وصول قافلة المساعدات الإنسانية “حق العودة” اللاذقية عبر معبر كسب متجهة إلى غزة
وصلت الى الأراضي السورية أمس عبر معبر كسب الحدودي قافلة المساعدات الإنسانية (حق العودة) المتوجهة إلى غزة عبر سورية والتي تنظمها مجموعة الأوروبيين المتضامنين مع حق الشعب الفلسطيني
وسورية بإشراف جورج غالاوي عضو البرلمان البريطاني. وعبر الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية خلال استقبالهما القافلة عن شكر سورية وشعبها لمواقف أعضاء القافلة الداعمة للقضية الفلسطينية التي تشكل القضية المركزية للعرب لافتين الى أن ما تتعرض له سورية من مؤامرات اليوم هو بسبب مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية ومحاولة لاستهداف دورها المقاوم والممانع بدوره عبر كيفن اوفندن الناطق باسم القافلة عن شكر اعضاء القافلة للشعب والحكومة السورية على التسهيلات التي قدمتها لعبور القافلة في طريقها الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مبينا ان الهدف الرئيسي من هذه القافلة هو تذكير الناس بأن القضية الفلسطينية قضية اساسية ولايصال المساعدات للفلسطينيين ومواصلة السعي لرفع الحصار عنهم لافتا الى أن الموعد المقرر لوصول القافلة الى غزة 15 ايار وذلك بالتزامن مع مناسبة ذكرى يوم النكبة لتذكير العالم بأن الفلسطينيين الذي هجروا من منازلهم يجب ان يعودوا اليها والى ديارهم. وقال: "إن ما يحدث في سورية هو شأن السوريين وحدهم ونحن ضيوف الشعب السوري ونحترم حقه في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن التدخلات الخارجية" مستغربا أن يطالب من ليس في بلاده انتخابات سورية بالديمقراطية ومنتقدا اسلوب الضغط والعقوبات التي يمارسها الغرب و بعض الدول الأخرى عليها تحت هذا العنوان المزيف بينما لا تمارس على دول أخرى في المنطقة تفتقد أيا من مقومات الديمقراطية .
ولفت الى بعض الصعوبات التي واجهت دخول القافلة الى سورية من الجانب التركي عبر معبر كسب.
وفي لقاءات مع سانا عبر عدد من أعضاء القافلة عن شكرهم وتقديرهم لسورية حكومة وشعبا على جهودها في تسهيل وتيسير دخولهم الأراضي السورية لافتين إلى اعتيادهم على مثل هذا الدعم الأمر الذي يساعد على تحقيق أهداف هذه الأنشطة الإنسانية.
وتحدثت سيلزيا ونذير اميد من بريطانيا عن التعقيدات التي واجهت القافلة على الجانب التركي من الحدود ما أدى إلى تأخر دخولهم لنحو سبع ساعات معربين عن اعتقادهما أن أهدافا غير واضحة تقف خلف مثل هذه الاجراءات ولاسيما أنه كانت هناك محاولة لتحويل وجهة القافلة إلى معبر باب الهوى.
وقال محمد يوسف عضو في القافلة "إن سورية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم نضاله والجهود التي يبذلها المشاركون في القافلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وبين وحيد رفيق عضو في القافلة أن الأجندة والدعاية الأمريكية الصهيونية تقوم على إحياء وتزكية النزاعات في المنطقة خدمة لأغراضها في الهيمنة على الدول والشعوب داعيا جميع السوريين إلى اليقظة والتنبه لما يحاك ضد بلدهم.
يشار إلى أن القافلة تضم 14حافلة تحتوى على مساعدات إنسانية صحية وتعليمية وعلى متنها 24 ناشطا من دول أوروبية مختلفة.