توزيع أسطوانة غاز واحدة شهرياً لكل أسرة عن طريق دفتر العائلة
أكد مدير اقتصاد والتجارة في دمشق عبد السلام علي أن المخابز لا تعاني أي إشكالية بسبب نقص الغاز والمازوت فالمخابز لها دوماً الأولوية، والحكومة تولي كل اهتمامها لتأمين الرغيف
للمواطن بدءاً من توفير الخميرة والدقيق والمحروقات وحتى الملح للحصول على الرغيف بالسعر المدعوم وبنوعية جيدة، مبيناً أن انقطاع الغاز والمازوت عن الأفران هو ضرب من المستحيل وأن هناك احتياطياً للمخابز لم يستخدم منذ شهر وقدره 170 ألف ليتر للتدخل عند الحاجة. وأن ما يؤكد سلامة الوضع هو أن المخابز لم تتأثر بأزمتين مرتا على البلد ولم يحصل نقص في مادة الخبز. وأكد علي لصحيفة الوطن أن مديرية اقتصاد دمشق تراقب عمليات توزيع المخصصات الحالية وقد وضع عناصر لها بشكل دائم لدى كافة مراكز الغاز الخاصة والعامة، حيث توافي شركة الغاز المديرية يومياً بتوزيع المخصصات الواردة لدمشق وتتم مراقبة حسن توزيعها ووصولها للمواطن.
مبيناً أن جزءاً من الحلول المطروحة للحد من تلاعب السماسرة وضعاف النفوس هو اللجوء لتوزيع الاسطوانات عن طريق دفتر العائلة، حيث وافق محافظ دمشق باعتباره رئيس لجنة المحروقات على التوزيع من خلال إرفاق لصاقة على دفتر العائلة تحمل رقم الشهر الذي بيعت به الاسطوانة ولا يباع المواطن اسطوانة أخرى قبل مضي 25 يوماً على شراء الاسطوانة الأولى، أضف إلى ذلك فإن دوريات الاقتصاد تتلقى شكاوى المواطنين من حيث التصرف غير المشروع بالمادة والزيادة في السعر وحجب المادة عن التداول.
من جهته بيّن معاون مدير الاقتصاد والتجارة بدمشق زياد هزاع للوطن أن المديرية تلقت كماً هائلاً من الشكاوى تمت معالجتها، كما أنها تعاونت مع المؤسسة الاستهلاكية لفرع دمشق بتفعيل دور القطاع الحكومي وزيادة نشاطه في توزيع المادة وإيصالها لأماكن ليس فيها معتمدون وبالسعر الرسمي وبكميات جيدة لاقت استحسان من الفعاليات الشعبية وتم إشراك لجان الأحياء بالإشراف والمتابعة.
وبالنسبة للأسطوانات غير المنزلية والخاصة بالفعاليات الاقتصادية فإنه تم -حسب هزاع- التنسيق مع فرع المنطقة الجنوبية لمؤسسة الغاز للأخذ بعين الاعتبار احتياجات الصناعيين والحرفيين من المادة، وإيلائهم الأهمية كون منشآتهم تؤمن آلاف العمالة وزيادة مخصصاتهم من الغاز بما يضمن عدم حدوث نقص حاد، منوهاً بأن المواطنين الذين خزنوا العديد من الاسطوانات الفارغة نتيجة الأزمة الماضية صاروا ينكبون على المحطات لتعبئتها جميعاً حالياً.
وقال صاحب إحدى محطات الوقود الخاصة في محافظة دمشق أحمد وهاب أنه تم تخفيض مخصصات محطات الوقود من المازوت بنسبة 50% واعتبر أنه بهذه الحالة وفي ظل عدم توفر المادة فإن محطات الوقود لا تلوم شركة محروقات كثيراً لأن هناك أولويات تتعلق بالمخابز، مبيناً بأن هناك فعاليات توقفت تماماً عن العمل كبعض المعامل والفنادق وبعضها صار يعاني من عجز، متفائلاً بأن الأزمة ستنتهي خلال أيام حسب ما وعد وزير النفط.
وأضاف: لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات يتم الحسم من مخصصات محطات الوقود، ففي الشتاء كنا نعاني من عدم زيادة المخصصات نتيجة الطلب الزائد على المادة لكن لم يحدث وأن جرى حسم أي كميات من المخصصات المعتادة، ولكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها خصم 50% من المخصصات على دفعتين، معتبراً بأن هذا الإجراء احترازي لعدم توفر المادة كما يجب.
نشكر المدير العام للمحروقات على تصريحه المهم بأن يجد المواطن بديل عن مادة الغاز وشو الوزير لم يعفي الأخ من منصبوا خلصونا منو من كل واحد عم يخرب الوطن