سوزان مستاءة وتتضامن مع “الإخبارية”
أعربت سوزان نجم الدين عن استيائها الشديد من هجوم المسلحين أمس على قناة “الإخبارية السورية” في دمشق، مشيرةً إلى أنّ أحداً لن يستطيع إسكات صوت الحق والحقيقة مهما كبر إرهابه وعظم إجرامه.
وأضافت النجمة السورية أنّ صوت الحق أقوى من صوت الدمار، معتبرةً أنّ صوت المحطة السورية يصدح عالياً وسط الأشلاء والخراب. وتابعت: "خسئتم أيها المعتدون المجرمون، لقد أخطأت بوصلتكم، فهذه سوريا، سوريا الأبية الشامخة التي كانت وما زالت وستبقى شوكة صارخة في وجه أعدائها، هذه سوريا الحرة الأبية التي لن تركع، ولن يزيدها حقدكم وإرهابكم إلا قوة وعزيمة ونصراً بإذن الله".
كما تمنّت من جميع السوريين "مؤيدين ومعارضين في الداخل والخارج" أن يضعوا مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع، ويكونوا يداً واحدة، وقلباً واحداً، وكلمة واحدة للتصدي للعدوان الذي يستهدف الشعب، والمنشآت، والأمن والاستقرار. وأضافت أنّ هذا العدوان يستهدف أجمل سيمفونية اجتماعية ثقافية إنسانية عزفها التاريخ وهي سوريا على حد تعبيرها.
من ناحية ثانية، نفت سوزان إجراء أي لقاء صحافي مع أحد المواقع الإلكترونية اللبنانية الذي أورد نقلاً عن لسانها أنّها هربت وعائلتها إلى الولايات المتحدة، وأنّها ليست موالية ولا معارضة. وأكّدت عبر صفحتها على فايسبوك بأنّها اعتادت الشائعات، وفبركة الأخبار واللقاءات منذ بداية الأزمة في سوريا ومن ضمنها اللقاء المنشور. وأشارت إلى حجم التضليل والتزوير والتشويه الذي وقعت فيه وسائل الإعلام المحلية والعربية منذ إعلان موقفها وحتى الآن، وكان آخرها التصريحات التي نُسبت إليها حول مجزرة "الحولة".
وكانت سوزان قد عادت إلى دمشق بعدما قضت وقتاً في الولايات المتحدة إلى جانب زوجها وأبنائها.