الحرية السياسية والاجتماعية واستثمار الطاقات المبدعة والبناء على الانجازات التي تحققت في سورية خلال المرحلة الماضية والتي جعلت من سورية رقما صعبا في المعادلات الإقليمية والدولية.
وأشارت منى الزعبي إلى أن عملية الانتخاب واجب وطني من شأنه متابعة مسيرة الإصلاح الشامل وبناء سورية الديمقراطية والوقوف في وجه ما يحاك ضدها من مؤامرات خارجية تستهدف دورها الوطني والقومي.
وطالبت مهى حمادة مجلس الشعب الجديد بزيادة رواتب وتعويضات العاملين في القطاع الصحي ومكافحة الفساد وتأمين فرص عمل وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ووضع تشريعات وقوانين تلائم احتياجات ومطالب الشباب السوري.
وفى حلب توجه المواطنون منذ الصباح الباكر إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم وواجبهم الوطني في الانتخاب حيث أكد كل من أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال والمحافظ الدكتور موفق خلوف عقب إدلائهما بصوتيهما والاطلاع على سير العملية الانتخابية في عدد من المراكز أهمية انتخابات مجلس الشعب التي تعد استحقاقا وطنيا يشارك فيه الشعب السوري ليعبر عن صموده في التصدي لكل المؤامرات والتحديات التي يواجهها الوطن في هذه المرحلة.
وعبر المطران شاهان سركيسيان رئيس ابرشية حلب للأرمن الأرثوذكس عن تفاؤله بهذا اليوم الوطني الذي يختار فيه السوريون أعضاء مجلس الشعب جديد يمثل سورية المتجددة بكل أطيافها ويرسم رؤية مستقبلية تنعكس إيجابا على الوطن والمواطن.
وأكد كل من المهندسة شذى مسلم والمهندس أيمن صبحى علجوج أن مشاركتهما في التصويت واجب وطني لاختيار الأكفأ والأنسب من المرشحين القادرين على تلبية متطلبات المواطنين على كل الصعد مشيرين إلى أن الانتخابات والإقبال الذي شهدته مراكز الاقتراع هو تجسيد حقيقي لوحدة الشعب السوري وتمسكه بمسيرة البناء والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد والخطوات الإصلاحية المستمرة في البلد لما فيه خير الوطن والمواطن.
ولفتا إلى أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات لكونها تعبر عن إرادة شعبية في استمرار مسيرة التطوير وبناء الوطن في مختلف المجالات.
بدوره بين المواطن محمد شريف كوش أن الانتخابات فرصة حقيقية للمواطن للإدلاء بصوته في اختيار المرشح الكفوء القادر على تلبية متطلباته إضافة إلى العمل على مواصلة المشروع التنموي وعملية التطوير والتحديث والتمسك بالنهج الوطني والقومي المعبر عن تطلعات الجماهير.
بدورها أكدت ريما ملا محمد أن الانتخابات حق وواجب على كل مواطن لذلك مارست حقها في انتخاب المرشح الذي تراه الأنسب لإيصال صوتها وهموم المواطنين إلى مجلس الشعب معبرة عن أملها في أن يفي المرشحون بالعهود التي قطعوها على أنفسهم أثناء حملتهم الانتخابية.
من جانبه أوضح أحمد الشياح أنه شارك في الانتخابات إيمانا منه بأنها ستوصل الشخص المناسب إلى مجلس الشعب ليكون صوت المواطن في المجلس.
وقالت إلهام شيخ عيسى إن المشاركة في الانتخابات البرلمانية واجب وطني وفرصة للمرشحين والناخبين لبناء مستقبل ديمقراطي يعزز الثوابت الوطنية والتنوع والغنى السياسي والاجتماعي الذي تتمتع به سورية وحماية الوحدة الوطنية وسيادة القانون مشيرة إلى ضرورة اختيار أعضاء يتمتعون بالمؤهلات والكفاءات العلمية والخبرة اللازمة التي تمكنهم من قيامهم بدورهم التشريعي والرقابي على عمل الحكومة ومؤسساتها ونقل صوت الناس إلى السلطة التنفيذية.
وعبر طوني نعمة عن أهمية الاستحقاق الانتخابي للتأكيد على الخيارات الوطنية في دعم الإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد في مناخ سياسي جديد عنوانه الشفافية والحرية ودعم الاستقرار والأمان ورفض كل أشكال الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري بالإضافة إلى نبذ كل دعوات التدخل الخارجي مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة الانتخابات في المجتمع وتعزيزها ليتمكن الناخب من اختيار الأكفأ والمتميز بحس عال من المسؤولية والقادر على مواكبة تطورات العصر وحاجته لقوانين عصرية.
ورأى محمد عبد الله أن المشاركة في الانتخابات رسالة للعالم أجمع بأن سورية تقود عجلة تحول تاريخية في المنطقة العربية تحقق تطلعات وأهداف الشعب السوري في التقدم والازدهار معتبرا أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يعني الانتصار للتعددية معربا عن أمله في أن يكون الفكر والمنطق والموضوعية هو الأساس في الحوار والنقاش تحت قبة مجلس الشعب من أجل تعميق ثقافة الانتماء لتكون سورية الهدف والغاية وليكون المواطن هو البوصلة والمحور لتطوير الأداء.
