صحافة أجنبية

كاتبان تركيان:سياسة حكومة العدالة والتنمية الخارجية مهزلة وصيغة أردوغان لحكم تركياشبيهةبشعار النازين

وصف الكاتب الصحفي التركي أمين تشولاشان السياسة الخارجية التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية ب (المهزلة) مشيرا إلى الموقف (المخزي) الذي اتخذته الحكومة التركية في الموضوع السوري.

وقال الكاتب في مقال نشره موقع ايلك كورشون التركي "إن مهزلة الحكومة التركية السياسية لا تتوقف عند موقفها تجاه سورية بل هناك أبعاد أخرى تتعلق بالعراق والتي لا تقل خطورة عن السياسة المتبعة حيال سورية".
وأضاف تشولاشان "إن أردوغان الذي فشل في المسألة السورية يقوم بالتدخل في الشؤون الداخلية العراقية" مؤكدا أن سلطة حزب العدالة والتنمية كسبت عداوة سورية والعراق انطلاقا من ميولها الطائفية دون أن تفكر بمصلحة البلد.
وحذر الكاتب التركي من أن بلاده تستضيف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب من قبل الانتربول بتهمة تمويل و تحريض الأعمال والتفجيرات الإرهابية في العراق داعيا إلى ضرورة التزام جميع الدول و على رأسهم تركيا بمذكرة الاعتقال التي أصدرها الانتربول.
من جهة أخرى أشار تشولاشان إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه أردوغان عندما أوضح خطوط الحزب الحمراء بأنها "علم واحد و أمة واحدة ووطن واحد ودين واحد" معتبرا أن أردوغان يهدف إلى "عزل الأديان والطوائف الأخرى الموجودة في تركيا عن طريق توحيد الدين في البلد".
وقال الكاتب إن أردوغان الذي أدرك أنه ارتكب خطأ فادحا من خلال مقولة الدين الواحد تراجع عن أقواله ليؤكد أنها زلة لسان وأشار تشولاشان إلى أن "أردوغان الذي يعتبر نفسه إلها فوق الجميع لا ينتبه إلى ما يقوله ويكشف عن عقله الباطن".
واعتبر تشولاشان أن استضافة الهاشمي والمواضيع المتعلقة بسورية والعراق والدين الواحد واعلان النظام الرئاسي لحزب أردوغان في سلوفينيا جميعها "تعبر عن الموقف المخزي الذي وصلت إليه الجمهورية التركية على يد حكومة حزب العدالة والتنمية".
أوزكور مومجو: صيغة اردوغان لحكم تركيا شبيهة بشعار النازيين
وقال الكاتب الصحفي التركي أوزكور مومجو أن صيغة اردوغان المتعلقة بالأمة الواحدة والدولة الواحدة والعلم الواحد شبيهة بشعار النازيين الذي تضمن (الشعب واحد وامبراطورية واحدة وقائد واحد) لافتا إلى سعي أردوغان إلى إقامة نظام رئاسي يعتمد على رجل ورئيس واحد في تركيا.
ولفت مومجو في مقال نشرته صحيفة راديكال التركية إلى أن تراجع رئيس الوزراء التركي عن تصريحه الذي أدلى به إلى صحيفة إيطالية حول سعيه إلى توجيه دعوة لحلف الناتو للتدخل في سورية يمكن أن يقيم على أنه تراجع تكتيكي.
واستبعد مومجو احتمال التدخل العسكري في سورية بقرار من مجلس الأمن الدولي.
واعتبر الكاتب عدم تدخل حلف الناتو عسكريا يتيح الفرصة لحل الأزمة السورية بطرق سلمية وهو ما يجب التركيز عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى