فيسبوك يخون مستخدميه…تلاعب في سياسة الخصوصية
كشف عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك،” عن الأغراض التي يتم فيها استخدام المعلومات السرية التي تم جمعها من خلال نظام الخصوصية الجديد الذي أثار جدلا واسعا بين الأوساط الحقوقية.
وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة "تايم" الأمريكية، أن شركة "فيسبوك" قامت بتعديل سياسة الخصوصية المعمول بها لتمكين المستخدمين من معرفة استخدامات الشركة لمعلوماتهم السرية.وبين التقرير أن فيسبوك ستقوم بإرسال مواد دعائية وإعلانية لمستخدميها تبين فيها وسائل جمع المعلومات وكيفية استخدام هذه المعلومات وتوظيفها في نوعية المواد الإعلانية التي يتم إرسالها إلى المستخدمين، وللراغبين بالتعمق بالموضوع ومعرفة المزيد أكدت الشركة على أنها ستقوم بتقديم معلومات مفصلة على أحد الصفحات الإلكترونية التابعة لها في وقت لاحق. ويشير التقرير إلى أن توقيت الإعلان عن هذه التحديثات جاء قبل أسبوع من الموعد المقرر لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية وصول قيمة الشركة إلى نحو 100 مليار دولار. ويذكر أن موقع فيسبوك وافق في وقت سابق العام الماضي على اتفاق مدته 20 عاما، يخضع خلالها لمراجعة مدى التزامه بخصوصية حسابات مشتركيه، في تسوية لقضية طويلة رفعتها لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، متهمة الموقع بتضليل أعضائه بشأن كيفية استخدام بياناتهم الخاصة.
وتستند الشكوى المقدمة على مبدأ "خداع المستهلكين (الأعضاء) عبر تأكيده لهم بأن المعلومات الخاصة بهم على فيسبوك تبقى سرية، بينما سمح مرارا بمشاركة تلك المعلومات علناً."