لمعي يطلب الطلاق وفاطمة حامل بفتاة
تتواصل الخيوط الدرامية الأخيرة من المسلسل التركي الشهير “فاطمة” في السقوط واحدة تلو الأخرى لتنهي الأحداث بعد صراع شرس بين فاطمة وأعدائها فهل سيسقطون وتثبت الجريمة عليهم بعد القبض على سليم؟ أم
حدث مفاجآت جديدة؟ وما هو مصير ميسر المخادعة التي ادعت كذباً إنها المبلغة عن سليم لإبعاد شك عائلتها وزوج مريم المحامي نزيه عنها الذي فوجىء بوجودها قرب عائلة رشدان ولم يصدق البتة كلامها؟ تواصل "سيدتي نت" كما وعدتكم بسرد أحداث فاطمة الشديدة الرومانسية والتشويق في حلقاته الأخيرة :
كريم وفاطمة يعيشان ليلة حب دافئة احتفالاً ببشرى القبض على سليم
يصل كريم وفاطمة الفندق الرومانسي اللذان زاراه معاً في الماضي لكنهما ناما بعيدان عن بعضهما البعض قبل عرسهما،واختاره كريم آملاً بملامسة أحاسيس فاطمة الذي لم يعاشرها سوى ليلة الدخلة حيث وعدها بعدم الإقتراب منها إلا حينما ترغب هي بذلك بدافع الحب والواجب، وبينما هما يوضبان أمتعتهما ويهمان بالخروج في نزهة تتصل بهما مريم وتبشرهما بخبر القبض على سليم أمام لمعي المصدوم بشدة من مواقف زوجته وميسر تجاه أخته فاطمة، بعد أن عرف بتواجدها قرب منزل آل رشدان وتسائل عما كانت تخطط له ضدهم، وطبعاً لم تخبر فاطمة بوجود ميسر هناك لحظة القبض عليه حتى لا تكدرهما وتفسد عليهما صفو إجازتهما الخاصة.
ويعانق كريم فاطمة مهنئاً ويقبلها بحب فتبادله الحب بدفء أكبر وتبدي سعادتها بقرب إنصافها قضائياً واقتصاص القانون لها فيقضيان معاً ليلة حبهما الثانية.
فاطمة مكرها كامرأة لتفهم كريستين أن كريم ملكها
وبينما هما يتناولان عشائهما الرومانسي في الفندق يفاجآن بوجود صديقة كريم السابقة كريستين مع أصدقاء لها على طاولة مجاورة، فتأتي لمصافحتهما فور رؤيتهما معتبرة ذلك مفاجأة جميلة. وعندما تحتسي شرابها معهما تستعين فاطمة بمكرها كامرأة لأول مرة لتفهمها بأن كريم ملكها وحدها عندما تدعي شعورها بالبرد، فتقرب كرسيها من كرسيه وترتمي في حضنه الدافيء أمام ناظرها فيبتسم كريم لتصرفها الأنثوي والطفولي معاً.
وبعد قضائهما ليلة رومانسية أخرى تستيقظ فاطمة ولا تجد كريم نائماً بجوارها فتقوم وتنظر من النافذة فتراه يتحدث مع كريستين التي أتته خصيصاً بأمل إعادة علاقتهما السابقة، فترتدي روب النوم وتذهب إليهما فيسيران أمامها دون أن يشعرا بها، وعندما يقفان أمام البحيرة ويبدأ كريم بمداعبة وجه كريستين ويهم تقبيلها تناديه فاطمة مفزوعة فيلتفت إليها متفاجئاً بوجودها، وهنا تستيقظ فاطمة من النوم ويتبين لها إنه كابوس، وعندما يراها كريم منزعجة بعد أن أيقظه صوتها يسألها عما حلمت به، وعندما أجابته: حلمت بكريستين، ضحك عليها كثيراً وعرف إنها غارت منها عليه لأول مرة منذ زواجهما .
