أصالة لميادة الحناوي: نعم قبلت يدك وبسببك بكيت
لماذا قررت الفنانة أصالة فجأة تغيير سياستها الإعلامية؟ لماذا انتقلت من الهجوم إلى المهادنة؟ ولماذا بدأت بالرد على الاتهامات التي تطاولها من خلال رسائل رقيقة لا تشبه ما تطلقه من تصريحات؟ أم أن
أصالة اكتشفت فجأة أنّ رصيدها الفني بدأ يهتز بسبب المواقف المتشنجة التي بدأت تطلقها دون أي حساب لخط العودة؟
فقد قررت أصالة الرد على هجوم الفنانة ميادة الحناوي عليها، اعترفت بأنها قبلت يدها، لم تنكر أنها كانت مطربة إعلانات، واتهمت زوجها السابق بسرقتها، واعترفت أنها حاولت الا تكترث بالهجوم، إلا أن دمعتها غلبتها فظلت تبكي طول الليل وهذا نص الرسالة التي نشرتها عبر صفحتها على موقع "فايسبوك":
بسم الله الرحمن الرحيم
عادة ما ندِّعي عدم الاكتراث لأحداث حولنا نتناول في مضمونها حياتنا ، اعراضنا وأسماءنا على ان في هذا ترفع منا على مهاذل الآخرين .
ولكنني تابعت البارحة لقاء الكبيرة ميادة الحناوي ورفيق محطة ليست بقصيرة من حياتي تجاوزت الاثنا عشر عاما ( ايمن الذهبي ) .
كان اللقاء تقريبا عني وقد قرأ الجميع ممن تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب بكلام السيدة حناوي التي ربيت مع غيري على امجادها والتي قابلتها وانا بعمر السابعة وهي بقمة مجدها عند اصدقاء والدي وحينها كنت اغني للوطن وللاطفال واعلانات تلفزيونية كما ذكرت ( فلافل الزرزور ودواليب الحظ وغيرها ) ، كنت اقبل يدها احتراما لمكانتها فهكذا تعلمت من والدي الذي لم يسلم من لسانها ايضا والذي كان يكن لها محبة واحتراما واعجاب وهو راحل عن هذه الحياة لايقدر على الرد عليها واستهزأت به ؛حاولت الا اتأثر بكلامها لكنني فعلت بكيت الليل كاملا لم اصدق ان هناك بشراً لا يسلم منهم من رحل وقد ذكرت انه كان (كورال) ولا تعلم انه كان يعمل ما هو ابسط من ذلك بكثير وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به ، كان مكافحا شريفا وهذا ما علمنا اياه ولم ادعي عمري اني من عائلة مرفهة واحمد الله على ذلك . وذكرت مرضي بمنتهى القسوة وكأني اخترت ان اكون كذلك ورددتها اكثر من مرة وان النظام السوري عالجني من مرضي اكثر من مرة ( صلحولها رجلها تلات مرات ) وادعت بان النظام ايضا اهداني ( بيوووووووووت وسيارااااااااااااات) رغم اني بنظرها مطربة اعلانات ولا اقارن بشهرتها فان كان الكلام كذلك فهنيئا لها بالقصور والطائرات هدية لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية التي سمتها حرب ارهاب وان الثوار الاحرار صار اسمهم عندها (ارهابيين وعصابات ) ، قالت الكثير والكثير قاس وجارح وها انا اريد ان ارد عليها .
حينما تكرمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة وكنت اغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية ( وما اكثر مناساباتنا ) وكنت اتخلف حينها عن مدرستي ولم احيا حياة الطفولة كما كان يعيشها غيري ، غنيت اكثر من مئة اغنية وطنية واقمت اكثر من الف حفل غنائي وكل ذلك بلا مقابل ولم يزعجني ذلك بل على العكس هكذا تعلمت من والدي بان الوطن له حق علينا ولنا عليه حق ، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط والكل يعلم اني منذ سبع سنين بدأت حياتي من بداية البداية لا املك قرشا واحدا ولا مكان يأويني واطفالي ( شام وخالد) حين فعل فعلته (الذهبي) واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون ، وكافحت كما تعودت ورضيت ايضا كما تعودت واعطاني الله كما اعطاني دائما اكثر مما طلبت.
وكما قلت ساكرر لا احد يزاود على محبتي للبنان الذي اشبهه ويشبهني وبالتاكيد كما احبه يحبني ولطالما وقف بجانبي وحضنته حين خاف الكثيرون منه في ازمات مر بها وكنت اول من ذهب اليه مواسيا وواثق من نصره كما لثوارنا النصر قريب وكما شفاني الله الذي اعياني سيشفينا من ألسنةٍ كما السيف المدنس ، واياد تبطش بأرواح بريئة تقمصتها يد الشيطان وزادوا فيها بشاعة .