أما في محافظة القنيطرة .. فاطلع الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي والمحافظ حسين عرنوس على سير العملية الانتخابية في عدد من المراكز
وأوضح الدكتور خلف أهمية إجراء الانتخابات التشريعية باعتبارها إنجازاً وطنيا يظهر عمق الوحدة الوطنية لشعبنا من أجل استكمال بناء دولة المؤسسات وتعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة الجماهيرية في عملية التنمية.
بدوره أشار المهندس عرنوس إلى الإقبال الجيد من قبل المواطنين على مراكز الاقتراع في جو من الديمقراطية والشفافية.
وبين القاضي حسان السعيد رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالقنيطرة أن قانون الانتخابات أعطى للجهات القضائية إدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها ومراقبتها مبينا أن اللجنة جاهزة لتلقي أي شكاوي أو اعتراضات من قبل المرشحين.
وأوضح أمين عام المحافظة حسين الأحمد أنه يحق لأبناء القنيطرة في أماكن تواجدهم بأي محافظة الإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم من أبناء القنيطرة على أن تعطى النتائج النهائية إلى دائرة القنيطرة بعد فرز الأصوات.
ومن جهته لفت القاضي حسان السعيد إلى عدم وجود أي مخالفات حتى اللحظة في سير عملية الاقتراع مؤكدا أن الانتخابات تسير بشكل جيد وفق ما هو مخطط لها.
وأشار عدد من المقترعين إلى أنهم اختاروا الشخص الذي يلبي طموحاتهم والملتزم بإيصال همومهم للمجلس.
وأوضحت سلوى حسون أنها اختارت عنصرا نسائيا اقتنعت ببرنامجها الانتخابي الذي سيسعى للحد من البطالة وتأمين القروض الزراعية للفلاحين والفلاحات.
وبينت صفاء ذياب أنها شاركت مع أشقائها في الاستحقاق الديمقراطي واختارت المرشحين الذين يعملون بصمت ولكن أفعالهم المرتقبة ستكون كبيرة.
وتمنى محمد خيرالله على المرشحين الذين اختارهم أن يضعوا شريحة المعوقين في جل اهتمامهم ويتركوا مكاتبهم في حال نجحوا وينخرطوا بين صفوف المواطنين لمعرفة همومهم ومعاناتهم.
وعبر اباء عمران وتوفيق عبد الباقي والشيخ حسن الحمدان عن أملهم في تطوير آلية عمل المجلس القادم لتطوير الأداء وتلبية تطلعات المواطنين إضافة إلى ضرورة التزام الفائزين ببرامجهم الانتخابية وتنفيذ وعودهم بنقل هموم المواطنين إلى الجهات المعنية مؤكدين أن مشاركتهم تأتي دعما لمسيرة الاصلاحات التي تشمل كل مناحي الحياة في سورية.
وفي محافظة الحسكة شارك أبناء المحافظة من مختلف الفعاليات في عمليات الاقتراع لاختيار14 مرشحا ومرشحة يمثلونهم في مجلس الشعب.
وأكد معذى سلوم محافظ الحسكة أن مراكز الانتخابات شهدت اقبالا نشطا من قبل الناخبين منذ بدء العملية الانتخابية مشيرا إلى روح التنافس الانتخابي التي أبداها المرشحون عبر طرح برامج ووعود انتخابية تلبي احتياجات المحافظة وطموح مواطنيها.
وقال سلوم "إن الانتخابات استحقاق وطني مميز يعكس روح الوحدة الوطنية التي تعيشها سورية والتعددية السياسية والحزبية التي سيجتمع ممثلوها تحت قبة المجلس للمشاركة في وضع خطط وبرامج تسهم في تنمية سورية في جميع المجالات".
وأشار المهندس محمود عكلة إلى أن الانتخابات استحقاق وطني ديمقراطي وتعد من أهم خطوات الإصلاح لكون هذا المجلس الأول بعد إقرار الدستور الجديد لذا يجب النظر إليها على أنها أحد الأركان الرئيسية في مسيرة الإصلاح الشامل وعلى كل مواطن حر أن يدلي بصوته لكي يصل المرشح الأفضل إلى المجلس ويعمل على تحسين الواقع المحلي وتنميته.
وقال جان يعقوب جئت للمشاركة لأن وطننا اليوم بحاجة لنا أكثر من أي وقت مضى ومشاركتنا دليل على حبنا له وتمسكنا بترابه ونحن كسوريين مطالبون برص الصفوف وتحمل المسؤولية عبر انتخاب المرشح الأفضل القادر على المساهمة في دفع عجلة التطوير قدما إلى الأمام".
ويرى المهندس حسون فارس في انتخابات مجلس الشعب بداية الطريق نحو التحول الديمقراطي الكبير الذي تشهده سورية لهذا يعتبر كل مواطن قادر على ممارسة دوره الانتخابي مسؤولا مسؤولية كاملة امام الوطن ليسهم مساهمة فاعلة في ايصال الاشخاص الاقدر على دفع عجلة التقدم والازدهار وتنمية المحافظة.
