أكتشاف طائرة فرعونية عمرها أكثر من2200 سنة
قدم الدكتور داود خليل عدة أدلة علمية تؤكد أهمية هذا الكشف كنموذج لطائرة وليس طائر تعتمد على دراسة في مجال ديناميكا الطيران الشراعي ومنها شكل ونسب الجسم الانسيابي لهذا النموذج الذي يشبه جسم السمكة، والذي
يساعد على السباحة في الهواء بسهولة وشكل ومقطع ومساحة الأجنحة وزاوية ميلها إذ أنها تنحني لأسفل انحناءة خفيفة يطلق عليها الزاوية السالبة وهي نفس زاوية انحناء أجنحة أنواعاً من الطائرات الحديثة، مثل قاذفة القنابل الأمريكية بي-52 و أنواعاً من الطائرات الروسية الصنع وكذلك الذيل الرأسي والذي لا يوجد مثيله في الطيور.
إذ أن كل الطيور ذيلها أفقي وبالفحص الدقيق للنموذج، تبين أن جزءاً من الذيل الرأسي به كسر لقطعة كانت مثبتة به يرجح المكتشف أنها كانت للموازن الأفقي الذي يوجد مثيله في الطائرات الحديثة ولابد أن هذه القطعة قد فقدت نظرا لقدم النموذج الأثري الذي يقدر عمره بأكثر من 2200 سنة كما أن هذا النموذج يخلو من الأرجل التي لابد وان توجد في كل طائر والموجودة في كل نماذج الطيور المحفوظة بالمتحف المصري.
يؤكد الباحث أن اهتمام المصريين القدماء بالطيران يرجع إلى آلاف السنين فقد ظهرت أول إشارة إلى الطيران في اللغة المصرية القديمة المكتوبة بالخط الهيروغليفي المقدس حيث وجدث ثلاثة كلمات تحمل معنى يطير وفي نصوص الأهرام التي وجدت قبل عصر الأسرات الفرعونية والتي سجلت لأول مرة على الجدران الداخلية لحجرات هرم أوناس وهو ملك مصري من ملوك الأسرة الخامسة "2400 ق.م".
وكان وصف الفرعون في الحياة بعد الموت ليس فقط معادلا للآلهة المصرية القديمة، وإنما هو رئيس لهم وفي النصوص المدونة نجد أن ملوك الفراعنة يبحرون في المياه السماوية راكبين مركب الإله رع والآلهة الأخرى الحامية لهم والذين يقومون بعمل البحارة، وقدمت نصوص الأهرام وصفا لعائمات السماء هذه بأنها قادرة على حمل الملوك الآلهة والإبحار بهم بين النجوم في الطريق اللبني أو درب التبانة وعائمات السماء المذكورة ليست هي المراكب الجنائزية أو ما اشتهر باسم مراكب الشمس التي وجدت في حفر حول الأهرام وإنما هي تختلف عنها في الشكل والوظيفة.
ظهرت في النقوش والتماثيل التي صنعها المصريون القدماء شكل الروح المسماة عندهم بالبا في صورة صقر أو طائر له رأس إنسان وتصوروا أنها تمثل روح القلب وربما كانت بالأكثر تمثل قوة الطاقة الحيوية عند الإنسان وجزء الصقر فيها يمثل العلاقة بالإله حورس وتعني كلمة البا القوة وبعد الموت يفترض أن تزور الروح جسم المتوفي، ولهذا كان حرص القدماء على التحنيط لحفظ الجسم، كما صنعوا تماثيل صغيرة تمثل البا بأجنحتها منتشرة فوق صدر المومياء، كما قاموا بعمل نقوش تصور الميت وذلك لكي تتعرف الروح أو البا على الجسم عندما تعود اليه وكان حلم الإنسان منذ أقدم العصور أن يطير فى الفضاء مثل الطيور، وفي الأساطير القديمة الآلهة فقط هي التي تطير وتحلق في الفضاء بين النجوم.
وفي نصوص الأهرام التي تعود لأكثر من 4500 سنة كان ملوك مصر في الحياة بعد الموت يطيرون مع الآلهة الخالدة في رحلة أزلية عبر النجوم على متن قوارب سماوية، وظهرت نقوش مصرية تصور شخوصا آدمية أضيفت إليها أجنحة من الريش لتطير مثل الطيور بل أنهم أضافوا أجنحة من الريش إلى حيوانات معروفة كانوا يعدونها حيوانات مقدسة ليجعلونها قادرة على الطيران ولو على سبيل الخيال والاعتقاد في الأسطورة والعقيدة السائدة وقتها، ولكن لم يعثر أبدا على أية آلة طائرة أو طائرة حقيقية أو حتى نموذج لها حتى جاء كشف العالم المصري د. داود خليل للنموذج الفريد للطائرة المصرية القديمة.
السيد الأستاذ الفاضل رئيس التحرير تحياتى أفيد سيادتكم علماً بأن أحد المواقع قد نقل هذا الموضوع من الموقع الأصلى لنشره وقام بالسطو على الموضوع الأصلى المنشور فى موقع محيط وكاتبه د. عبد الرحيم ريحان وعنوان الموضوع ” الكشف عن أقدم طائرة فى العالم عمرها 2200 عام بمصر القديمة” ونشر يوم الخميس السابع من يونيو الجارى الساعة 4:43 مساءاً وقام محرر هذا الموقع ونعلمه جيداً وكتبنا له بضرورة الاعتذار عن هذا السطو ونسب الموضوع لمصدره وقد نقلت عدة مواقع هذا الموضوع المسطو عليه منها موقعكم المحترم برجاء العودة للموقع الأصلى محيط بالعنوان المذكور للتأكد من صحة ذلك ونسب الموضوع لمصدره الأصلى محيط وكاتبه د. عبد الرحيم ريحان مع جزيل الشكر