دارين حمزة: ألوم المخرج على ضعف مستوى مشاهدي الجريئة في “بيروت بالليل”
أكد الفنانة اللبنانية دارين حمزة أنها لا تحمل راية الأدوار الجريئة في التمثيل، وأنها ترفض أداء مثل هذه الأدوار مرة أخرى بعد تجربة فيلم “بيروت بالليل”، معربة في الوقت نفسه عن سعادتها بالمشاركة كضيفة شرف في
مسلسل "خطوط حمراء" للنجم المصري أحمد السقا. وقالت دراين –في مقابلة مع برنامج "حديث البلد" على قناة "mtv" الفضائية اللبنانية: "أرفض تقديم الأدوار الجريئة مرة ثانية لأن هذا الأمر ليس هدفي، كما أنني لست هنا كي أحمل راية الأدوار الجريئة في التمثيل". وأضافت "المشاهد الجريئة التي قدمتها في فيلم (بيروت بالليل) يتحمل اللوم عليها المخرج، لأن النص كان قويا، فيما هو أظهر هذه المشاهدة بصورة ضعيفة ولا تخدم العمل على الإطلاق". وتابعت: "ربما كنت أنانية في هذا العمل لأنني فكرت فقط باحترافية مهنتها، ولم أفكر بالجمهور والبيئة التي أعيش فيها، واعتقد أن أملي خاب في هذا الفيلم، خاصة أنني كنت أتوقع أن يكون العمل أفضل من ذلك، لكني تعلمت كثيرا من هذه التجربة".
وأعربت الفنانة اللبنانية عن سعادتها بالمشاركة كضفة شرف في مسلسل "خطوط حمراء" للنجم المصري أحمد السقا، لافتة إلى أن هذه تجربة جديدة عليها، وأنها ستستفيد منها على الأرجح. وأكدت دارين أنها لا تفكر فيما يتردد بشأن استبعادها من المشاركة في الدراما اللبنانية، خصوصا أن البعض يرى أنها تشكل خطرا على بعض الممثلات، لافتة إلى أنها تستغرب هذا الأمر، لكنها لا تفكر فيه إطلاقا. وأبدت ثقتها في قدراتها وموهبتها التمثيلية، حيث رأت أن مشاركتها في أي عمل سيشكل إضافة كبيرة إلى كل الأطراف المعنية، خصوصا أن طموحها هو العمل من أجل تحقيق الأفضل. وكشفت الفنانة اللبنانية أن مشاركتها في مسلسل "The Team" مجانية، منها ومن كل الممثلين، مساهمة منهم لتوعية الجيل الجديد الذي لم يشهد زمن الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرة أن العمل رسالة واضحة لمحاربة الطائفية بكل أشكالها . واعتبرت دارين أن الطائفية والتعصب منتشران بقوة عند مختلف الفئات الاجتماعية، فكل الطبقات معنية بهذا الأمر، لافتة إلى أنها لا تؤمن بالطائفية، إنما بلبنان البلد ذات الأصول الطيبة، والتي لم تؤثر فيها الحروب. وأبدت سعادتها بدورها في فيلم "33 يوم"، حيث قدمت دور ضابطة إسرائيلية، تتمتع بالضمير الواعي والإنسانية خلال حرب تموز، وتتحدى قائدها من خلالها أوامره لعناصر الجيش باستخدام العنف والأسلحة المحظورة في الحرب. وأوضحت أن الفيلم يجسد حالة الحرب في تموز، ويعالج هذا الموضوع ويتكلم عن شيء حدث بالفعل، فضلا عن أن الفكرة مبنية على توثيق حدث وقع بالفعل، لافتة إلى أن إنتاج الفيلم ضخم للغاية؛ حيث تكلف حوالي أربعة ملايين دولار.