كل ما جرى اليوم في مجلس الشعب أدير بعقلية المادة الثامنة القديمة
بعد انتهاء عملية فرز الأصوات في الجلسة الأولى لمجلس الشعب اليوم الخميس وانتخاب رئيس المجلس ونائبه والمراقبين، قطع الدكتور قدري جميل رئيس الجبهة الوطنية للتغيير الديمقراطي المعارضة “روتينية” الأحداث
ليعترض على ما حدث طوال الجلسة والتي وصفها بأنها تدار "بعقلية المادة الثامنة القديمة" والتي تم كانت تنص على أن حزب البعث هو الحزب القائد للدولة والمجتمع.
وتعثر "جميل" في أكثر من موضع لدى مداخلته القصيرة نتيجة المقاطعات التي قام بها أعضاء "بعثيون" كما انضم رئيس الجلسة الجديد لمقاطعته واصفاً الجلسة بأنها "خاصة اليوم لانتخاب الرئيس والمراقبين والنائب، وهناك متسع من الوقت في الجلسات المقبلة".
وأضاف رئيس الجلسة إن "الأيام جاية" مؤكداً على أنه سيكون هناك "متسع من الوقت للاستماع إلى الملاحظات".
إلا أن جميل أصر أن يدلي بفكرته معبراً عن أنه "لم يتجاوز الدقيقة" في طرح فكرته، قائلاً إنه "يجب أن ننتهي لطريق البرلمانية الحقيقية، وليس لعقلية المادة الثامنة"، لينتهي الأمر بتعليق الجلسة من قبل "اللحام".
يشار إلى أن الجلسة الأولى لمجلس الشعب انتهت بانتخاب "محمد جهاد اللحام" رئيساً له وانتخاب نائبه والمراقبين.