جوناما بوعيد تخطف كاظم الساهر من منى أبو حمزة
تشهد كواليس مهرجان “موركس دور” ما يسمى بـ “صراع النجوم”، إذ تسعى سيدات المجتمع المخملي في لبنان والمحبات للظهور في الإعلام إلى الظفر بنجوم الصف الأول لتسليمهم الجوائز على المسرح بينما يُفترض أن تكرّم
الفنانين شخصيات إعلامية وفنية وثقافية وسياسية وليس سيدات المجتمع الباحثات عن الضوء والظهور على الشاشة. ولم يقتصر النزاع على نجمات سيدات المجتمع بل امتد الأمر الى الإعلاميين. المذيعة الغائبة عن الشاشة جومانا بو عيد تسعى جاهدة للفوز بكاظم الساهر.و أنّها تصر على أن تكون هي مَن تكرّم الساهر بينما ترغب إدارة "أم. تي. في" التي تنقل الحدث عبر شاشتها بأن تكون مذيعتها الأولى منى أبو حمزة هي من تسلّم الجائزة للساهر. كما أبدت المحطة استياءها من "الاشتباكات النسائية" التي تسعى إلى تقديم الجوائز.
أيضاً وعلى صعيد آخر، فإنّ المغنية ميريام فارس التي ستحصل على جائزة أفضل فنانة استعراضية للعام 2011، اشترطت أن يقدّم لها الجائزة الفنان روميو لحود، مع العلم أنّه كان يُفترض أن يقدّم الجائزة فنان من نجوم الصف الأول. لكن ميريام التي دفعت مقابل حصولها على الجائزة مبلغ 25 ألف دولار، أرادت أن تختار رمزاً فنياً كبيراً ليمنحها جائزة "الشرعية والمصداقية". لذا، اشترطت أن يكون روميو لحود، وكانت حجتها أنّه قدّم لها أغنية ستؤديها في حفل توزيع الجوائز. مع العلم أنّ جائزة أفضل فنانة استعراضية للعام 2011 عرضت على كارول سماحة لكنّها رفضتها.
و مايا دياب دفعت أيضاً مبلغ 25 ألف دولار مقابل حصولها على جائزة أفضل فنانة شاملة في وقت تساءل عدد كبير من الإعلاميين عن معنى "فنانة شاملة". هل مايا دياب تؤلف وتلحن أغنيات كالفنان مروان خوري الذي فاز سابقاً بجائزة أفضل فنان شامل؟ وما الهدف من شراء مايا لهذه الجائزة التي لا تتناسب مع "مواهبها"؟