سلاف وأمل وقصي في ورطة!
يبدو أنّ توصية الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب لإدارتي شركتي الأقمار الصناعية “عربسات” و”نايلسات” بوقف بث جميع الفضائيات السورية الرسمية وغير الرسمية، ستنعكس سلباً على الدراما السورية في حال
تطبيقها خلال الأيام المقبلة. هكذا، ستقع بعض المسلسلات في "ورطة" كبيرة، إذ يُفترض أن ينحصر عرضها بالقنوات السورية في ظل أزمة التسويق التي تواجهها الدراما السورية.
إذاً، قد يواجه الفنانون السوريون أزمةً جديدة تتمثل في عدم عرض أعمالهم هذا العام. علماً أنّه من المتوقع أن تقوم "الفضائية السورية" و"سوريا دراما" بعرض عدد من المسلسلات التي أنتجتها المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، ومن بينها: "أرواح عارية" من بطولة قصي خولي وسلافة معمار وإخراج الليث حجو عن نص كتبه السيناريست فادي قوشقجي، ومسلسل "المصابيح الزرق" المأخوذ عن رواية للكاتب حنا مينه، وإخراج فهد ميري. وتجسد بطولته سلاف فواخرجي وغسان مسعود.
أيضاً من بين المسلسلات التي سيعرضها التلفزيون السوري الرسمي، "المفتاح" الذي يعيد هشام شربتجي إلى الدراما السورية. والعمل من تأليف خالد خليفة وبطولة باسم ياخور، وأمل عرفة، وقمر خلف وديمة الجندي.
أما تلفزيون "الدنيا" الخاص فسيعرض معظم الأعمال التي أنتجتها شركة "سوريا الدولية" وهي "رفّة عين" من تأليف أمل عرفة وبطولتها وإخراج المثنى صبح، ومسلسل "سيت كاز" من كتابة وإخراج زهير قنوع بمشاركة أيمن رضا وورشة من الكتاب الشباب، والجزء التاسع من "بقعة ضوء" للمخرج عامر فهد الذي يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين السوريين أبرزهم باسم ياخور وديمة قندلفت.
وفي السياق ذاته، وبينما اعتصم العديد من الفنانين السوريين بالصمت إزاء توصية الوزراء العرب، أعلنت شكران مرتجى عن رفضها حجب القنوات السورية، مشيرةً إلى أنّ الإعلام السوري إحدى وسائل التعبير بالنسبة إليها.
وأضافت الفنانة السورية أنّه يكفي أن يحمل الإعلام السوري الهوية السورية. وأكّدت بأنّه رغم وجود بعض الأخطاء، إلا أنّه من الواجب الدفاع عنه، رافعةً شعار "لا لإغلاق القنوات الفضائية السورية، فضاؤنا لنا ولكم فضاؤكم".