محمد خير الجراح يربط عودة “باب الحارة 6” بعودة (أبو عصام)
يشارك الفنان محمد خير الجراح في عدة مسلسلات هذا العام منها عملان في البيئة الشامية وثلاثة أعمال “مودرن”، وهي: “الأميمي” للمخرج تامر اسحق، “ابن الداية” للمخرج مروان قاووق،
"رومانتيكا" للمخرج مهند قطيش، و"الأرواح العارية" للمخرج الليث حجو، و"صبايا 4" للمخرج سيف شيخ نجيب.
وفي حوار أجرته معه صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، تحدث الجراح عن دوره في مسلسل "الأميمي"، وقال: «أجسد شخصية (حنا) التي تتداخل مع خط في العمل يقوده (جواد – زبال الحارة) الذي يؤدي دوره الفنان نضال سيجري حيث تحدث بعض المشكلات بينهما».
وبالنسبة لمسلسل "صبايا" وجديد الجزء الرابع، قال الجراح: «أشارك في العمل بالشخصية التي أديتها في الأجزاء الثلاثة الماضية وهي شخصية (قدري) ولا أعلم أي تفاصيل عن العمل أو النص سوى أن التصوير سينتقل إلى دبي وسيستمر (قدري) بحضوره المفاجئ والمزعج للصبايا وهو ما يخلق الكوميديا والطرافة الأساسية في العمل».
الجراح رفض المقارنة بين مسلسلَي "ضيعة ضايعة" و"الخربة" وكلاهما للكاتب ممدوح حمادة والمخرج الليث حجو، وقال: «المقارنة بين العملين تظلمهما معاً على الرغم من التشابه الكبير بينهما في التعاطي مع الكوميديا، حيث إنهما ينتميان إلى كوميديا البيئة بالإضافة إلى الشراكة بين الليث حجو وممدوح حمادة إلا أن العملين تم تقديمها بصيغتين مختلفتين تماماً، "ضيعة ضايعة" الحدث فيه ينتهي بانتهاء الحلقة أما "الخربة" فكان مستمراً بحكاية واحدة وهي الصراع بين العائلتين الأساسيتين في العمل، ومن جهة أخرى فإن البيئتين لا تشبهان بعضهما بعضاً، بالإضافة إلى الاختلاف في الأداء وطريقة التعاطي مع العمل وبالتالي فإن لكل عمل أهميته. ويمكننا القول إن "الخربة" عمل متصاعد حيث لاحظنا تزايد جرأة الطرح مع كل حلقة حيث كان العمل ملاحقاً ومواكباً للحدث السياسي حيث كان لدينا في كل حلقة رسالة سياسية معينة في حين أن مستوى الطرح تفاوت بين حلقة وأخرى في "ضيعة ضايعة"، وهذا من وجهة نظري ربما لأنني مشارك في "الخربة" فإنني أدافع عنه وأحبه وهنا لا بد أن أشير إلى أنني اعتبر أن حظي جميل أنني شاركت في العمل بعد اعتذار الفنان أيمن رضا بكل شجاعة وذكاء منه كممثل».
ووافق الجراح على مقولة أن موسم الدراما السورية مأزوم حالياً على صعيدَي الإنتاج والتنوع، وقال: «بالطبع، لأن الحدث السياسي كان مواكباً لنا جميعاً كممثلين حيث إن مزاجنا العام كان متأثراً بالأزمة التي تعيشها سوريا وفي النهاية نحن بشر وجزء من هذا البلد وسنتأثر بما يحدث فيه. وعلى الرغم من أننا محترفون ويجب أن نفصل بين العمل وما يحدث، إلا أنني أكرر أن الحدث السياسي كان عنواناً بارزاً والحالة الداخلية المتأزمة كان لها تأثير في الجميع وبالتالي كان لها انعكاسها على العاملين في الوسط الدرامي وبالتالي على الدراما ومع ذلك يمكن القول إن المستوى العام كان جيداً».
الجراح أوضح أنه اطلع على بعض الأخبار التي تحدثت عن جزأين، سادس وسابع من "باب الحارة"، «وأن العمل قيد الكتابة وأن الشركة المنتجة ومحطة mbc ترغبان بقوة في استمرار العمل، إلا أن الأمر على ما يبدو مرهون بعودة (أبو عصام)، وهي الشخصية الوحيدة التي يمكن أن تفتح أبواباً جديدة وخطوطاً مختلفة تقدم مبررات درامية حقيقية لاستمرار العمل لأنه استنفد كل حكاياه من خلال الأجزاء الخمسة والآن هو بحاجة إلى حدث ضخم. وأنا بالتأكيد مع استمرار العمل لأنه حقق جماهيرية ونجاحاً غير مسبوقين وعلى الرغم من كل الملاحظات والنقد التي وجهت للعمل ورغم أن الأجزاء الثلاثة الأخيرة تفاوتت نسب نجاحها إلا أنه بقي الأكثر نجاحاً».
واعترف الجراح بأن مسيلسل "باب الحارة" كان له دور مهم في شهرته ونجوميته، «حتى أنني أينما ذهبت ينادونني بلقب “أبو بدر” والبعض قدم شخصيات قليلة المشاهد وحصلوا على شهرة ونجومية كبيرتين فكيف باللذين قدموا أدواراً مؤثرة أو تركت انطباعات؟».