سليم ينكر هروبه خارج تركيا أمام المحقق متحدياً الأدلة ضده
وبوقاحة وهدوء غريبين ينكر سليم عند استجواب المحقق له هروبه خارج تركيا، متحدياً الأدلة ضده خاصةً مكالمته الهاتفية مع والدته وخاله التي رصدتها وسجلتها وبثتها فضائية محلية،وشهادة أصحاب اليخت في مالطا الذي عرفوه بعد رؤية صورته في نشرة الأخبار ففر وعائشة منه قبل إبلاغهم عنه، ولما واصل إنكاره أخبره النائب العام بالأدلة ضده وبأن خاله ومحاميه منير من أبلغ عنه وسلمه لهم وهم بدورهم سيسلموه للقضاء العادل. وكذلك ينفي والداه اخفاءهما له في منزل خادمتهما التي أنكرت الأمر بدورها وأقرت إنها فوجئت به يزورهما فجأة دون علم مسبق وبأنها كأي خادمة وفية أكلت من طعام أولياء نعمتها فتحت باب بيتها لهم في محنتهم ، وإنه لا علاقة لها بأبنائهم ولا بأفعالهم.
ويحاول منير في التحقيق تبرير إبلاغه عن ابن اخته الفار بأنه أراد من ذلك صالحه حتى يحضر محاكمته ويثبت برائته لكن محامي فاطمة نزيه يشك بأن الهدف هو تبرئة نفسه قانونياً ولحماية نفسه فيما لو اكتشفت نقابة المحامين تجاوزاته الإخلاقية والقانونية المسيئة لشرف رجال القانون.
ميسر تنتظر بخوف لحظة استجوابها
وعندما حاولت ميسر العودة إلى منزلها منعها المحامي نزيه وصديقه المحامي عمر مصراً عليها حضورها معهما إلى النيابة العامة بما إنها المبلغة المجهولة عن سليم حتى تدلي بأقوالها وتكشف كيف عرفت لحظة وصوله إلى بيت أهله؟ من أعلمها؟ وكيف عرفت عنوان آل رشدان الجديد؟ وما مصلحتها في كل ذلك؟ ولم تفلح محاولاتها في إثارة شفقته على طفليها اللذين ينتظراها لإطعامهما واعطائهما الدواء ، وتبادل مع صديقه عمر إبتسامة تكشف عدم تصديقهما لها واقعة إنها هي المبلغة عن سليم ،وهدفهما من استجوابها معرفة خططها مع عائلة رشدان لأن زيارتها لهم غير بريئة بتاتاً بحكم تاريخها السيء مع فاطمة. تذهب ميسر للحمام وتغسل وجهها وهي مضطربة ،و تستغل انشغال المحامين بشرب الماء من الكولر وتفر هاربة قبل استجوابها،وعندما يناديها نزيه لا ترد عليه وهي تسارع الخطى في الشارع باحثة عن تاكسي للعودة إلى بيتها.
لمعي يتجرأ ويطلب الطلاق من ميسر
وفور وصولها تفاجأ بلمعي الذي فقد ثقته بها فيطلب منها الطلاق الفوري، ويصارحها بإنه تحمل أذاها فترة طويلة لكنه لم يعد يتحمل العيش معها وهي تؤذي أسرته كلها بتصرفاتها المخجلة له ،وهنا تثور ثائرتها عليه كالعادة،وتحاول عندما تجده مصراً على الطلاق لوي ذراعه بولديه فتهرول إلى مطعم الورد لأخذهما من هناك حيث تعتني بهما مريم.
مراد يكتشف من والدته بالمصادفة أنه ليس إبن لمعي فيهرب منهما
وتصل ميسر المطعم وتتشاجر بصوت عال مع زوجها ومريم وتؤكد له إنه لن يأخذ ولديها منها لأنهما ليس أبنائه فيسمعها مراد وتأتيه والدته وتجره معها ووالده يطلب منه عدم تصديق ما سمع لأن والدته تمزح معه ليس إلا، لكن ميسر تهدده بوالد مراد الحقيقي الذي قد يأتيه إن اتصلت به رغم معرفتها بتنكره لهما.
ويلحقها لمعي خوفاً عليه وينام على الكنبة في المنزل ويحزن لإعراض مراد عنه وكذلك عن أمه وهو على وشك النوم في سريره. وفي الصباح يستيقظان فلا يجدانه بعد أن هرب منهما إلى منزل عمته فاطمة فلم يجدها وكل أبواب منزلها مغلقة أمامه فلا يعرف أين يذهب، فيبحث والداه عنه في كل مكان ولا يجداه فيبلغا الشرطة لتساعدهما في البحث عنه.