ودعا الطالب الجامعي عامر خليفة إلى ضرورة الاهتمام بشريحتي الشباب والمرأة والعمل على تامين فرص عمل جديدة تحد من البطالة وافتتاح كليات جديدة في المحافظة ومكافحة الفساد والمحسوبيات أينما وجدت
وأوضح المهندس مصطفى فرحو من الحزب الشيوعي السوري أن الانتخابات جرت بنزاهة وشفافية وتمت مراقبتها من قبل الوكلاء بشكل جيد معتبرا أن هذه التجربة الديمقراطية توجب على المواطن أن يأخذ دوره ويمارس حقه في الانتخابات بشكل حر ويختار أعضاء قادرين على تمثيله في مجلس الشعب.
وأكد عبد القادر الأحمد ضرورة أن يلتزم المرشح الفائز بالوعود والبرنامج الانتخابي الذي أطلقه وأن يبقى على تواصل مستمر مع المواطنين لنقل تطلعاتهم.
بدوره أشار عبد الباسط الأحمد رئيس لجنة الاقتراع بمدينة الدرباسية إلى أن المركز شهد اقبالا جيدا منذ بدء العملية الانتخابية حيث انتخب المواطنون المرشحين الذين يعتقدون أنهم الأفضل لكي يحققوا ما يصبون إليه.
وبين المحامي عبد القادر اوسكان أن أجواء الشفافية والديمقراطية التي تسود العملية الانتخابية تأتي تتويجا لسلسلة المراسيم والقرارات التي شهدتها سورية والتي عززت من خلالها التعددية الحزبية والسياسية لضمان مشاركة كل أبناء سورية في بناء الوطن.
ورأى القاضي عبود الشواخ أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية استثنائية كونها تأتي تزامنا مع الإصلاحات التي تشهدها سورية والتي لمس نتائجها المواطنون مؤكدا أن الشعب السوري هو الأقدر على رسم خارطته الديمقراطية بنفسه.
بدوره قال ظاهر خضر "إن إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع كان جيداً وان الانتخاب حق كفله الدستور لكل مواطن ليسهم في اختيار أفضل المرشحين بما ينعكس إيجاباً على الواقع الخدمي والمعيشي".
من جانبه لفت عليوي نويصر إلى أن الانتخابات فرصة حقيقية للتعبير عن الرأي ومنح الأصوات لأقرب المرشحين من نبض الشارع الذين سيقومون بدورهم بعكس الصورة الحقيقية التي يعايشها المواطن مؤكداً أنه انتخب المرشحين الذين يدافعون عن حقوق المواطنين.
من جانبها بينت رحاب خليل أن المرأة اليوم أمام اختبار حقيقي وجدي لتثبت أنها قادرة على الوصول إلى المجلس وطرح القضايا الأكثر إلحاحاً وخصوصاً ما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها.
وشهدت محافظة السويداء اقبالا ملحوظا من المواطنين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بديمقراطية وشفافية وقال شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالسويداء "إن انتخابات مجلس الشعب تمثل استحقاقاً وطنياً هاماً وتتويجاً لمسيرة الإصلاحات الشاملة في سورية " معتبرا المشاركة فيها دعم لمسيرة الإصلاح ولتحصين الوطن وتعميق مضامين الوحدة الوطنية ومواجهة المشروعات المعادية.
بدوره أكد الدكتور مالك علي محافظ السويداء أن هذا الاستحقاق الوطني المتمثل بانتخابات المجلس تتويج لكل الإنجازات التي تشهدها سورية على الصعد كافة مشيرا إلى ضرورة المشاركة في هذا اليوم الوطني الذي يعبر فيه السوريون في مناخ ديمقراطي مطلق عن آرائهم وتطلعاتهم لبناء سورية المتجددة التي تواصل مسيرتها الديمقراطية رغم كل الظروف المحيطة بها وعلى الرغم من حجم التآمر عليها.
من جهته اعتبر القاضي معن سراي الدين رئيس اللجنة القضائية الفرعية في المحافظة هذه الانتخابات بانها استحقاق شعبي وتشريعي وأن قانون الانتخابات عصري حديث يحاكي كل قوانين العالم في إدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها بكل استقلالية وحرية.
وأشار حمزة أبو رايد المشرف على صندوق مسرح التربية إلى أن الانتخابات تسير بشكل جيد وهناك إقبال لافت من قبل المواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي بانتخاب المرشحين الأكفياء الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع.
وأشار شادي حمزة إلى أن انتخابات مجلس الشعب تسير بنزاهة وديمقراطية وهي خطوة متقدمة على طريق مسيرة الإصلاح متمنيا أن تفرز أشخاصاً يمثلون المجتمع بشكل فعلي ويكونون على قدر المسؤولية وحجم المهام التي تنتظرهم في خدمة قضايا الوطن والمواطن ليعملوا من اجل مكافحة الفساد وحل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب.
