أهمية فيتامين “د” للرضع..الحليب وحده لايكفي
يلعب فيتامين «د» دوراً مهماً في تكوين العظام لدى الأطفال الرُضع، وبطبيعة الحال لا يتسنى لجسم الرضيع تكوين فيتامين «د» في الجلد بنفسه، إلا عند التعرض لأشعة الشمس، بينما يجب في الأساس حماية
بشرة الرُضع الحساسة من أشعة الشمس المباشرة. وقال أخصائي طب الأطفال والمراهقين بشبكة «الصحة سبيلك للحياة» بمدينة بون الألمانية، البروفيسور بيرتهولد كوليتسكو، «لا يُعد حليب الأم وأطعمة الرُضع وحدهما كافيين في إمداد الطفل بكمية وفيرة من فيتامين (د) لوقايته من أمراض النقص الغذائي، لذا ينبغي على الآباء إعطاء أطفالهم الرُضع، بدءًا من أسبوعهم الثاني، قرص فيتامين (د) يحتوي على مادة الفلورايد بصورة يومية»، لافتاً إلى أن ذلك يسري على الأطفال، الذين يرضعون طبيعياً أو صناعياً على حد سواء. أما عن المدة الزمنية، التي تكفي لإمداد الرُضع خلالها بفيتامين «د» بشكل إضافي عن طريق الأقراص الدوائية، فأشار طبيب الأطفال الألماني إلى أن ذلك يتوقف على الفصل الذي وُلد خلاله الطفل، إذ ينبغي إعطاء الرُضع، الذين وُلدوا خلال فصل الشتاء، أقراص فيتامين (د) يومياً طوال عام ونصف العام بعد ولادتهم. أما الأطفال، الذين ولدوا خلال الفصول الأخرى، فيكفيهم تناول أقراص فيتامين (د) مدار عامهم الأول فحسب.