يسرا: حسابنا عند الله.. لا عند الإخوان والسلفيين
رأت الممثلة المصرية يسرا ان “الأحداث السياسية والانتخابية في الشارع المصري مؤسفة، فقد زادت الأمور عن مجرد تحفز، ووصل الأمر أننا نقتل بعضنا البعض عمدا في الشارع، لم يعد الأمن موجودا،
وزاد اتهامنا لبعضنا، أعتقد أن هناك من يريد إخراج الطباع السيئة أمام العالم، لذلك وصلنا لأقصى درجات الفتنة، ليست الدينية فقط، إنما في الأخلاقيات والسلوكيات".
وعن ما يتعرّض له الممثل عادل إمام من اتّهامات، قالت يسرا "مأساة، "لأنه فنان يقدم السيناريو المكتوب، ناهيك عن أن الأعمال التي يحاكم عليها، بتهمة ازدراء الأديان، قدمها منذ سنوات". يسرا، وفي حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية، رأت أن الإخوان والسلفيين هم وراء هذه الدعوى بالرغم من نفيهما قائلة "لا أعلم ما شأن الإخوان والسلفيين بعلاقتنا بربنا، والإنسان حر في تحديد تلك العلاقة.. والله الذي سيحاسبنا لا الإخوان أو السلفيون".
وصرّحت يسرا انّها شاركت في جبهة الإبداع لحماية حرية الفن والفكر "فالحرية أول مطالب الثورة، لكننا واجهنا القمع الفكري بعد الثورة، فكيف يتم طرد أسرة مسلسل خلال تصوير مشاهد داخل جامعة عين شمس بسبب ملابس يرتدونها تعبر عن الفترة الزمنية للمسلسل"، مضيفة ان الإسلاميون وصلوا الى البرلمان بذكائهم.
وحول ما اذا تأثّر الفن بسبب وصولهم، اكّدت يسرا ان "خسائر السينما وحدها زادت على 60 مليون جنيه، لأسباب مختلفة، منها التطورات السياسية، السينمائيون ابتعدوا عن الإنتاج نسبيا، كما تغيرت نوعية الأفلام، فاتجه الفنانون لأفلام الأكشن و(الهلس)".
وأضافت يسرا انّه من الصعب الآن التحضير لمشروع فنّي عن حياة قرينة الرئيس السابق مبارك كما انّه خطأ في الوقت نفسه، فمثل هذه الأعمال تحتاج إلى رؤية واضحة للأحداث حتى لا يتورّط العمل في معلومات خاطئة.