اعلاميو شبيبة حلب يستنكرون استهداف الارهابيين للإعلاميين السوريين
استنكر الاعلاميون الشباب بفرع الشبيبة بحلب أمس استهداف الارهابيين للإعلاميين السوريين وأكدوا أن استهداف طاقم الاخبارية السورية في منطقة الحفة بريف اللاذقية هو أحد اشكال
الانتهاكات واعمال العنف التي تعد خرقا لمبادئ حقوق الانسان.
.jpg)
وقال رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب :أن استهداف الاعلاميين السوريين هو جزء من مخطط المؤامرة على سورية لمنع نقل الحقيقة على الأرض وتضليل الرأي العام العربي والعالمي.
ولفت الإعلامي جمال دهان أن رصاص الإرهابيين الغادر لن يزيدنا إلا عزما وإرادة وتصميما على أداء رسالتنا الإعلامية مشيراً الى أن الاعلاميون الشباب يفخرون بوطنية وجرأة وشجاعة الإعلاميين السوريين في أدائهم لعملهم.
ورأت الاعلامية الشابة ريم المحمد أن استهداف الزميلين يعقوب ومحمد ما هو إلا ترجمة مباشرة وعملية للقرارات الأخيرة التي اتخذها المستعربون لحجب القنوات الفضائية السورية.
وقال الاعلامي وليد هناية مراسل اذاعة حلب أن المتآمرون لن يستطيعوا ثني عزيمة الصحفيين وكسر إرادتهم في فضح المخططات.
لولا العقل البشري لما كانت الرصاصة ,لكن ان تحاول الرصاصة ان تقتل الكلمة فهذا ان دل انما يدل على حقارة وسفاهة وارهاب من يحمل هذه الرصاصة .انا شخصيا ضد قتل اي انسان مهما يكن هذا الانسان ,فمابالك بأن من يحاولون قتله هو انسان ينقل للأخرين ما يحصل على ارض الواقع ,اعلامي صحفي كان او مصور فهو يعمل من اجل الاخرين ,لكن من اعمت قلوبهم نيران الحقد والكراهية وكانوا عبيدا للشيطان يعلمون ما يحلو لهم لانهم بلا ضمير ,ومن فقد ضميره هو ليس بانسان. الى اصحاب الاقلام الحرة والعاملين في الاعلام المرئي والمكتوب والمصورين الصحفيين من انباء بلدي الحبيب سوريا ,الرب يبارك حياتكم ويحميكم من كل عدو منظور وغير منظور ,انتم حماة الوطن بالكلمة الصادقة والصورة المعبرة .لكم منا كل محبة واحترام وتقدير وليحفظكم الرب الاله الى سنين عديدة ,عشتم وعاشت سوريا وعاش لنا رئيسنا المفدى بشار الاسد الذي نفتديه بأرواحنا واجسادنا ودمائنا لتبقى سوريا بكم وبجيشنا العظيم منارة نور وحضارة يشع الى العالم كله .