ولفتت تغريد غانم إلى أن الانتخابات في المحافظة تسير بشكل جيد دون أي معوقات وهناك حرية مطلقة للناخبين الذين يتوافدون على مراكز الانتخابات بشكل متزايد مبينةً أن مشاركتها في العملية الانتخابية هي لمنح صوتها للمرشحين الذين ترى بأنهم يمثلونها تمثيلاً حقيقياً في مجلس الشعب.
ورأى الشاب حمود السكر أن مشاركته اليوم في عملية الاقتراع تأتي من قناعته بضرورة المساهمة في بناء الوطن والوقوف إلى جانب أمنه واستقراره ودعم برنامج الإصلاح وانتخاب مرشحين قادرين على تلبية مطالب الشريحة الواسعة من المواطنين.
وأوضح ثائر صالحة المشرف على صندوق الانتخاب في مجلس مدينة السويداء أن إقبال المواطنين يعكس حسهم الوطني العالي لافتاً إلى أجواء الحرية والديمقراطية التي تسود الانتخابات وتقيد والتزام اللجان الانتخابية بكل التعليمات الناظمة للعملية الانتخابية.
ولفت كل من هيثم حاتم ومعن كحل واحسان صياغة إلى أن الانتخاب حق وواجب وطني وعلى كل سوري أن يتحمل مسؤوليته في اختيار من يمثل الشعب السوري ويعمل لمصلحته معتبرين أن الانتخابات تمثل نقطة تحول هامة في حياة الشعب السوري.
وقال الشيخ جمال الدعبل إن أجواء الانتخابات في السويداء مريحة وتبعث على التفاؤل لاختيار مجلس شعب يكون ممثلاً حقيقيا للمواطنين و قادراً على نقل همومهم في كل مجالات الحياة.
وحرصت أحلام زيد عزام أخت الشهيد ناظم عزام على المشاركة بالانتخابات انطلاقاً من حبها لوطنها ووفاء لأرواح الشهداء الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن مفتخرة بالإدلاء بصوتها لكل من تجد لديه قدرة على تحقيق آمال الشعب.
وبينت هويدا زين الدين أن عملية الانتخاب تجري بشكل ديمقراطي وتشكل قفزة نوعية في تاريخ سورية نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها متمنية لمن يفوز بأحد المقاعد العمل المستمر والدؤوب دون انقطاع من أجل جميع شرائح المجتمع وترك المصالح الشخصية جانباً.
وفي محافظة ريف دمشق.. أشار المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق إلى أجواء المشاركة في الانتخابات حيث مارس المواطنون حقوقهم الانتخابية بأعلى درجات الحرية والمسؤولية والتي ظهرت من خلال الحماس الذي أبداه المرشحون والناخبون وصولا إلى اختيار الأكفأ إلى مجلس الشعب.
وأكد مخلوف أن المحافظة اتخذت كل التدابير لإنجاح العملية الانتخابية وقدمت التسهيلات للمرشحين على قدم المساواة وأن اللجان الانتخابية في المراكز تلقت جميع الشكاوى وتعمل على حلها والتي كان معظمها يتناول أمورا اجرائية معربا عن أمله أن تؤدي العملية الانتخابية إلى إيصال أعضاء يعبرون عن طموح الشعب ويساهمون في إصدار تشريعات ملائمة للمرحلة التي تجتازها سورية.
ونوه القاضي زياد الحليبي رئيس اللجنة القضائية الفرعية المشرفة على الانتخابات إلى أن اعتبار ريف دمشق دائرة واحدة يسمح لجميع أبنائها بالمشاركة في انتخاب ممثليهم إلى المجلس مؤكدا الإقبال الملحوظ على الانتخابات وأن العملية الانتخابية تتم بحرية وشفافية وضمن الغرف السرية المعدة في المراكز كما تقوم اللجان بعملها من ناحية الانتخاب وتسجيل الاعتراضات إن وجدت.
وأمل الناخب سمير اسكندر أن يستفيد مجلس الشعب القادم من الصلاحيات الممنوحة له بموجب الدستور الجديد بأن يصدر قوانين تتناسب مع مسيرة الاصلاح وأن يقوم بدوره الرقابي على السلطة التنفيذية.
ودعا أصلان أصلان إلى التزام المرشحين ببرامجهم الانتخابية وخاصة التي تؤكد على خلق فرص عمل جديدة وحل أزمة البطالة بين الشباب.
وقال عبد الرحمن عرابي "إن انتخابات مجلس الشعب هي الإنجاز الأهم في مسيرة الاصلاحات كونها ستؤسس لحراك سياسي جديد وديمقراطي بمشاركة طيف واسع من الأحزاب المشكلة حديثا بما فيها المعارضة الوطنية".
وفي حمص أوضح لؤي درويش رئيس مركز مدرسة جميل سرحان في منطقة وادي الذهب أن المركز شهد اقبالا لافتا حيث عبر المواطنون عن دعمهم لمشروع الإصلاح لسورية المتجددة في ظل الدستور الجديد.
