جرحى التفجير الإرهابي بدير الزور: عمل جبان يستهدف ضرب أمن واستقرار سورية وهو من صنيع الدول المتآمرة
عبر جرحى التفجير الإرهابي الذي وقع في حي مساكن غازي عياش بدير الزور صباح أمس عن استنكارهم لهذا العمل الإرهابي واصفين إياه بأنه عمل جبان يستهدف ضرب أمن واستقرار سورية
ومؤكدين ثقتهم بقوة سورية في التصدي لمثل هذه الأعمال ومطالبين بالضرب بيد من حديد كل مخططيها ومنفذيها. وقال الجريح بسمان حسن الحسن" إنه أثناء تناولي الفطور وعائلتي في بيتي بمساكن غازي عياش دوى انفجار قوي أدى إلى تهدم أجزاء من المنزل ووقوع الأثاث ما أدى إلى إصابتي في الرأس وإصابة أخي أحمد بجروح في القدم اليمنى" مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية هي من صنيع الدول المتآمرة على سورية وفي مقدمتها قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل. ودعا قصي بعاج والد الطفلة المصابة ماسة إلى الضرب بيد من حديد كل من يشارك من بعيد أو قريب في دعم أو تنفيذ الأعمال الإجرامية والإرهابية ضد الشعب السوري متسائلاً عن معنى الحرية التي ينادي بها البعض والتي تسببت في مثل هذه الاعمال الإجرامية. وعبرت الجريحة سلوى عياش عن ثقتها بأن سورية ستخرج من ازمتها رغم كل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري مستنكرة دعم امراء النفط للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري. وقال الجريح سعد شعبان"إنه وأثناء قيامه بمهامه في مرآب فرع مؤسسة الأشغال العسكرية في الحي المذكور اقتحمت سيارة مفخخة يقودها انتحاري حوالي الساعة التاسعة صباحا المرآب ما أدى إلى استشهاد عدد من رفاقه وإصابته وآخرين بجروح" مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثنيهم عن استكمال مهامهم في حفظ الوطن وبناء سورية. وأكد الجريحان قصي محمد ابراهيم ووليد محمد علي أن إرهاب هذه المجموعات الإجرامية لن يخيفهم ولن يرهبهم وأنهم سيبقون صامدين في مواجهتها حتى إسقاط المؤامرة التي يتعرض لها الوطن. وقال الجريح عدنان شاطر العلي "إن مثل هذه الاعمال الإجرامية سترتد على منفذيها ومخططيها ونحن في سورية أصحاب حق ودعاة امن وسلام ولكننا لن نرضخ لهؤلاء المجرمين".