تظاهـرة مليونية بدمشـق تضامنـا مـع غـــزة
تواصلت المظاهرات الشعبية العارمة فى مختلف المحافظات السورية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي البربري الذي يتعرض له قطاع غزة واستنكاراً للمحرقة التى تنفذها قوات
الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء والمدنيين فى القطاع لليوم الثالث عشر.
وجددت جماهير دمشق وريفها فى المظاهرة المليونية الغاضبة التى شهدتها دمشق أمس بمشاركة الفعاليات السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والطلابية والنسائية والأهلية دعمها للمقاومة الفلسطينية واعتزازها بصمود الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضده قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تشكل جريمة حرب بحق شعب أعزل حيث حصدت المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال مئات الأطفال والنساء في عدوان بربري همجي وصمت عربي وغياب أي رادع دولي.
وانتقد المتظاهرون مواقف الولايات المتحدة الأميركية المنحازة لإسرائيل وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلى على غزة فوراً ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأكدت الجماهير المحتشدة مواصلة دعمها للمقاومة بكل الوسائل والسبل لتعزيز صمودها في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ودعا المشاركون في المظاهرة الأحرار والشرفاء في شتى أنحاء العالم إلى التنديد بهذا العدوان الغاشم المستمر الذي يهدم المساجد ويسيء للأديان والمقدسات وينشر الفوضى والقتل والدمار في مناخ الصمت والتآمر من مؤسسات دولية وأنظمة رسمية.
وأوضح المشاركون أن حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ والتي تدمر الشجر والحجر وكل علامات الحياة في غزة الصامدة تؤكد الطبيعة العنصرية للصهيونية بأبشع صورها.
وحمل المتظاهرون اللافتات المستنكرة للعدوان الإسرائيلي البربري والتي حيت مواقف فنزويلا وتركيا وعدداً من الدول الأخرى التي اتخذت مواقف حازمة إزاء المجزرة في غزة وأحرقوا العلم الإسرائيلي.
وأكدت الجماهير المحتشدة في بيان تلاه الدكتور خليل مشهدية أمين فرع دمشق للحزب وقوفها كما كانت دائما مع شعب فلسطين ودعمها المطلق لأحرار غزة الصامدة في ملحمة النضال التي يسطرونها عزة وكرامة وإباء برفضهم للخنوع والذل والهوان وامتلاكهم عزيمة لا نظير لها أدهشت العالم.
وقال البيان إن مقاومة أبطال غزة منهج راسخ في الوجدان العربي وخالد في الذاكرة الوطنية والقومية والانسانية ويحقق بالتضحيات نصر المقاومة الذي يتعزز في واقعنا العربي.
وطالب البيان بوقف المجازر في غزة فوراً وبانسحاب الصهاينة المعتدين خارج ترابها الطاهر ورفع الحصار عن شعبنا الصامد وفتح المعابر التي هي حق لأهل غزة لايجوز مصادرته.
ودعا البيان إلى وحدة وطنية فلسطينية تعمل على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وإلى موقف شعبي عربي يفضح هذا الصمت العربي الذي وصل حد التواطؤ مؤكدة ضرورة عقد قمة عربية طارئة وفورية ترتفع إلى مستوى الحدث دعما لصمود شعبنا وحقوقه.
كما دعا الأسرة الدولية للعمل على نجدة شعب يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ وطالب مجلس الأمن بالتوقف عن أن يكون نصيراً للمعتدين ومجرمي الحرب الصهاينة.
وعبر البيان عن اعتزاز الجماهير بمواقف سورية الداعمة للمقاومة التي تتسع وتتعزز باستمرار والتي ترسم المستقبل وتحدد ملامحه وسماته.
وفي تصريحات لوكالة سانا قال الأب طاهر يوسف إن المسلمين والمسيحيين في سورية يستنكرون مايحدث الآن في غزة من عدوان همجي لايفرق بين بشر وحجر وأضاف نصلي لأرواح الشهداء الذين سقطوا ظلماً ضمن مسلسل القتل الصهيوني الذي دخل يومه الثالث عشر ونرجو من الله أن يعضدنا ويجمعنا أكثر فأكثر مطالبا بفتح المعابر لإيصال الدواء والغذاء لأهل غزة الصامدين.