من جهته أشار علي الاسمر رئيس المركز الانتخابي في مدرسة الخوارزمي في منطقة تل الذهب إلى أن المشاركة في التصويت حق وواجب وطني لاختيار الاكفأ والاجدر من المرشحين القادرين على تلبية متطلبات المواطنين على كل الصعد معربا عن أمله في تفعيل دور الشباب بشكل أكبر لضخ دم جديد في المجلس.
وبين أيمن خضور أن المشاركة في العملية الانتخابية تعتبر بمثابة دعم لعملية الإصلاح ونتيجة قناعة وشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.
وقال الدكتور علي رستم "أدليت بصوتي للمرشحين الذين أثق بهم متمنيا أن يكونوا على قدر من المسؤولية خدمة للمصلحة العامة ومصالح ومطالب الشعب مؤمنين بوطنهم محبين لسورية التي يحاول المتآمرون عليها إضعافها كما أن توافدنا إلى مراكز الاقتراع اثبات للعالم أن الشعب السوري لن يركع".
وأوضحت المدرسة رنا العبد الله أن مشاركتها في الانتخابات تأكيد على أن الشعب السوري أقوى من المؤامرة التي يتعرض لها مشيرة إلى أنها صوتت للمرشحين الأكفأ والأقدر على تحمل هموم ومطالب الشعب وايصال صوتهم بكل صدق وشفافية.
وأشار المواطن شادي عباس إلى أنتخابه المرشحين الذين يرى فيهم الصدق والامانة في تحمل مسؤولياتهم ونقل صوت المواطن إلى المعنيين بكل شفافية متمنيا من أعضاء مجلس الشعب القادم ان يكونوا صوت الحق لان سورية تستحق الكثير من الشرفاء.
وأكد سليمان سليمان رئيس لجنة الاشراف على الصندوق في قرية خربة غازي انه منذ الصباح توافد المواطنون لممارسة حقهم بانتخاب ممثليهم إلى المجلس لافتا إلى أن هذه العملية تسير بشكل مريح و في مناخ من الحرية والشفافية.
وأشار عيسى محفوض ومحمود حمود إلى أهمية انتخاب جيل الشباب بهدف بعث روح جديدة في المجلس والعمل على تجاوز الأخطاء وتغليب العقل على العاطفة في اختيار الأنسب والأكفأ للوصول إلى مجلس يمثل كل أطياف المجتمع السوري.
وأشار المواطن أحمد غريب إلى أن الانتخابات حق وواجب على كل مواطن سوري متمنيا فوز من يتفق عليه الجميع خدمة للوطن والمواطن.
وتمنت حسنة الأسعد فوز من يحافظ على كرامة الوطن والمواطن مؤكدة أن جميع السوريين الشرفاء هم مع نهج الإصلاح والتغيير إلى سورية المتجددة.
وبدورها أكدت ندى خزنة أهمية إدلاء الجميع بصوتهم في انتخابات مجلس الشعب وممارسة حقهم الديمقراطي للمساهمة في بناء سورية المتجددة.
أما الطالبة رنيم الأشقر فرأت أنه من الأجدر منح الفرصة للشباب المثقف والواعي لإعطائهم صوتنا للنهوض بسورية في جميع المجالات و تحقيق التقدم المنشود.
أما في الرقة حيث توافد الناخبون إلى المراكز الانتخابية فيها منذ الصباح فقال علي عبد القادر رئيس المركز الانتخابي الثالث في المجمع الحكومي القديم بمدينة الرقة إن الاقبال على الانتخابات تزايد مع ساعات اليوم من قبل الناخبين ضمن أجواء مريحة وديمقراطية ونزيهة حيث تشرف عليها اللجنة القضائية الفرعية.
واعتبر عبد القادر جاويش الانتخابات بأنها يوم مفصلي في تاريخ سورية المتجددة و خاصة في ظل الهجمة المتواصلة عليها مؤكدا أن انتخاب أعضاء مجلس شعب جديد على مستوى المسؤولية يمثلون تطلعات ناخبيهم أحد أهم الواجبات الوطنية في هذه المرحلة.
من جانبها أشارت المواطنة ديمة حجي محمد إلى أنها أعطت صوتها في هذا اليوم للمرشح الذي تتوقع أنه سيمثلها في المجلس القادم داعية أعضاء المجلس إلى أن يكونوا أكثر قربا من هموم المواطنين ويعملوا بروح فاعلة كما وعدوا في برامجهم الانتخابية.
وأكد حسن شعبان أمين فرع طرطوس لحزب البعث أن انتخابات مجلس الشعب في دورتها الحالية تمثل انطلاقة مهمة في طريق الإصلاح وهي واجب وطني يتطلب من الجميع الانتخاب وإعطاء الصوت لمن يستحقه داعيا إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الديمقراطي الهام الذي يؤسس لمرحلة جديدة من الحرية والديمقراطية ويؤكد الجدية في تطبيق برنامج الإصلاح الشامل.
وأكد الدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الذي يتطلب تضافر جهود جميع المواطنين للإدلاء بصوتهم لاختيار ممثليهم القادرين على تحمل المسؤولية وإيصال هموم ومطالب المواطنين إلى مجلس الشعب ليصار إلى معالجتها والدفاع عن مصالحهم ومطالبهم وتلبية طموحاتهم.
