مصدر رسمي: اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين فبركة جديدة من قناتي الجزيرة والعربية
أكد مصدر رسمي ان المعلومات التي أوردتها قناتا الجزيرة والعربية حول اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين عار عن الصحة تماما وهم على رأس عملهم.
وقال العماد حسن توركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية فى تصريح له: "إن ما تناقلته قناتا الجزيرة والعربية عار عن الصحة تماما وهو منتهى الإفلاس والتضليل الإعلامي".
وأضاف العماد توركمانى "أنا وزملائي بخير ونقوم بواجبنا بخدمة الوطن بكل اطمئنان وليس لدينا ما نشكو منه وكل هذه الدعايات مغرضة وتذهب دون صدى وشعبنا يعرف أن هذا كذب مكشوف".
بدوره أكد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الشعار في تصريح للصحفيين ان ما بثته قناتا الجزيرة والعربية عار عن الصحة تماما وقال "أنا أتحدث من مكتبي بوزارة الداخلية وجميع زملائي على رأس عملهم ومن الموءسف أننا اعتدنا على مثل هذه الأخبار المضحكة من المحطات المفلسة التي تقود حملات الكذب والافتراء منذ بداية الأزمة في سورية وتدعو الى المزيد من سفك الدم السوري فيكفى استخفافا بعقول الناس وبعقل المواطن السوري بشكل خاص الذي كره سماع هذه المحطات ويكفى هذا الضخ الإعلامي الكاذب ودفع الأموال الطائلة على التضليل واللعب بعواطف الناس" معتبرا أن هذه المحطات لم تعد محطات إعلامية بالمعنى الذي تعنيه كلمة إعلام وفقدت كل مصداقيتها الأمر الذي دفع الشعب السوري إلى كره سماعها ومقت كل من يقف وراءها وأنها قد تحولت إلى غرفة عمليات تصدر أوامر للإرهابيين وتحثهم على القيام بأعمال إرهابية للتلذذ بدماء الشعب السوري.
وأضاف اللواء الشعار "كنت أتمنى أن أسمع أن من يمول قناة الجزيرة وغيرها من المحطات المغرضة يدفع هذه الأموال ولو بمعدل 500 دولار شهريا للمواطن المقدسي الذي يئن تحت الاحتلال الاسرائيلى ليعزز صموده في بيته ويوقف تهجيره وتحويل القدس الى مدينة يهودية بدلا أن يفتعلوا فتنا في سورية ويتلذذوا بمقتل الشعب السوري".
وأكد وزير الداخلية أن رغبات هذه المحطات ومن يقف وراءها لن تتحقق بفضل إيمان السوريين وقناعتهم الراسخة بضرورة الوصول ببلدهم إلى الأمن والأمان والاستقرار وإحباط كل هذه المخططات والرغبات الشريرة لافتا إلى أن هذه المحطات وصلت إلى مرحلة عنوانها إذا لم تستح فافعل ما شئت.
ودعا اللواء الشعار هذه المحطات الى الكف عن أذى الناس وقال "يكفى أن يسرهم هدر الدم السوري وبالتأكيد اعتدنا روءيتهم مسرورين كثيرا عندما يوردون على شاشاتهم كل يوم صور أشلاء الأبرياء المتناثرة في المدن جراء استهدافهم بالسيارات المفخخة أو بالأعمال الإرهابية التي يقوم بها الإرهابيون والمسلحون فى سورية ويسرهم أن يروا المواطن يتعرض للقتل والدمار من جراء هذه الأعمال الإرهابية" موضحا أن الهدف الوحيد لما يقومون به من قتل الشعب السوري والتحريض على تدميره ونشر الفتن في سورية هو إرضاء وتنفيذ أجندات خاصة لأسيادهم.
وأضاف اللواء الشعار "ألم يشبعوا من الدم الم تكتف هذه الإمبراطورية القطرية من نفخ نفسها لتصبح بهذا الحجم الإعلامي الكبير ألا يؤدي هذا النفخ الى الانفجار نحن ندعوهم للاكتفاء بهذا القدر من الدم الذي شربوه هذا الدم الغالي الشريف الذي يهدر على الأرض السورية.. وأقول لهم فى نهاية المطاف قوله تعالى: وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
وشدد وزير الداخلية على أن هذا الإعلام المضلل ومن يقف وراءه لن يستطيع أن ينال من الشعب السوري ومسؤوليه مؤكدا الاصرار على متابعة كل فلول الإرهابيين للوصول بسورية إلى الأمن والاستقرار.
وردا على سؤال حول الأوضاع الأمنية في دمشق ليلة أمس قال "أنا قمت بنفسي بجولة على بعض مراكز الشرطة في المدينة ووجدت أن الأمور تسير على أحسن ما يرام" مبينا أنه لم يعد من المستغرب على هذه المحطات افتعال وافتراء أخبار لا أساس لها من الصحة فمنذ أكثر من عام وهي تبث كل يوم فبركة جديدة هدفها التهديد والقتل ضمن مخطط معد سابقا.