مدرب المنتخب البولندي يستقيل بعد الخروج من “يورو 2012”
أعلن مدرب بولندا فرانتشيسك سمودا استقالته بعد خروج منتخب بلاده من دوري المجموعات في نهائيات كأس أوروبا بخسارته أمام جمهورية التشيك بهدف دون مقابل.
وقال سمودا في تصريح للتلفزيون البولندي عقب نهاية المباراة "أنها نهاية مغامرتي مئة بالمئة. عقدي ينتهي بعد نهاية كأس أوروبا 2012. اشكر اللاعبين".
وكان سمودا يطمح إلى قيادة بولندا إلى فوزها الأول في النهائيات، لكن الخسارة أخرجته خالي الوفاض بعدما تجمد رصيد بولندا عند نقطتين اثر تعادلها مع اليونان وروسيا بنتيجة 1-1.
وتولى سمودا المهمة عام 2009 خلفا للهولندي ليو بينهاكر،وأخذ سمودا على عاتقه مهمة تجديد الفريق وتقليل متوسط الأعمار به، ولم يتردد في الاستعانة بلاعبين من أصول بولندية يعيشون في فرنسا وألمانيا لتكوين منتخب فاجأ الكثيرين.
وظهرت بولندا بشكل جيد في مباراة الافتتاح أمام اليونان وتقدمت بهدف ولكنها فشلت في الحفاظ على التقدم وتعادلت اليونان، وفي المباراة الثانية تعادل البولنديون مع المنتخب الروسي ما جعلهم يدخلون المباراة الأخيرة بآمال قوية في الفوز والتأهل.