وقال القاضي حسن شاش رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجلس الشعب في طرطوس "إن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي وتمت الاجابة عن جميع استفسارات وطروحات بعض المرشحين ورؤساء المراكز منعا لأي التباس كما تم تشكيل لجان انتخابية مهمتها الإشراف على الانتخابات في كل مركز والتواصل مع اللجنة الفرعية للانتخابات لاطلاعهم على مجريات الانتخابات والبت في الاعتراضات التي تقدم أثناء العملية الانتخابية".
وأوضح رواد عيسى أنه شارك تعبيرا عن حقه في الانتخاب بكل صدق وشفافية وانتخب المرشحين الأكفاء.
ولفت محمد الحايك إلى أنه شارك في الانتخابات وسط أجواء تسودها الديمقراطية والنزاهة مؤكدا الابتعاد عن المشاعر والعواطف وانتخاب المرشح الذي يمثل صوت المواطن داعيا جميع الذي سينجحون إلى أن يكونوا صوت المواطن وأن يعملوا لصالحه ولصالح بناء هذا الوطن وعمرانه.
بدورها أشارت نجاح الضابط إلى أنها شاركت بالانتخابات إيمانا منها بأن الوطن بحاجة إلى الجميع من خلال اختيار المرشحين الأكفاء والأقدر على تحقيق تطلعات المواطنين بما يخدم المصلحة العامة.
وأوضح المهندس هيثم حمادة رئيس مركز مجلس مدينة طرطوس أن الاقبال منذ ساعات الصباح الباكر جيد حيث شهد المركز ازدحاما من المواطنين الذين جاؤوا للإداء بصوتهم في اجواء حرة نزيهة ديمقراطية مشيرا إلى أنه تم تجهيز غرف سرية لممارسة المواطنين لحقهم الانتخابي بسرية تامة وحيادية.
وأشار المهندس محمد ديب وحسام بشلاوي إلى نزاهة عملية الانتخابات حيث لاقت المراكز الانتخابية في بانياس وريفها اقبالا كبيرا من المواطنين لممارسة حقهم الانتخابي واختيار ممثليهم في المجلس.
وأكد سلمان حسن وتغريد أحمد وفتاة سويدان أن العملية الانتخابية هي التكريس الأمثل للديمقراطية واختيار الأشخاص الأكثر كفاءة لإدارة شؤون المواطن وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين مبينين أنهم انتخبوا مرشحيهم بناء على سمعتهم وكفاءتهم ومضمون برنامجهم الانتخابي.
ودعت المواطنة نوال حسن إلى أن يكون المنتخبون ممثلين حقيقيين للشعب ويدركوا أهمية الموقع الذي انتخبوا له.
وقال صالح ضوا رئيس مركز الشهيد محمد العبد حسن وسلمان درويش عضو في المركز إن المركز شهد منذ الصباح الباكر ازدحاما ملحوظا من قبل الناخبين.
وبين علي ابراهيم العقيبي رئيس مركز مدرسة بعمرائيل ببانياس أن العملية الانتخابية سارت بيسر الأمر الذي يؤكد رغبة الشعب السوري في تجاوز الأزمة وإنجاز الإصلاحات وفق الرؤية الوطنية مؤكدا أن إشراف السلطة القضائية على الانتخابات وفر جوا من الشفافية وتعزيز النهج الديمقراطي الذي تتبناه سورية في مواجهة المؤامرة.
وأكد عدد من شباب بانياس وصافيتا والدريكيش والشيخ بدر والقدموس أن مشاركتهم في الانتخاب جاءت انطلاقا من دافع وطني وذاتي لممارسة حقهم الانتخابي في اختيار من يحسن تمثيلهم في المجلس ويكون قادرا على المشاركة في بناء الوطن.
وفي محافظة حماة عبر جهاد مراد أمين فرع حزب البعث والدكتور أنس ناعم محافظ حماة عن ارتياحهما لسير الانتخابات وسط أجواء تسودها الديمقراطية والشفافية والحرية مؤكدين أهمية اختيار المرشح الأكفأ والأجدر والقادر على تحقيق رغبات وتطلعات وطموحات الشعب ورسم معالم لمستقبل أفضل لسورية
بدوره لفت علي الأصفر أمين عام المحافظة رئيس المكتب الانتخابي الفرعي إلى أن عمليات فرز الأصوات ستجري عقب إغلاق صناديق الاقتراع بشكل الكتروني وذلك بالاعتماد على 13 حاسوبا وشاشتي عرض وأن النتائج الأولية للفرز ستصدر كل ساعة تقريبا توخيا للدقة والموضوعية والنزاهة في عمليات الفرز وذلك بوجود اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات.
وقال عمر النجار "إن الانتخابات تأتي ضمن سلسلة الإصلاحات التي تشهدها سورية في مختلف الميادين ولاسيما في المجالين السياسي والتشريعي" معربا عن أمله في أن يكون مجلس الشعب القادم بحجم المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقه والتي من شأنها تحسين الوضع المعيشي والاجتماعي للمواطنين ودفع عجلة التنمية.
