رئيس مجلس الوزراء يطلع على موقع التفجيرين الإرهابيين بدمشق ويوعز بحصر الأضرار الناتجة
اطلع الدكتور عادل سفر رئيس مجلس الوزراء صباح أمس على أعمال التخريب والأضرار الناجمة عن التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق يوم الخميس الماضي
وأديا الى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين الابرياء والحاق الاضرار بالمنشآت العامة والبيوت والممتلكات الخاصة والمرافق الخدمية.
وتفقد الدكتور سفر أعمال الصيانة التي تقوم بها الجهات العامة وورش ترحيل الأنقاض وصيانة وإعادة تأهيل المرافق المتضررة وأوعز إلى وزارة الإدارة المحلية ومحافظتي دمشق وريف دمشق بحصر الأضرار الناتجة عن هذا العمل الإجرامي الغادر والجبان تمهيدا للتعويض على أصحابها بأسرع ما يمكن وإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق الخدمية فيها.
كما طلب من الجهات المعنية الاسراع بأعمال الترميم وصيانة وإصلاح المباني والمرافق الخدمية وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية.
وزار الدكتور سفر مشفى المجتهد بدمشق حيث اطمأن على صحة الجرحى والمصابين جراء العمل الإرهابي والخدمات العلاجية والإسعافية التي تقدم لهم مؤكدا على تقديم جميع أشكال ومستلزمات العلاج الطبي لهم داعيا للشهداء بالرحمة والمصابين بالشفاء العاجل.
وفي إطار زيارته لمشفى المجتهد واستماعه من الكادر الاداري والطبي لبعض احتياجات المشفى بهدف تنفيذ خططه والتوسع بالخدمات التي يقدمها وافق رئيس مجلس الوزراء على تخصيص مبلغ 150 مليون ليرة سورية لاستكمال وتجهيز مبنى الاسعاف الجديد في المشفى.
ونوه الدكتور سفر بجهود العاملين في القطاع الصحي الذين يضطلعون بدور كبير في خدمة المواطنين ومساعدة المصابين من الهجمات الارهابية التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا سعي الحكومة لزيادة دعم المشافي العامة وتأمين كل المستلزمات اللازمة لتطوير الخدمات والرعاية الصحية فيها بما يتناسب مع حجم وطبيعة عملها.
شارك في الجولة المهندس عمر غلاونجي وزير الإدارة المحلية والدكتور وائل الحلقي وزير الصحة والمهندس عماد خميس وزير الكهرباء ومحافظا دمشق وريف دمشق.
وأكد الدكتور سفر في تصريح للصحفيين ان هذا العمل الارهابي الغادر عمل جبان لا يمت للقيم الإنسانية بأي صلة ويهدف الى ضرب ارادة سورية وشعبها فى الحياة والامن والاستقرار ومقاومة المؤامرة التي تستهدفها.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الشعب السوري إلى التكاتف وتعزيز الوحدة الوطنية للقضاء على هذه المؤامرة التي تقف خلفها قوى ودول ترعى الارهاب وتدعم الارهابيين لإثارة الفوضى وعرقلة عملية الاصلاح الداخلية على الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية.