لماذا أقفلت السعودية وقطر الفضائيات السورية؟
تمول قطر مراكز بحث واستطلاع رأي داخل الدوحة وخارجها، وتنفق عليها مبالغ مالية ضخمة، وهي تقدم التقارير والاستشارات والتقديرات الى حكام قطر، وتضم في جنباتها موظفون من جنسيات مختلفة، وهناك ارتباطات بينها وبين مراكز دراسات اسرائيلية وامريكية، وما يصدر عن هذه
المراكز موجه ويخدم سياسة قطر التي تحتضن على أرضها أكبر وأخطر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، هذا اضافة الى العديد من وسائل الاعلام داخل الخليج وخارجه، وهي في تنافس واضح مع الاعلام السعودي وكلاهما ينفذ مخططات صهيوينة أمريكية.
مؤخرا ، واستنادا الى عاملين داخل بعض هذه المراكز، عرضت على حكام قطر دراسة تؤكد تراجعا كبيرا في نسبة مشاهدي الاعلام القطري.. وتفوق الاعلام السوري الذي نجح في كشف مسلسل الكذب المتواصل الذي يبث عبر الاعلام الممول قطريا، وتقول الدراسة أن هذا الاعلام بات يثير السخرية داخل الشارع العربي جراء افتضاح أمره على يد الاعلام السوري الذي قفز نقلات نوعية متطورة، مكنته من فضح الاعلام المتآمر على شعبه، وبالتالي، ضمت الدراسة توصيات لقادة الدوحة، محذرة من خطورة الاعلام السوري على المؤامرة التي تشارك فيها قطر بقوة.
ونقل مقربون من مدير أحد هذه المراكز لـ (المنـــار) أن الدراسة نقلت على عجل الى وزير الخارجية السعودي للاطلاع عليها، مع دعوة للتلاقي لمناقشة الأمر واتخاذ ما يلزم، وجرت نقاشات واتصالات استمرت عدة ايام اتفق خلالها على ضرورة وقف بث القنوات الفضائية السورية، خاصة وأن شرائح واسعة من السعوديين والقطريين يشاهدون هذه القنوات، مما يؤثر سلبا على الاعمال القمعية التي تقوم بها أجهزة أمن البلدين ضد التحركات الشعبية التي ترفع رايات رفع الظلم والمطالبة بالمساواة.
وفور وصول "أمين الجامعة الخليجية" الى الدوحة انتقل الى مكتب حمد بن جاسم الذي طلب منه صياغة قرار يصدر عن مجلس الجامعة بوقف بث القنوات الفضائية السورية على القمرين "نايلسات" و "عربسات" لمنع تأثيراتها ومواصلة كشفها لاكاذيب وفضائح القنوات السعودية القطرية التي لها دور قذر في المؤامرة الارهابية التي تستهدف سوريا.
وتقول مصادر سياسية مطلعة أن الأيام والأسابيع القادمة سوف تشهد فصولا تآمرية جديدة تستهدف الشعب السوري المتلاحم مع جيشه وقيادته.
لاتسغرب عمل كهذا من قبل خدام الصهيوأمريكية لايريدون سورية بل يحلمون بهيلاري ونتن اسرائيل وعصاباتهم الارهابية الوهابية