ولفتت انجي الدهش إلى أن الدستور الجديد عزز الدور الرقابي للمجلس على الأداء الحكومي وتقييمه باستمرار بما يصون حقوق المواطنين ويلبي احتياجاتهم موضحة أن ذلك مرهون بكفاءة العضو المنتخب وحرصه على مواكبة المرحلة المقبلة التي تشهدها سورية وما تحملها من استحقاقات وإصلاحات شاملة.
وأشار غزوان منصور رئيس المركز الانتخابي في مدرسة إبراهيم زينب إلى أن العملية الانتخابية شهدت إقبالاً من قبل الناخبين الراغبين في ممارسة حقهم الديمقراطي.
بدوره قال يوسف فهد سليمان "أتيت إلى مركز البياضية الانتخابي لأمارس حقي الديمقراطي وأشارك في الانتخابات والمساهمة في إنجاحها لأنها خطوة إصلاحية مهمة".
ولفت عيسى أحمد من أهالي مصياف إلى أن هذه الانتخابات تعتبر نقطة مفصلية في تاريخ انتخابات مجلس الشعب في سورية بعد اقرار الدستور الجديد القائم على مبدأ التعددية السياسية لكل الشرائح والأطياف السياسية.
وأكد شادي ونوس وعبد الرزاق شبب أن مشاركتهما بالانتخابات تأتي بدافع حب الوطن وتعزيز الحراك السياسي داعين الفائزين لتلبية مطالب المواطنين وطموحاتهم.
بدورها أشارت آمال الجداوي إلى أنها منحت صوتها للمرشحات اللواتي يمتلكن الكفاءات الكافية والثقافة ليكن فاعلات في مجلس الشعب.
ولفت شادي حمود إلى أن بعض البرامج الانتخابية للمرشحين ركزت على مكافحة البطالة وتأمين فرص العمل وتكافؤ الفرص متمنيا أن تترجم هذه البرامج إلى خطط عمل.
ودعا كل من الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية خلال اطلاعهما على سير العملية في عدد من المراكز بالمحافظة إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الانتخابية بهدف ضمان نزاهة العملية الديمقراطية
وأوضح القاضي محمد سليمان رئيس اللجنة القضائية الفرعية أن العملية الانتخابية سارت بانتظام في جميع المراكز دون وجود أي معوقات.
وتمنى الدكتور عماد حبيب أستاذ في كلية الحقوق على الأعضاء الفائزين العمل على إعادة النظر في التشريعات الاقتصادية وتطويرها بما ينسجم مع متطلبات المواطن ومتابعة تنفيذها.
ولفت الدكتور فاضل القيم مدير مركز البحوث الزراعية باللاذقية إلى أن العملية الانتخابية واجب قبل أن تكون حقا لكل مواطن داعيا الفائزين إلى الالتزام ببرامجهم الانتخابية ووعودهم والاهتمام بمشكلات المواطنين وتطلعاتهم.
ودعا بشار محمد منصور ونديم خليل والدكتورة ماجدة مفلح الأعضاء الجدد إلى التركيز على أولويات المحافظة في دعم القطاع الزراعي وإيجاد أسواق خارجية للتصدير والتحلي بالصدق والأمانة والشفافية والجرأة في نقل الهموم والعمل من أجل تطوير الواقع الخدمي والمعيشي ونقل تطلعات المواطنين وإيجاد الحلول لمشاكلهم مع الجهات المعنية.
ورأى مصطفى محمد رئيس فرع الاتحاد الرياضي بالمحافظة أن العملية الانتخابية واجب وطني وحق يكفله الدستور وأن مسؤوليات جسام تقع على عاتق المرشحين مطالبا إياهم بالعمل المتواصل للنهوض بسورية إلى المستوى الذي نطمح إليه وان يقدموا الدعم والاهتمام الكافي لقطاع الرياضة بالمحافظة.
وقال مروان ميني رئيس مجلس إدارة نادي حطين "إن العملية الانتخابية هي بمثابة اختبار يرتبط بمصداقية المرشحين تجاه برامجهم ومدى تطبيقها ومارست حقي الانتخابي انطلاقا من المسؤولية والشعور بالوطنية لاختيار من يمثلني في المجلس القادم" متمنيا على الأعضاء الذين سيصلون إلى المجلس نقل هموم الرياضيين إلى القيادة والعمل على تخصيص ناديي تشرين وحطين بقطعة أرض لإنشاء ملاعب تدريبية.
بدوره طالب المهندس يوسف برو رئيس لجنة تسيير نادي تشرين الأعضاء الجدد بالعمل لخير الوطن وبنائه وحل مشاكل المواطن السوري عامة والرياضي خاصة وأن يكون للقطاع الرياضي مساحة واسعة من مناقشاتهم.
وأشارت الناخبتان روز سعيد و أميرة صقر إلى أنهما انتخبتا من يعبر عن آمال شريحة عريضة من السوريين الذين ينتظرون تلبية احتياجاتهم ومطالبهم ونقلها بشفافية إلى الجهات المعنية إلى جانب العمل على محاسبة المفسدين والمقصرين.
