سوزان نجم الدين تنفي هرب عائلتها وطلاقها وتؤكد “لست معارضة ولا موالاة”
نفت الفنانة سوزان نجم الدين هروب عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأحداث الجارية في سورية كما نفت طلاقها, مشيرة إلى أن سبب اعتذارها عن مسلسل ” المصابيح الزرق” هو إقامتها في أميركا
خلال فترة تصوير المسلسل ككل عام.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني عن نجم الدين أن "الشائعات لا تتوقف، لكنها بصراحة خفّت بعض الشيء، والشائعات أمر مضر، لكنه أحيانا يكون مفيدا لأنك بواسطتها تعرف من يضمر لك الخير ومن يضمر لك الشر، لكني دائما أتساءل من الجهة التي تقوم بفبركة هذه الشائعات واختلاقها، وما الغاية منها؟!!".
وأضافت نجم الدين "أكثر ما ألم بي كانت شائعتين تحدثت الأولى عن هروب عائلتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأحداث الجارية في سورية، بينما الحقيقة عائلتي، تقيم سنويا لفترة في أمريكا وذلك لإقامة عائلة زوجي هناك أما الثانية والتي آلمتني كثيرا ، فقد كانت الحديث عن طلاقي من زوجي على خلفية الموقف السياسي لكلانا، فاتهمت بأنني عارضت زوجي لأنه مؤيد للنظام، وبهذا وضعوني في خانة المعارضة للنظام، بينما الحقيقة هي أنني وزوجي لسنا مؤيدين ولسنا معارضين، بل إننا مع البلد ومع سورية ونعتبرها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به".
ومن جهة أخرى. قالت نجم الدين عن اعتذارها عن مسلسل " المصابيح الزرق" "اعتذرت عنه لسبب وحيد وهو أنه تزامن مع إقامتي السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي فترة أكون بشكل دائم وكل عام في أمريكا، وغالباً أعتذر عن المشاركة في الدراما أو السينما كل سنة في مثل تلك الفترة، ولم أعتذر لأي سبب آخر".
وبررت نجم الدين غيابها عن الدراما السورية للموسم الحالي بأنه "غياب مبرر 100%، فمن جهة أنا مقلة في المشاركة في الدراما منذ سنوات، ولا يوجد عام من الأعوام شاركت فيه بأكثر من مسلسلين، وبخاصة بعد أن افتتحت شركتي الإنتاجية حيث أصبحت مشاركاتي محدودة بنوعية معينة من المسلسلات، لكن لماذا ينسى من ساق هذه التهمة أنني شاركت بفيلم سينمائي طويل من إنتاج القناة التربوية السورية وهي جهة رسمية، والفيلم هو (الموت حبا )والذي لعبت فيه دور البطولة مع المخرج حسام حمود؟!!".
وفي السياق ذاته, تحدثت نجم الدين عن مشاركتها في المسلسل المصري ( فتاة من الشرق) أنه "من إنتاج قطاع الإنتاج الأردني وكتبه الكاتب المصري علي أحمد ويخرجه عبد الحي المطراوي، وهو يتحدث عن فتاة أردنية مسلمة شركسية مولودة في العام 1939 تهاجر من بلدها الأردني إلى إسرائيل لتصبح هناك واحدة من أشهر الجاسوسات اللواتي خدمن إسرائيل في بدايات نشوئها".
وكشفت نجم الدين أنها "تؤدي شخصية (أمينة داوود المفتي) ابنة تاجر مجوهرات ثريا، أتبوأ في إسرائيل مناصب اجتماعية وسياسية هامة وأصبح من أكثر الشخصيات العربية قربا من القيادة الاستخبارية في الموساد… العمل يدخل في إطار الأعمال الاستخبارية أو دراما الجاسوسية أكثر من أي نطاق آخر رغم توفره على مساحة واسعة من الحياة الاجتماعية لدى العرب ولدى الداخل الإسرائيلي أيضا".
وقالت نجم الدين عن مشاركتها في مسلسل " باب الخلق" في مصر "أشارك إلى جانب النجم محمود عبد العزيز وألعب شخصية امرأة ذات نفوذ واسع في المجتمع المصري، وأكون سيدة سياسية اقتصادية أرأس حزبا مهما، وأسبب في مشكلات للناس في صورة مسقطة على الحزب الوطني المصري المنحل الذي كان يرأس البلاد أتزوج من رجل يعمل مدرسا للغة العربية في الغربة ويلعب دوره محمود عبد العزيز ونعود إلى مصر فأدعمه بما أوتيت لكن بالنتيجة تكون نهايته حزينة بسبب قربه مني".
وعن مشاركتها في الدراما السورية هذا العام , قالت نجم الدين "سأشارك في مسلسل (أيام الدراسة) في جزئه الثاني مع المخرج مصطفى برقاوي والكاتب الشاب طلال مارديني، وسأكون حاضرة في هذا الجزء بشخصيتي الحقيقة ( سوزان نجم الدين) حيث ألعب دور الفنانة التي تعمل على دعم الشباب والتحدث إليهم لمعرفة طموحاتهم وكيفية البناء السليم لأي مشروع لأي شاب يمكن وصف مشاركتي بأنها( ضيف شرف) لكن سيكون لها تأثير في ذاتي كوني أعمل مع شباب أولا، ولكوني أشارك باسمي الشخصي، وبشخصيتي أيضا".
وأشارت نجم الدين إلى موقفها من الأزمة الحالية التي تمر بها سورية إننا "لسنا موالاة ولسنا معارضة والفنان يجب أن يكون مع بلده ومع نبض الناس وليس طرفا، وما كنت أتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، لكن قدرنا كسوريين، أن يتم امتحاننا كل فترة، لكننا وبحمد الله، نتجاوز كل امتحان بنجاح والتجارب السابقة ما زالت حية وماثلة أمام الجميع".