سليم وعثمان يجتمعان ثانيةً في زنزانة مشتركة
بعد اعتقاله يقاد سليم إلى نفس زنزانة إبن عمه عثمان الذي يستقبله ببرود ويعرف منه أن خاله وراء اعتقاله فيتساءل عن السبب ولا يقتنع إنه لصالحهما. ويعرف من عثمان إنه كتب إعترافه بجريمة الإغتصاب وكتب إعتراف أهم استودعه في أيد أمينة حتى تحرق يدي من يتجرأ على لمسه، وكان هذا بمثابة تهديد مبطن له ولوالده فيما لو حاولوا إلصاق التهم به وحده لإنقاذ سليم على حسابه.
لص مجهول يسرق آخر مال يملكه رشاد رشدان
يعود رشاد رشدان وطليقته بيسان وأرملة أخيه إلى المنزل فتشاهد هذه الأخيرة آثار أقدام في المنزل وباب غرفة النوم مفتوح فتناديهما، فيقلق رشاد ويفتح خزانة ملابسه ويكتشف اختفاء حقيبة المال التي أخذها من شقيق زوجته منير ويشك فيه على الفور فتخاف عليه بيسان من أن تصيبه أزمة قلبية جديدة،فهل سرقها منير أم شخص آخر
فاطمة تعثر على مراد
تتصل ميسر بعشيقها صالح فلا يرد عليها فترسل له رسالة تخبره به بهرب إبنه مراد فيتصل بها ظناً منه إنها تكذب، وعندما يتأكد من صدقها يطمئنها بإنهم سيعثرون عليه ويتنصل من مسؤوليته تجاهه حتى عندما يعرف منها بإنه هرب لأنه عرف أنه والده لا لمعي الذي رباه.
تعود فاطمة وكريم من إجازتهما الجميلة التي لم يعكرها سوى وجود كريستين التي أثارت غيرتها الشديدة على كريم وكادت تسألها إذا ما أتت إلى الفندق خصيصاً لتلتقي كريم لولا إنها سارعت إلى تعريفهما على خطيبها نديم فخجلت فاطمة من شكها ومن غيرتها لكن كريم لم يخف سعادته من هذا الأمر لأنه دليل حب فاطمة الكبير له. فور عودتهما يذهبان لمطعم الورد ويريان سيارة الشرطة أمام مدخله ويعرفان بهروب مراد فتحزن فاطمة وتواسي أخيها لمعي متجاهلة ميسر تماماً، وتشك بإنه قد يكون مختبئاً في منزلها بمكان ما وبالفعل تجده في منزل كلبها لودوس الذي يتسع له.
مراد يجمع شمل لمعي بميسر من جديد كشرط لعودته للعيش معهما
وعندما يحمله والده ويعاتبه على فعلته بهما ، يرفض حضنه وحضن والدته لأنهما دائماً يتشاجران ويوشكان على الطلاق لهذا يرفض العيش معهما، وهنا يستسلم لمعي ويعده بإنه إذا عاد معهما لن يتشاجر ثانيةً مع والدته. وبالفعل يعود للعيش معهما وتعود المياه إلى مجاريها بينهما رغم أن مراد أخيراً عرف الحقيقة لكن معرفته بها لم تقلل من حبه واحترامه للمعي كأب وحيد له ولا يريد غيره.
فاطمة حامل بأنثى
وبعد أربعة أشهر من عودة فاطمة وكريم من إجازتهما والعثور على مراد تجلس فاطمة في حديقة منزلها مع الصحفية التي تؤلف سيرة حياتها في كتاب وتسرد لها قصتها حتى تصل بها إلى فصل مراد، وهنا يأتي كريم حاملاً الضيافة وهي عبارة عن فاكهة البطيخ الباردة فيأكلها الجميع بشهية خاصةً فاطمة، وتكشف مداعبة كف كريم لبطنها الصغير المكور حملها بأنثى فتفرح الصحفية لها وتسألها ما إذا عثرت على إسم يناسبها فأجابتها بثقة: أنيسة على إسم والدة كريم.
اقترب موعد المحاكمة واقترب معه موعد ولادة فاطمة فما هي الأحداث الجديدة التي ستقع؟ وهل ستلد فاطمة قبل محاكمة المجرمين أم بعد؟ وهل تابت ميسر عن مكائدها حقاً لتحافظ على عائلتها أم ستستجيب لإغراءات نفسها الأمارة بالسوء؟