وذكر فواز العش رئيس مركز مدرسة سميع شحرور أن نسبة الاقبال كانت جيدة و قام المواطنون باختيار ممثليهم من المرشحين بأجواء هادئة وآمنة وسادتها مناخات من الديمقراطية والشفافية فيما تمنى رامي عيسى أن يصل إلى مجلس الشعب القادم الأجدر و الأقدر على خدمة الوطن والمواطن كما أكد عماد الورعة على اختيار المرشح الأنسب والأكفأ والأقدر على نقل هموم المواطنين.
أما أيمن علي فأشار إلى أنه اعتمد في اختياره على أسس الانتماء الوطني والنزاهة الشخصية وما ورد في برامج المرشحين الانتخابية وعلى رأسها ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية و بالتوجه الاقتصادي في المرحلة القادمة التي تتطلب خططا علمية وواقعية.
من جهته أوضح الناخب محمد علي احمد انه أدلى بصوته إيمانا منه بأن التصويت واجب على كل مواطن لأنه يساهم في إيصال الرجل المناسب إلى المكان الذي يمكنه من خدمة المجتمع بالشكل الأمثل.
بدوره أكد الدكتور سليم قرحالي أنه انتخب من يمثلون الصورة الحقيقية ويعبرون فعلا عن تطلعات المواطن الذي وثق بقيادته أمام كل الضغوطات الإقليمية والدولية وبقي محافظا على وحدته الوطنية.
وقال كريم علي صقور رئيس مركز بيت عانا "إن الانتخابات جرت بجو عال من الحرية والمسؤولية والنزاهة والشفافية وسط إقبال جيد للمواطنين منذ ساعات الصباح لممارسة حقهم الانتخابي دعماً لمسيرة الاصلاح الشامل من خلال المشاركة الحرة بالعملية الديمقراطية".
وتمنى ثائر علي وسوف وعصام كردغلي وبلال ديب من الفائزين العمل على تحسين الواقع الخدمي بالريف وتأهيل الطرق والصرف الصحي والتركيز على زيادة فرص العمل والتقيد بمطالب المواطنين ومكافحة الفساد ومواصلة مسيرة الاصلاح.
من جهته قال القاضي مالك الأمين رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات في محافظة دير الزور إن عملية الاقتراع سارت وفق أحكام قانون الانتخابات وفي ظل الدستور الجديد الذي كرس التعددية الحزبية حيث قامت اللجنة بمراقبة سير الانتخابات في مختلف المراكز بالمحافظة ومعالجة الخلل في حال وقوعه.
ولفت أحمد عبود إلى أن الانتخابات سارت بشكل طبيعي في ظل تنافس شريف وخلاق بين المرشحين.
وقال رأفت النوري كان لدينا تصميم كبير في المحافظة على المشاركة الفعالة في هذه الانتخابات التي تمثل تجسيدا لقيم الديمقراطية الحقيقية.
بدورها أشارت سناء عبد الواحد إلى أن هذه الانتخابات تمثل تكريسا حقيقيا لبرنامج الاصلاح الشامل الذي تشهده سورية.
وفي درعا اعتبر عدد من المواطنين أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يجب ممارسته ويجب انتخاب المرشحين الأكفاء القادرين على تحمل مسؤولياتهم وفي مقدمتها تعزيز حالة الأمن والأمان والاستقرار واللحمة الوطنية في جميع انحاء سورية مشيرين إلى الأجواء الإيجابية التي سادت العملية الانتخابية.
وأوضح محمد العبد الله أنه مارس حقه الانتخابي وانتخب من اقتنع بأنه قادر على تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد ولاسيما فيما يتعلق بإنجاز بعض القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطن وتنعكس إيجابا على تحسين مستواه المعيشي وواقع الخدمات.
وأكد سعيد إبراهيم أنه شارك في هذه الانتخابات باعتبارها حقا من حقوقه الدستورية وانطلاقا من حبه لوطنه وإيمانه بأهمية صوته في الانتقال إلى سورية ديمقراطية متجددة لافتا إلى أنه انتخب الشخص المناسب القادر على إيصال صوته إلى المجلس.
بدورهم أكد الناخبون في محافظة إدلب أن العملية الانتخابية جرت في أجواء ديمقراطية لاختيار المرشحين الأكفاء إلى المجلس ممن ينقلون هموم المواطن ومطالبه في مختلف المجالات إلى الجهات المعنية بما ينعكس إيجابا على الحياة المعيشية ومستقبل سورية.
وأشاروا إلى أنهم توافدوا إلى المراكز الانتخابية رغم التهديدات والأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بغية عرقلة هذا الاستحقاق الديمقراطي معبرين عن ثقتهم بأن سورية ستتجاوز هذه المحنة وستعبر نحو مستقبل أفضل.
وجرت الانتخابات تحت إشراف قضائي مستقل بالكامل وبمواكبة إعلامية من مندوبين لما يزيد على 200 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية إضافة إلى مئة شخصية سياسية وفكرية وحقوقية وإعلامية من دول عربية وأجنبية توزعت في المراكز الانتخابية للاطلاع على سير العملية.