حشود في ساحة الحجاز تندد بالأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة
عبرت حشود من المواطنين في فعالية وطنية أقيمت في ساحة الحجاز بدمشق مساء أمس بعنوان (صامدون ونتحدى الإرهاب) بمشاركة شخصيات لبنانية عن تنديدها بالأعمال الإرهابية التي ترتكبها
المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أبناء الشعب السوري ورفضها للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وردد المشاركون عبارات تستنكر الجرائم الإرهابية التي ترتكب بحق الشعب السوري ومن يقف وراءها وينفذها وتنوه ببسالة عناصر الجيش وتضحياتهم لصون كرامة وعزة سورية مؤكدين أن الشعب السوري قلب واحد تزيده الشدائد والمؤامرات صلابة وقوة وانه مستمر في صموده وتمسكه بنهج الاصلاح لبناء سورية المتجددة.
وحملوا الأعلام الوطنية ورفعوا اللافتات التي تطالب بالضرب بيد من حديد لمن يتطاول على الوطن وتؤكد على ثقة الشعب السوري بقيادته التي ستوصله إلى بر الأمان وتجاوز الأزمة التي يتعرض لها.
وقال يعرب حسن مدير مجموعة (لمة شمل) أن "المشاركة بهذه الفعالية تأتي استنكارا للأعمال الإرهابية والمجازر التي ارتكبها الإرهابيون بحق نساء واطفال الحولة في حمص وما ارتكبوه في السابق في مدن وقرى سورية وللتأكيد أن هذه الأعمال الإرهابية لن ترهبنا وستزيدنا لحمة وطنية وأن سورية ستنتصر على المؤامرة".
من جهتها قالت المحامية سهى عبود "جئنا لنؤكد على دعمنا المستمر لمسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد واننا سنقاوم ونصمد مهما بلغت شدة الضغوطات وأن الأعمال الإرهابية والمجازر التي ترتكبها مجموعات إرهابية لن تنال من عزيمتنا وقوتنا في وجه الارهاب مهما بلغت فظاعة جرائمهم".
وقال عضو مجلس الشعب عمر اوسي "اننا باسم المبادرة الوطنية للأكراد السوريين نستنكر هذه الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الارهابية الوهابية بحق المدنيين الأبرياء في ريف حمص وكل بقاع سورية" مشيرا إلى أن المؤامرة باتت واضحة من الغرب الاستعماري والدوائر الصهيوامريكية وادواتها الاقليمية الرخيصة إلا أن الشعب السوري وقف صفا واحدا في وجه هذه الجرائم.
وأضاف اوسي "إن دماء الشهداء الطاهرة عمدت تراب الوطن وسوف نعمل لان يكون مجلس الشعب الجديد علامة فارقة في الحياة النيابية السورية وأن نكون لائقين بهذه الدماء بان نبقى الجند الاوفياء لسورية والحماة الحقيقيين لسياجها.. شعبا واحدا ندافع عنها لتبقى حرة ابية".
بدوره بين عضو مجلس الشعب خالد عبود أن ما يحدث اليوم فصل من المؤامرات التي واجهتها سورية في تاريخ نضالها الطويل ضد الاستعمار و التي اسقطها أبناء سورية المناضلون بصمودهم وعزيمتهم وشهدائهم.
وأكد أن تحالف العربان والولايات المتحدة والأوروبيين المستعمرين وإسرائيل وتركيا على الشعب السوري مصيره الهزيمة لأن الشعوب لا تقهر وبفضل كرامة دماء الشهداء انتصر الآباء والاجداد واليوم وقف السوريون بعزم واصرار يواجهون المؤامرة والمتآمرين وستكون سورية منتصرة.
من جانبه قال الشيخ عبد السلام حراش من لبنان "إن دماء الشهداء هي التي تحمي سورية وتعزز من قوتها وصمودها" مشيرا إلى دور الجيش العربي السوري الذي يواجه الإرهاب ويبذل التضحيات لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأضاف "إننا في لبنان المقاوم نكن كل الوفاء لتضحيات سورية وجيشها البطل الذي دافع عن تراب لبنان وصان وحدته وأن سورية ستنتصر بشعبها وقائدها وسيكون الأعداء إلى زوال".
بدوره أشار الشيخ أحمد شيخو إلى أن سورية اسرة واحدة وهو ما اثبته أبناؤها طوال فترة الازمة وان المشاركة بهذه الفعالية تعبير شعبي عن التمسك بالوحدة الوطنية والصمود في وجه المؤامرة ورفض التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا أن سورية ستنتصر بفضل ابنائها المقاومين وصمود شعبها بقيادة الرئيس الأسد.
من جانبه قال سهيب شعيب "نقف اليوم في ساحات الوطن كما اعتدنا منذ بداية الأزمة للتعبير عن استنكارنا للأعمال الإرهابية والمجازر التي يرتكبها الارهابيون والذين يمدونهم بالمال والسلاح" داعيا إلى الضرب بيد من حديد للقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة التي تمعن اجراما تنفيذا لمخططات خارجية بهدف ضرب سورية واستقرارها.
وأضاف "إن سورية التي دافعت وناضلت من أجل العرب وقضاياهم كان الأجدر بهم اليوم أن يقفوا معها في مواجهة الارهاب والمخططات الاستعمارية التي تسعى للسيطرة على المنطقة".
من جانبها أكدت الإعلامية عهد الشريف أن الشعب السوري المقاوم سيقضي على الفتنة بوعيه وحسه الوطني وسيواجه الإرهاب بمزيد من الصمود والتمسك بوحدته الوطنية وأن الشعب السوري اثبت منذ بداية الأزمة انه أسرة واحدة ويد واحدة في وجه اعداء سورية وهو يؤكد كل يوم بصموده وعزيمته أن النصر حليفه.