حشود طلابية في ساحة جامعة حلب استنكارا لأعمال القتل والتخريب
عبر طلبة جامعة حلب الذين احتشدوا أمس في ساحة الجامعة عن دعمهم لمسيرة الاصلاح الشامل واستنكارهم لأعمال القتل والتخريب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة خدمة لأعداء الأمة.
وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مرددين الهتافات التي تنوه بتضحيات الجيش العربي السوري وصموده في الدفاع عن امن واستقرار الوطن في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار محمد زعزوع رئيس فرع المعاهد لاتحاد الطلبة بحلب إلى أن هذه الفعاليات تعبر عن وقوفهم صفا واحدا في مواجهة التحديات والضغوطات التي تتعرض لها سورية وايمانهم بدورهم الفاعل الى جانب الفعاليات الاخرى في حماية الوطن والدفاع عنه.
وقالت الطالبة لونا حساني "إن مشاركتنا هي تأكيد على وعي الطلبة بحجم وابعاد المؤامرة على سورية واستعدادهم الدائم للوقوف في وجه كل ما يحاك ضدها من مخططات تهدف لاضعافها واخضاعها للسيطرة الأمريكية والصهيونية" مؤكدة ان سورية قوية ولن تستطيع اية قوة في العالم ترهيبها وتحييدها عن دورها الوطني والقومي.
بدوره أشار الطالب سليمان عباس إلى ان ما يحدث في سورية هو مخطط غربي مدروس ومعد مسبقا من قبل اميركا وحلفائها لزعزعة أمنها واستقرارها عبر مجموعات إرهابية مسلحة ممولة من الخارج بالتعاون مع قنوات إعلامية مأجورة تعمل على تزوير الوقائع وتضليل الرأي العام.
ودعا كل من فراس ديب وهند بازربشي إلى الضرب بيد من حديد على المجموعات الارهابية المسلحة ومحاسبة كل من يوفر لهم الحاضنة المناسبة لنشاطهم.
ووجه الطالب أوس اورفلي تحية تقدير واجلال لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن منوها بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش في سبيل الحفاظ على امن الوطن واستقراره.