إعلاميو قناة الإخبارية: مستمرون في رسالتنا الإعلامية ونقل الحقيقة من أجل عزة سورية
ظنوا أنهم اذا لبسوا الليل رداء للقيام بأفعالهم الإرهابية وارتكاب مجازرهم قادرون على منع فجر الحقيقة من الشروق وإسكات صوت الإعلام الوطني الذي فضح إرهابهم وجرائمهم ومؤتمريهم في الخارج
والازلام من الدول المستعربة الذين يروجون لغزو اوطان الضاد واغتصابها من قبل الاستعماريين الجدد.
إن المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون بحق الاعلاميين والعاملين في قناة الإخبارية في الساعات الأولى من صباح اليوم وصبوا هول حقدهم وجهلهم على استديوهات القناة واوراق واقلام ومايكرفونات الاعلاميين ستكون كما اكد اعلاميو القناة لوكالة "سانا " عاملا اضافيا لحمل شعلة الحقيقة وايصال الصورة الصادقة عما يجري في سورية الى العالم والتصميم على الدفاع عن عزة وكرامة سورية.
وقال عبدو الاسدي رئيس تحرير الأخبار في قناة الإخبارية في تصريح لسانا اليوم "إن كل كلمات الإدانة لا تسعفنا امام هذه المجزرة الحقيقية ليس بحق الإخبارية فقط وانما بحق الاعلام السوري ومنع ايصال الصوت الحر للعالم" مضيفا.. "ان هؤلاء الاعلاميين والعاملين الذين استشهدوا اليوم لم يكن بيدهم الا سلاح الكلمة فاراد الارهابيون اسكاتها وكبتها ولم يجدوا الا العبوات الناسفة فحولوا المكان الى دمار وخراب حتى انهم لم يتركوا استديو او اي اجهزة متسائلا عن اي حرية يتحدثون وما هو موقف الاعلام العربي والغربي من هذه الجريمة".
وتابع الاسدي "سنبقى جنودا اوفياء للكلمة الصادقة وسندافع عن عزة سورية وما حصل اليوم لم يحبطنا بل لن يزيدنا الا ثباتا وتصميما على بناء سورية … صحيح ان ما حدث ترك في نفوسنا الكثير من الآلام والحزن على زملاء بالأمس ودعتهم عند انتهاء عملي على امل ان القاهم صباحا كما كل يوم لكن لا يسعنا الا الترحم عليهم ونؤكد لهم اننا مستمرون في رسالتنا الاعلامية من اجل عزة سورية والوطن العربي وصون الكلمة الحرة".
بدوره اكد ادهم الطويل رئيس تحرير في الاخبارية ان هذا العمل الارهابي يشكل تحديا لإعلاميي القناة لإطلاق صوت الاخبارية الحر والموضوعي ولن يثنيهم عن متابعة عملهم مهما كانت الظروف وقال "إن هذا الاستهداف ليس فقط لقناة الاخبارية وانما لمنظومة الاعلام السوري الذي ازعج هؤلاء القتلة الذين يعملون ادوات مأجورة لدى بعض الانظمة العربية لاسقاط سورية وتغيير مواقفها فهو اكبر من استهداف مبنى لقد حاولوا قتل الكلمة الحرة واسقاط الاعلام السوري الذي اثبت انه يتحدى الاصوات الاعلامية التي تحرض وتعمل على استهداف سورية وتغيير مواقفها المقاومة".
بدورها قالت مراسلة الاخبارية يارا صالح "إن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الاخبارية السورية وصمة عار جديدة على جبين هؤلاء الارهابيين في استهداف يأتي استكمالا لاستهداف الاعلام السوري عبر التحريض المستمر على الشاشات العدوانية وقرار الجامعة العربية بوقف البث الفضائي للقنوات السورية على قمري عربسات ونايلسات".
واكدت صالح ان هذا العمل الارهابي سيكون حافزا لكل الاعلاميين والعاملين في الاخبارية لفضح هؤلاء الارهابيين وهو دليل على أن الاخبارية والاعلام السوري فضحهم وهدد عروشهم ومؤامراتهم بحق واضافت "اذا ظنوا انهم سيخيفوننا فهم مخطئون ونرى ان كل ما قدمناه لسورية هو قليل وقليل جدا فسورية تستحق منا اكثر ولأجل ذلك نحن مستمرون في رسالتنا الاعلامية وفي دفاعنا عن سورية والحقيقة الناصعة التي ارعبتهم".
وقناة الإخبارية مستقلة تقدم مختلف البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعكس صوت المجتمع السوري بكل فئاته بدأت بثها التجريبي قبل نحو عام ونصف العام ويعمل بها حاليا نحو 150 من الاعلاميين والفنيين السوريين وكانت القناة انتهت من استكمال منظومتها الاعلامية وبناء استديوهاتها الحديثة للانطلاق قريبا على الهواء مباشرة ليدمرها الارهابيون بشكل كامل.