وأضاف أن المدرسة واللحمة الوطنية السورية التي ترسخت تقف صفا واحداً بجميع مفكريها وعلمائها ورجال دينها متحدة لتندد بكل ظواهر الظلم في العالم.
ودعا الأب يوسف الله أن يرد العدوان عن أهل غزة الصامدين مضيفاً أننا سنستمر مسيحيين ومسلمين نصلي من أجل غزة وأهلها.
وناشد الارشمندريت طوني فيلبوس يازجي جميع الشرفاء في العالم ومن يهتم بحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي وجميع الزعماء والرؤساء والملوك والسياسيين في العالم أن يعملوا لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الحبيب الذي يتعرض اطفاله للقتل بقذائف الحقد الصهيوني.
من جانبه أكد الشيخ الدكتور محمد وهبة سليمان أن مسيرة اليوم تعبر عن رفض علماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي للعدوان على غزة وهي صرخة في وجه المتخاذلين الذين يرون دماء اهل غزة تنزف ومع ذلك يقفون متفرجين وكأن الأمر لايعنيهم وقال لا لكل هذا الصمت نعم للمقاومة التي تدافع عن غزة وشرف الأمة.
من جانبه قال الشيخ علاء الحايك إننا نتظاهر اليوم دعما وتضامنا مع إخوتنا الذين يسقطون في غزة الصامدة التي تتعرض لابشع عدوان همجي يرتكبه العدو الإسرائيلي.
وأضاف الشيخ الحايك أن المظاهرات التي انطلقت على امتداد الوطن العربي وفي العالم كله تؤكد أن هذه الأمة لاتزال حية ولن يستطيع العدو الصهيوني بغطرسته أن يسكت صوت الحق وأن يوقف المقاومة التي شرعتها القوانين الدولية.
وأكد الحايك أن الأمة ستبقى تناضل حتى يتحقق لها النصر ودعا أهالي غزة الى المزيد من الصمود والمقاومة والصبر والاحتساب الذي يجعلهم المثل الاعلى لهذه الأمة.
من جهته أكد الشيخ صلاح الدين كفتارو أن سورية تقف اليوم إلى جانب أهالي غزة كما وقفت دائماً إلى جانب قضايا الأمة العربية.
وقال إن الإرهاب المنظم الذي ترتكبه اسرائيل بدعم سافر من الإدارة الأميركية لابد أن يتوقف ونحن نخجل عندما نرى بعض المواقف التي تتوانى عن نصرة شعبنا في فلسطين وتتواطأ في احكام الحصار على غزة ودعا الله عز وجل أن يزيد من إصرار الأمة على المقاومة والممانعة مشيراً إلى الدور المهم لعلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في حفز الهمم وشحذ الوجدان العربي وفي دفع الامة للصمود ومواجهة العدو مؤكدا ان سورية كلها تقف وقفة واحدة دعماً لغزة وصمودها.
بدوره أكد الدكتور صفوح البني نقيب أطباء الأسنان في سورية أن مايجري اليوم في غزة هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني ولقضيته مشيراً إلى أن الصمت العربي والعالمي يشجع الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية التي تستهدف الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومكوناته مجدداً وقوف الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة في سورية الى جانب أهلنا في غزة الصامدة.. داعيا الى فتح المعابر والسماح بدخول الطواقم الطبية للمساعدة في علاج المصابين والجرحى والسماح بإخلاء الجرحى إضافة إلى السماح بدخول الإمدادات الإنسانية الطبية والغذائية وكل مستلزمات الحياة.
من جانبه قال المهندس عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية إن الصمود البطولي لأهل غزة رغم فظاعة الجرائم الاسرائيلية يبشر بنصر مؤزر سيكتب بدماء الشهداء وارادة المقاومين الاحرار مؤكداً أن مايجري في قطاع غزة ماهو إلا حلقة من حلقات التآمر على الأمة العربية وقضيتها المركزية القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها.
