حرب تصريحات بين رانيا يوسف وطليقها بعد أزمة “الحشيش”
“طليقي كريم الشبراوي يملك نسخة من مفاتيح سيارتي، ومن ثم هو من وضع فيها لفافة الحشيش”.. هكذا علقت الفنانة المصرية رانيا يوسف على الاتهام الذي وُجِّه إليها مؤخرًا بحيازة الحشيش في سيارتها،
الذي على إثره اقتيدت إلى نيابة قصر النيل للتحقيق معها، حتى أُفرج عنها بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه.
في المقابل، نفى طليقها هذه الاتهامات، ورد قائلاً: "إنه لا يملك نسخة من مفاتيح سياراتها. ورانيا الآن في مرحلة أحلام. ولو سقط شعرها ستقول إن كريم السبب. وأنا لا علاقة لي بقضية المخدرات التي ضُبطَت معها".
وروت رانيا، في تصريحاتٍ خاصةٍ .، تفاصيل القبض عليها، قائلةً: "فوجئت أثناء نزولي من منزلي بقوة من الشرطة تحيط بسيارتي، فاستفسرت منهم عن سبب وجودهم، فأخبروني بتلقيهم بلاغًا من مجهول أبلغهم برؤيته رجلين وامرأة وضعوا فيها أسلحة آلية داخل حقيبة سيارتي، فتوجَّست بشدة من تدبير كريم الشبراوي مكيدةً لي بوضع شيء داخل السيارة من الممكن أن تضرني".
وأضافت: "طلبت من تلك القوة أن أفتش سيارتي بنفسي. وبالفعل حدث ما كنت أخشاه؛ إذ وجدت لفافة حشيش تحت كرسي السيارة تزن نحو 40 جرامًا، فطلبت من الضابط إثبات وقعة اكتشافي تلك اللفافة بنفسي؛ إذ قلت وقتها: (الحاجة دي مش بتاعتي، ومعرفش عنها حاجة)".
وتساءلت الفنانة المصرية قائلةً: "كيف لي أن أتعاطى الحشيش وأنا لا أشرب سجائر من الأساس؟! فهذا شيء لا يمكن تصديقه"، وقالت إن تلك الأفعال التي يُقدِم عليها كريم الشبراوي ما هي إلا محاولات للضغط عليها لتسليمه شيكات بحوزتها ضده.
على الجانب الآخر، رفض كريم الشبراوي، في تصريح خاص لـmbc.net، التعليق على تصريحات رانيا، مؤكدًا أنه سيتقدم صباح الأربعاء بمحضر رسمي في النيابة ضد طليقته بسبب تلك التصريحات وبسبب تصريحات أدلت بها إلى الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "الحقيقة"، مساء الثلاثاء 19 يونيو/حزيران الجاري؛ إذ أكد أن حلقة البرنامج ستكون مرفقة مع هذا المحضر؛ لما تضمنته من اتهامات وافتراءات ضده، حسب كلامه.
كريم أصر على أنه "لن يحدث تصالح بيني وبينها، بل القضاء والمحاكم هي الفيصل بيني وبينها".
وكشف أنه وقف بجانب طليقته في أزمة ليست معروفة لأحد؛ إذ قال: "فوجئت منذ أيام بصدم رانيا أحد الأشخاص بسيارتها، فاقتيدت إلى قسم شرطة؛ حيث احتُجزَت هناك. وعلى الفور توجَّهت إلى هناك وأخرجتها من محبسها بعدما دفعت 10 آلاف جنيه لهذا الشخص لكي يتنازل عن محضره".