فضيحة “كالتشوكوميسي” تهدد برانديلي بالرحيل حتى لو فاز باليورو
ألمح مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي إلى أنه قد لا يستمر في منصبه بعد نهائي بطولة كأس أوروبا 2012 غدا الأحد، قائلا إنه مهمته كانت منهكة على خلفية فضيحة “كالتشوكوميسي” للتلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي.
وقال برانديلي خلال مؤتمر صحفي تطرق فيه إلى مستقبله بعد النهائي: "كان الشهران الماضيان صعبين، بغض النظر عن الرابط الممتاز مع المنتخب والاتحاد. (لكن) ألقى الشهران بثقلهما على كاهلي، وهذه ليست السكينة التي كنت أبحث عنها".
أضاف: "هل سأمضي في طريقي؟ أخبرتكم سابقا عن نوعية الحياة (وأهميتها بالنسبة إليه)، وسأفكر بهذه الأمور بهدوء أكثر. لا أريد أن أقول شيئا في الوقت الحالي، وسنعود إلى هذا الموضوع في اليومين المقبلين (بعد النهائي)".
وتسلم برانديلي مهمة تدريب المنتخب الإيطالي بعد كأس العالم 2010، وقاد "الأزوري" خلافا لكل التوقعات، إلى نهائي كأس أوروبا 2012، بعد مسيرة تضمنت الفوز على ألمانيا المرشحة بقوة للقب (2-1) في مباراة الدور نصف النهائي التي أقيمت الخميس.
وكان المدرب البالغ من العمر 54 عاما، قد أقدم في موسم 2004/2005 على ترك مهماته في تدريب روما بعد أيام قليلة من تسلمها، لإصابة زوجته بمرض السرطان، علما أنها توفيت عام 2007.
وعن مباراة الإعادة في النهائي قال برانديلي: "أتمنى في التحضير قدر الإمكان، علما أننا لن نحظى سوى بيوم إضافي للقيام بذلك. نبحث عن نقاط ضعف إسبانيا وسنعمل عليها، لكن الأمر لن يكون سهلا. إنهم أبطال العالم وأوروبا".
وسبق لإيطاليا وإسبانيا أن تعادلتا (1-1) في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة من البطولة، وقد تقدمت إيطاليا أولا عبر أنطونيو دي ناتالي، ثم تعادلت إسبانيا عبر سيسك فابريجاس.