بايرن المدعم باللعب على أرضه يسعى لإخماد انتفاضة تشيلسي و الظفر بالـ”كأس ذات الأذنين”
تشهد المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت بين بايرن ميونيخ الألماني وتشلسي الانكليزي على استاد “اليانز ارينا” في ميونيخ صراع الأجيال بين الحرس القديم في نادي تشيلسي
و التشكيلة الشابة للنادي البافاري ،الذي سيستفيد من عاملي الأرض و الجمهور.
ودرجت العادة أن يكون ملعب النهائي محايداً، إذ يختاره الاتحاد القاري قبل انطلاق البطولة، لكن بايرن قطع المشوار بنجاح نحو النهائي، وسيخوضه على ملعبه الحديث في المدينة البافارية.
ويريد بايرن أن يصبح أول فريق منذ انتر ميلان الايطالي يحرز اللقب على ملعبه، بعد تتويج "نيراتزوري" عام 1965 على ملعب سان سيرو.
كما يريد الفريقان تعويض إخفاقهما في الدوري المحلي، إذ حل تشلسي سادسا في البرميير ليغ، وعجز بايرن اللحاق بدورتموند في الدوري الألماني، كما خسر أمامه في نهائي الكأس ، لكن حسابات النهائي تختلف، خصوصاً أن بايرن أقصى من نصف النهائي العملاق الاسباني ريال مدريد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد انتر إلى لقب 2010.
وستشهد المباراة مواجهات ثنائية مرتقبة بين جناح بايرن الهولندي ارين روبن وظهير تشلسي اشلي كول، ولاعبي الوسط باستيان شفاينشتايغر وفرانك لامبارد، وظهير بايرن الدولي فيليب لام وبطل العالم الاسباني خوان ماتا.
وسيحاول الفريقان تجاوز الغيابات ، حيث يخوض الفريق اللندني المباراة في غياب المدافعين قائده جون تيري والدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش ولاعبي الوسط الدولي البرتغالي راوول ميريليش والبرازيلي راميريش بسبب الإيقاف، وعلى الأرجح المهاجم الدولي الفرنسي فلوران مالودا.
أما بايرن، فسيفتقد لثلاثي الدفاع هولغر بادشتوبر والنمسوي دافيد الابا والبرازيلي لويز غوستافو بسبب الإيقاف، ما قد يبشر بمباراة هجومية لغياب ابرز مدافعي الفريقين.
وأعلن غاري كاهيل مدافع تشلسي انه سيكون "جاهزاً " لخوض النهائي والحلول بدلا من تيري بعد شفائه من إصابة عضلية في فخذه.
وفي ظل غياب تيري، سيحمل مخضرم آخر شارة القائد هو لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد (33 عاما)، المبعد من قبل فياش بواش والعائد إلى الأمجاد مع دي ماتيو، خصوصاً بعدما لعب دوراً محورياً في قلب تأخره أمام نابولي الايطالي.
وسيعتمد تشلسي هجوميا على العاجي ديدييه دروغبا الذي يمر في فترة مميزة بعدما دار الحديث عن تخلي تشلسي عنه بسبب تقدمه في العمر، وهو يريد الثأر لنفسه بعدما طرد في نهائي 2008 لضربه مدافع يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش في الوقت الإضافي.
وفي ظل غياب عدد من مدافعيه، يعتمد تشلسي على حارسه العملاق التشيكي بتر تشيك احد نجوم المباراة ضد الفريق الكاتالوني.
و في الجانب البافاري، اعتبر الجناح الفرنسي فرانك ريبيري أن تشلسي الانكليزي أقوى تكتيكيا من برشلونة الاسباني، وحذر زملاءه من الاستخفاف بالتهديد الذي قد يشكله رجال دي ماتيو.
وأكد ريبيري أن المباراة "ستكون الأهم في مسيرتي الاحترافية".
واعتبر الجناح الهولندي اريين روبن انه جاهز لخوض المواجهة على الرغم من غيابه عن تمارين الأسبوع الماضي بسبب المرض، كما قال انه يتعين على فريقه محو آثار الخسارة المذلة أمام بوروسيا دورتموند في نهائي الكأس.
و فيما يلي السجل الذهبي للأندية الفائزة بلقب دوري أبطال أوروبا طبقا لعدد مرات فوز كل منها باللقب:
ريال مدريد الاسباني: تسعة ألقاب (1956 – 1957 – 1958 – 1959 – 1960 – 1966 – 1998 – 2000 – 2002).
ميلان الإيطالي: سبعة ألقاب (1962 – 1969 – 1989 – 1990 – 1994 – 2003 – 2007).
ليفربول الإنكليزي: خمسة ألقاب (1977 – 1978 – 1981 – 1984 – 2005).
بايرن ميونخ الألماني: أربعة ألقاب (1974 – 1975 – 1976 – 2001).
أياكس الهولندي: أربعة ألقاب (1971 – 1972 – 1973 – 1995).
برشلونة الأسباني: أربعة ألقاب (1992 – 2006 – 2009 – 2011).
مانشستر يونايتد الإنكليزي: ثلاثة ألقاب (1968 – 1999 – 2008).
انتر ميلان الإيطالي: ثلاثة ألقاب (1964 – 1965 – 2010).
بنفيكا البرتغالي: لقبان (1961 – 1962).
نوتنغهام فورست الإنكليزي: لقبان (1979 – 1980).
يوفنتوس الإيطالي: لقبان (1985 – 1996).
بورتو البرتغالي: لقبان (1987 – 2004).
مرسيليا الفرنسي: لقب واحد (1993).
ستيوا بوخارست الروماني: لقب واحد (1986).
هامبورغ الألماني: لقب واحد (1983).
سلتيك الاسكتلندي: لقب واحد (1967).
دورتموند الألماني: لقب واحد (1997).
ريد ستار الصربي: لقب واحد (1991).
أيندهوفن الهولندي: لقب واحد (1988).
أستون فيلا الإنكليزي: لقب واحد (1982).
فينورد الهولندي: لقب واحد (1970).