تشييع جثامين 9 شهداء من الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين إلى مثاويهم الأخيرة
بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وحلب ودير الزور العسكرية والشرطة بحرستا إلى مثاويهم الأخيرة اليوم جثامين 9 شهداء من الجيش وقوات حفظ
النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق ودرعا وحلب ودير الزور.
والشهداء هم:
النقيب حسين علي داوود من ريف دمشق.
الرقيب أول وليد أحمد العبد الله من دير الزور.
الرقيب علي ابراهيم الزير من حمص.
المجند محمود صالح الخضر المحمد من حلب.
المجند شافع الصياد من حمص.
المجند أحمد علاء الدين دقماق من حلب.
الشرطي عيسى سليمان بلول من حمص.
المدني عيسى عطية الجاسم من القنيطرة.
وأكد ذوو الشهداء أن التضحيات التي يقدمها الشهداء في سبيل الوطن كفيلة بتحصينه في وجه المؤامرات التي تحاك ضده والتي تهدف إلى تمزيقه وتفتيته مشيرين إلى أن الشعب السوري مستعد لتقديم كل ما يملك في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار سورية لتبقى شامخة عزيزة.
وأشار علاء وحسن علي داوود شقيقا الشهيد النقيب حسين إلى أن سورية لن تركع لأن أبناءها متماسكون ويقدمون قوافل الشهداء الواحدة تلو الأخرى متسائلين هل يرضى من يبعث السلاح إلى سورية ان يحدث ذلك في بلده.
وأكدا أن إرهاب المجموعات الارهابية المسلحة لن ينال من عزيمة الشعب السوري وتصميمه على المضي في بناء سورية المتجددة.
ولفت يوسف عبدو داوود ابن عم الشهيد النقيب حسين إلى أن الشعب السوري أثبت عبر التاريخ أن المحن تزيده إصرارا وقوة داعيا الجميع إلى العمل تحت سقف الوطن لبناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقا لسورية ونبذ الأفكار المتطرفة التي يحاول البعض تسويقها والبعيدة كل البعد عن القيم التي نشأ وتربى عليها الشعب السوري.-
وطالب عادل الزير ابن عم الشهيد علي المراقبين الدوليين بنقل الحقيقة كما شاهدوها منددا بالمساعدة التي تتلقاها المجموعات الإرهابية المسلحة من قطر والسعودية لسفك الدم السوري وإفشال أي مسعى دولي صادق لإنهاء الأزمة في سورية.
ولفت أحمد خضر المحمد شقيق الشهيد محمود إلى أن أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف خلفها تتناقض مع كل المبادئ الإنسانية وترفضها جميع الشرائع السماوية.