الاسد لصحيفة تركية: كنت سأُسعد لو أن الطائرة التي أسقطناها كانت إسرائيلية
قال الرئيس بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة “جمهوريت” التركية أنه تمنى لو أن القوات السورية لم تسقط طائرة تركية الشهر الماضي.
وأضاف الأسد أنه لن يسمح بأن تتحول التوترات بين البلدين إلى قتال مباشر، وذكرت وكالة "رويترز" أن الصحيفة نقلت عن الاسد قوله في المقابلة التي نشرتها اليوم الثلاثاء إن القوات السورية لم تعلم بأن الطائرة تابعة لتركيا إلا بعد اسقاطها وتمنى لو أن القوات السورية لم تسقطها.
وسئل الاسد في المقابلة الصحفية ما إذا كان التوتر بين سوريا وتركيا قد يؤدي إلى نشوب حرب فقال "إن دمشق لن تسمح للتوترات بأن تتحول إلى قتال مباشر بين البلدين وهو ما سيعود بالضرر عليهما معا".
وصرح بأن سوريا لم ولن تحشد قوات على طول الحدود التركية مهما كانت الخطوات التي ستتخذها حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
ولم تذكر الصحيفة تاريخ إجراء الحديث مع الرئيس السوري لكن خلال اللقاء أشار الاسد إلى اجتماع دولي عقد في جنيف يوم السبت الماضي برعاية كوفي عنان وسيط الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وقال الأسد إن سوريا لن تتأخر عن الاعتذار إذا اتضح أن الطائرة اسقطت وهي في المجال الجوي الدولي.
واستطرد الأسد قائلا "إن الطائرة التركية سلكت مسارا استخدمته الطائرات الاسرائيلية ثلاث مرات من قبل، وأن الجنود أسقطوها لانها لم تظهر على الرادارات السورية كما لم تخطر دمشق بها".
وأضاف الأسد أنه ربما كان سيسعد لو أن الطائرة التي اسقطت كانت طائرة اسرائيلية.وأضاف الأسد أنه لن يسمح بأن تتحول التوترات بين البلدين إلى قتال مباشر، وذكرت وكالة "رويترز" أن الصحيفة نقلت عن الاسد قوله في المقابلة التي نشرتها اليوم الثلاثاء إن القوات السورية لم تعلم بأن الطائرة تابعة لتركيا إلا بعد اسقاطها وتمنى لو أن القوات السورية لم تسقطها.
وسئل الاسد في المقابلة الصحفية ما إذا كان التوتر بين سوريا وتركيا قد يؤدي إلى نشوب حرب فقال "إن دمشق لن تسمح للتوترات بأن تتحول إلى قتال مباشر بين البلدين وهو ما سيعود بالضرر عليهما معا".
وصرح بأن سوريا لم ولن تحشد قوات على طول الحدود التركية مهما كانت الخطوات التي ستتخذها حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
ولم تذكر الصحيفة تاريخ إجراء الحديث مع الرئيس السوري لكن خلال اللقاء أشار الاسد إلى اجتماع دولي عقد في جنيف يوم السبت الماضي برعاية كوفي عنان وسيط الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وقال الأسد إن سوريا لن تتأخر عن الاعتذار إذا اتضح أن الطائرة اسقطت وهي في المجال الجوي الدولي.
واستطرد الأسد قائلا "إن الطائرة التركية سلكت مسارا استخدمته الطائرات الاسرائيلية ثلاث مرات من قبل، وأن الجنود أسقطوها لانها لم تظهر على الرادارات السورية كما لم تخطر دمشق بها".
وأضاف الأسد أنه ربما كان سيسعد لو أن الطائرة التي اسقطت كانت طائرة اسرائيلية.