بدوره أكد الأمين العام للاتحاد العام للطلبة العرب أن الواجب الوطني والقومي يحتم على أحرار وشرفاء العالم كافة التضامن والوقوف إلى جانب شعبنا الصامد في قطاع غزة وتقديم الدعم والمساندة لنصرته ورفع الحصار عنه مستنكراً صمت المجتمع الدولي عن المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقه.
وقال شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال إن جماهير العمال ترجمت في مظاهرة اليوم الشعور الحقيقي والإنساني والقومي تجاه المجازر التي ترتكب في غزة وهي تعبير عن التضامن العفوي والصادق مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ومحرقة حقيقية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي مضيفاً أن مايجري في غزة يفضح طبيعة الحقد الصهيوني العنصري والسلوك الإجرامي والإرهابي لهذا الكيان.
وأكدت الطالبة تسنيم الرشيد أن مشاركتها في هذه المظاهرة هي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي يتعرض لابشع انواع القتل والتدمير على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره أكد المواطن محمد نسب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس أبشع أنواع القتل والإرهاب بحق الأطفال والشيوخ والأمهات وتدمر البنية التحتية في قطاع غزة داعياً كل الأحرار في العالم للوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفضح ممارساتها العدوانية واللا إنسانية.
من جانبه أشار العامل برهان طباع إلى أن قطاع غزة سيبقى صامدا وشامخا في وجه العدوان الهمجي الإسرائيلي مناشدا كافة فئات الشعب الفلسطيني وفصائله لتوحيد صفوفهم ووحدتهم الوطنية لمواجهة العدوان وإفشاله.
من جهته قال المهندس سامي علوان أن التظاهر من اجل غزة الصامدة هو واجب وطني وإنساني وإننا نستنكر المجزرة ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني ونعبر عن تضامننا مع نضال أبناء غزة المحاصرة الذين استطاعوا بصمودهم أن يكسروا شوكة الإرهاب الصهيوني وأن يعطوا العالم مثالا للتصدي والصمود والتمسك بالارض والحقوق.
وعبرت الجماهير الفلسطينية الموجودة في دمشق والتي شاركت في المظاهرة عن تقديرها لمواقف سورية المبدئية والثابتة واحتضانها للمقاومة ولابناء الشعب الفلسطيني.
ودعا الدكتور ناظم مليمس رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين الى توحيد الصف الفلسطيني والالتفاف حول المقاومة في وجه الالة العسكرية الاسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني كله وليس اهالي غزة فقط.
بدوره قال الشيخ أبو بكر إمام جامع الوسيم في مخيم اليرموك أن هذه المسيرة الشعبية انطلقت اليوم لتعبر عن نبض الشارع العربي في سورية الذي تربى على ثقافة المقاومة مشيرا الى ان ثقافة المقاومة ترجمت اليوم في غزة وفي عواصم عربية رافضة للاستسلام ولمشاريع التسوية في المنطقة.
وأضاف الشيخ أبو بكر أن المقاومة الفلسطينية في غزة تعطينا الأمل ونستمد منها القوة في مواجهة العدو الاسرائيلي مطالبا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن بالتحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن اهلنا في غزة.
وقال الفنان التشكيلي عبد الله راشد إن مايجري في غزة من مقاومة وصمود في وجه الة الحرب الاسرائيلية انما هو دفاع عن الامة العربية باكملها وليس دفاعا عن اهل غزة فقط.
وعبر الفنان راشد عن التضامن والوقوف الى جانب ابناء شعبنا في قطاع غزة مؤكداً أن النصر ات بفضل المقاومة والصمود.
وطالب محمد فارس أمين سر رابطة مثقفي مخيم جرمانا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ورفع الحصار عن قطاع غزة.
إلى ذكل نفذت رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في سورية اعتصاماً حاشداً ندد المعتصمون فيه بالمجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني لكسر صموده وإضعاف مقاومته.
