مديرة قلعة حلب: الشباب هم سواعد الوطن ومستقبله ولهم دور كبير في الحفاظ على معالم الاثرية ونشرها

ضمن دورة الأدلاء السياحية التي يقيمها حالياً اتحاد طلبة معاهد حلب بالتعاون مع وزارة السياحية ألقت المهندسة المعمارية ياسمين مستت مديرة قلعة حلب محاضرة بعنوان التحصينات
  العسكرية والدفاعية لقلعة حلب وأهميتها وذلك في المعهد الصناعي الثاني وبحضور 150 شاب وشابة ..وعلى هامش المحاضرة التقت زهرة سورية بالمهندسة ياسمين مستت :

– ماهو واقع السياحة في سورية عموماً وبحلب بشكل خاص ؟
– لاشك أن الأزمة التي تتعرض لها سورية أثرت بشكل سلبي على الواقع السياحي والذي أدى إلى تراجع ملحوظ بعدد الزوار من 10.700000 عام 2010 إلى 35300 عام 2011 وهذا ما يؤثر على إيرادات القلعة وبالتالي الدخل القومي ونحن نعمل الآن على تشجيع السياحة لعودتها كما كانت عليه قبل الأزمة ,طبعا هذا يتعلق بقلعة حلب وليس بالسياحة بشكل عام في سورية ولكننا كمعنيين في القلعة فأننا نتحدث عن قلعة حلب فقط .

– ماهو دور الشباب في أدارة الأزمة السياحية الحالية وبالأخص في الظروف التي تتعرض لها سورية ؟

– لأريب أن الشباب الواعي له الدور الأكبر في ظل الأزمة التي تمر بها سورية ولأن الشباب هم سواعد الوطن ومستقبله الواعد فالفكرة تتولد من إدراك الشباب لأهمية الصرح الأثري والحفاظ عليه وهذا ما يرسخ الأفكار الايجابية تجاه الثقافة السياحية ويكون دور الشباب في إيصال صورة جميلةعن المعالم الأثرية التي تتميز بها سورية سواء كان عبر الانترنت أو حتى تناقل الصور الأثرية مع بعضهم أو من خلال المحاضرات الثقافية حول المعالم وأهميتها .

أستاذة ياسمين كيف لمستي تجاوب الشباب المشاركين للمحاضرة التي أقامها اتحاد الطلبة اليوم ؟
المحاضرة كانت عن التحصينات العسكرية والدفاعية لقلعة حلب وأنواعها .التمست من خلالها تجاوب كبير من المتدربين ووجود مميز للشباب مما يدل على درجة الوعي لدى الشباب ولاحظت إصرار الشباب على معرفة كل المراحل التي مرت على القلعة وكيف تأثرت بتلك المراحل وأهميتها العسكرية ..وهذا ماكنت أود إيصاله للمتدربين في الدورة من خلال محاضرتي بالطبع الشكر يعود لاتحاد الطلبة الذي أقام هذه الدورة في وقت نحن بحاجة فيه لسواعد الشباب في تشجيع السياحة .