ودعا المعتصمون الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل إلى قطع هذه العلاقات والعمل الفوري على فتح المعابر وكسر الحصار وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة إلى أهلنا في غزة بما يعزز صمودهم ويوفر متطلبات النصر على العدوان الغاشم.
كما وضع المعتصمون جميع إمكاناتهم لدعم صمود أهلنا في غزة وجددوا العهد للسيد الرئيس بشار الأسد بأن يبقوا جنده الأوفياء ورهن إشارته في الدفاع عن كرامة الأمة وعزتها.
وقد وجه المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء في سورية بياناً إلى الاتحاد العربي للمحاربين القدماء في الجامعة العربية وبياناً آخر إلى الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء في باريس لحثهم على الوقوف مع حق أهلنا في غزة واستنكار المجازر الصهيونية القذرة.
كما اعتصمت حشود من شبيبية محافظة درعا تضامناً مع أهالي غزة واستنكاراً للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة الصامد.
وندد المعتصمون بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة في ظل التواطؤ الدولي مع إسرائيل التي تتحدى القوانين والشرائع وأبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وطالب المعتصمون المجتمع الدولي وأصحاب القرار في العالم بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار الظالم عن القطاع وتعزيز صمود المقاومين الفلسطينيين داعين الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل إلى قطع هذه العلاقات وطرد السفراء الإسرائيليين من بلادهم على غرار ما فعل الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز.
ودعا المعتصمون إلى اتخاذ موقف عربي واحد لوقف العدوان وكسر الحصار وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وفتح المعابر لإيصال الدواء والغذاء للقطاع الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال منصور أبو السل أمين فرع الشبيبة في المحافظة إن ما يجري في غزة تحت مراى العالم ما هو الا محرقة جديدة ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة تضاف إلى سجلها الأسود الحافل بالمجازر والجرائم.
وأضاف أن ما نراه في غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية وقصف لسيارات الإسعاف يدل على الطابع الهمجي لإسرائيل وللحقد والكراهية التي تكنها للعرب مشيراً إلى أن الدمار والقتل ومنع وصول الإعانات هو عقاب جماعي سافر بكل المعايير الدولية مطالباً العالم ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المتمدن باتخاذ مواقف واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وتمكينه من استرجاع حقوقه في إقامة دولته المستقلة.
وأكد معمر الشحادات مدير الأوقاف أن شباب سورية يرفعون أيديهم اعتصاماً مع الشباب العربي في قطاع غزة لتبقى المقاومة صامدة رغم الجوع والدمار لافتاً إلى أن الشعب العربي الفلسطيني يتعرض لمؤامرة يديرها شياطين الخراب مندداً بالإجراءات الوحشية والهمجية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الأعزل في القطاع.
وقال المدرس وائل حويلة إننا مع أهلنا في قطاع غزة بأرواحنا ودمائنا لتحرير الأرض المغتصبة واندحار الكيان الصهيوني الغاشم مشيراً إلى أن تلك المجازر تعبر عن الصورة الحقيقية للجرائم وللخلفية الفكرية للصهيونية تجاه العرب جميعاً.
واستنكر أحمد هلال وسامر مقداد أمين وعضو رابطة بصرى للشبيبة الهجوم الإسرائيلي على شعب غزة منددين بالصمت العربي تجاه هذا الغزو الغاشم.
ونددت الطالبة صابرين جيوسي بالظلم الذي يقع على أطفال غزة مطالبة أصحاب القرار في العالم بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان.
وتخلل الاعتصام إلقاء العديد من القصائد الشعرية المنددة بالعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إضافة إلى حمل نعوش رمزية ومجسمات لأطفال رضع قتلوا في القصف الإسرائيلي ولافتات تدعو لإنقاذ أطفال غزة ووقف المجزرة متسائلة اين القانون الدولي من هذا العار.
وشارك في الاعتصام عبد اللطيف الباير أمين فرع درعا لحزب البعث.